برخي از دعاها و زيارات مربوط به امام عصر
دعاء فرج
دعاء سمات
اِلهي عَظُمَ البَلاءُ
روز جمعه
صلوات ابوالحسن ضرّاب
دعاء عهد
اَللّهُمَّ ارزُقنا تَوفيقَ الطّاعَة
اِلهي بِحَقِّ مَن ناجاکَ
استغاثه به حضرت صاحب الزّمان صلوات اللّه عليه
نيمه شعبان
دعاء سمات
معروف به دعاء شبّور که مستحب است خواندن آن در ساعت آخر روز جمعه و مخفي نماند که اين دعا از ادعيه مشهوره است و اکثر علماء سلف بر اين دعا مواظبت مي نموده اند و در مصباح شيخ طوسي و جمال الاسبوع سيّدبن طاوس و کتب کفعمي به سندهاي معتبر از جناب محمدبن عثمان عمروي رضوان الله عليه که از نوّاب حضرت صاحب الامر عليه السلام است و از حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السلام روايت شده و علاّمه مجلسي ره آن را با شرح در بحار ذکر کرده و آن دعا موافق مصباح شيخ اين است:
اَللّهُمَّ اِنّي اَسئَلُکَ بِاسمِکَ العَظيمِ الاَعظَمِ الاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَکرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلي مَغالِقِ اَبوابِ السَّمآءِ لِلفَتحِ بِالرَّحمَةِ انفَتَحَت وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلي مَضآئِقِ اَبوابِ الاَرضِ لِلفَرَجِ انفَرَجَت وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَي العُسرِ لِليُسرِ تَيَسَّرَت وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَي الاَمواتِ لِلنُّشُورِ انتَشَرَت وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلي کَشفِ بَأسآءِ وَ الضَّرّآءِ انکَشَفَت وَ بِجَلالِ وَجهِکَ الکَريمِ اَکرَمِ الوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الوُجُوهِ الَّذي عَنَت لَهُ الوُجُوهُ وَ خَضَعَت لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَت لهُ الاَصواتُ وَ وَجِلَت لَهُ القُلُوبُ مِن مَخافَتِکَ وَ بِقُوَّتِکَ الَّتي بِها تُمسِکُ السَّمآءَ اَن تَقَعَ عَلَي الاَرضِ اِلاّ بِاِذنِکَ وَ تُمسِکُ السَّماواتِ وَ الاَرضَ اَن تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِکَ الَّتي دانَ لَهَا العالَمُونَ وَ بِکَلِمَتِکَ الَّتي خَلَقتَ بِهَا السَّماواتُ وَ الاَرَضَ وَ بِحِکمَتِکَ الَّتي صَنَعتَ بِهَا العَجآئِبَ وَ خَلَقتَ بِهَا الظُّلمَةَ وَ جَعَلتَها لَيلا وَ جَعَلتَ اللَّيلَ سَکَنًا وَ خَلَقتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلتَهُ نَهارًا وَ جَعَلتَ النَّهارَ نُشُورًا مُبصِرًا وَ خَلَقتَ بِهَا الشَّمسَ وَ جَعَلتَ الشَّمسَ ضِيآءً وَ خَلَقتَ بِهَا القَمَرَ وَ جَعَلتَ القَمَرَ نُورًا وَ خَلَقتَ بِهَا الکَواکِبَ وَ جَعَلتَها نُجُومًا وَ بُرُوجًا وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُومًا وَ جَعَلتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِيَ وَ جَعَلتَ لَها فَلَکًا وَ مَسابِحَ وَ قَدَّرتَها فِي السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحسَنتَ تَقديرَها وَ صَوَّرتَها فَاَحسَنتَ تَصويرَها وَ اَحصَيتَها بِاَسمآئِکَ اِحصآءً وَ دَبَّرتَها بِحِکمَتِکَ تَدبيرًا وَ اَحسَنتَ تَدبيرَها وَ سَخَّرتَها بِسُلطانِ اللَّيلِ وَ سُلطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الحِسابِ وَ جَعَلتَ رُؤيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَريءً واحِدًا وَ اَسئَلُکَ اللّهُمَّ بِمَجدِکَ الَّذي کَلَّمتَ بِهِ عَبدَکَ وَ رَسُولَکَ مُوسَي بنَ عِمرانَ عَلَيهِ السَّلامُ فِي المُقَدَّسينَ فَوقَ اِحساسِ الکَرُوبينَ فَوقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ وَ في طُورِ سَينآءَ وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الوادِ المُقَدَّسِ فِي البُقعَةِ المُبارَکَةِ مِن جانِبِ الطُّورِ الاَيمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ في اَرضِ مِصرَ بِتِسعِ ايات بَيِّنات وَ يَومَ فَرَقتَ لِبَني اِسرآئيلَ البَحرَ وَ فِي المُنبَجِساتِ الَّتي صَنَعتَ بِهَا العَجآئِبَ في بَحرِ سُوف وَ عَقَدتَ مآءَ البَحرِ في قَلبِ الغَمرِ کَالحِجارَةِ وَ جاوَزتَ بِبَني اِسرآئيلَ البَحرَ وَ تَمَّت کَلِمَتُکَ الحُسني عَلَيهِم بِما صَبَرُوا وَ اَورَثتَهُم مَشارِقَ الاَرضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَکتَ فيها لِلعالَمينَ وَ اَغرَقتَ فِرعَونَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراکِبَهُ فِي اليَمِّ وَ بِاسمِکَ العَظيمِ الاَعظَمِ الاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَکرَمِ وَ بِمَجدِکَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِمُوسي کَليمِکَ عَلَيهِ السَّلامُ في طُورِ سَينآءِ وَ لاِِبراهيمَ عَلَيهِ السَّلامُ خَليلِکَ مِن قَبلُ في مَسجِدِ الخَيفِ وَ لاِِسحاقَ صَفِيِّکَ عَلَيهِ السَّلامُ في بِئرِ شِيَع وَ لِيَعقُوبَ نَبِيِّکَ عَلَيهِ السَّلامُ في بَيتِ اِيل وَ اَوفَيتَ لاِِبراهيمَ عَلَيهِ السَّلامُ بِميثاقِکَ و لاِِسحاقَ بِحَلفِکَ وَ لِيَعقُوبَ بِشَهادَتِکَ وَ لِلمُؤمِنينَ بِوَعدِکَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسمآئِکَ فَاَجَبتَ وَ بِمَجدِکَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَي بنِ عِمرانَ عَلَيهِ السَّلامُ عَلي قُبَّةِ الرُّمّانِ وَ بِاياتِکَ الَّتي وَقَعَت عَلَي اَرضِ مِصرَ بِمَجدِ العِزَّةِ وَ الغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلطانِ القُوَّةِ وَ بِعِزِّةِ القُدرَةِ وَ بِشَأنِ الکَلِمَةِ التّامَّةِ وَ بِکَلِماتِکَ الَّتي تَفَضَّلتَ بِها عَلي اَهلِ السَّماواتِ وَ الاَرضِ وَ اَهلِ الدُّنيا وَ اَهلِ الاخِرَةِ وَ بِرَحمَتِکَ الَّتي مَنَنتَ بِها عَلي جَميعِ خَلقِکَ وَ بِاستِطاعَتِکَ الَّتي اَقَمتَ بِها عَلي العالَمينَ وَ بِنُورِکَ الَّذي قَد خَرَّ مِن فَزَعِهِ طُورُ سَينآءَ وَ بِعِلمِکَ وَ جَلالِکَ وَ کِبرِيآئِکَ وَ عِزَّتِکَ وَ جَبَرُوتِکَ الَّتي لَم تَستَقِلَّهَا الاَرضُ وَ انخَفَضَت لَهَا السَّماواتُ وَ انزَجَرَ لَهَا العُمقُ الاَکبَرُ وَ رَکَدَت لَهَا البِحارُ وَ الاَنهارُ وَ خَضَعَت لَهَا الجِبالُ وَ سَکَنَت لَهَا الاَرضُ بِمَناکِبِها وَ استَسلَمَت لَهَا الخَلائِقُ کُلُّها وَ خَفَقَت لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها وَ خَمَدَت لَهَا النِّيرانُ في اَوطانِها وَ بِسُلطانِکَ الَّذي عُرِفَت لَکَ بِهِ الغَلَبَةُ دَهرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدتَ بِهِ فِي السِّماواتِ وَ الاَرَضينَ وَ بِکَلِمَتِکَ کَلِمَةِ الصِّدقِ الَّتي سَبَقَت لاَِبينا ادَمَ عَلَيهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحمَةِ وَ اَسئَلُکَ بِکَلِمَتِکَ الَّتي غَلَبَت کُلَّ شَيء وَ بِنُورِ وَجهِکَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِلجَبَلِ فَجَعَلتَهُ دَکًّا وَ خَرَّ مُوسي صَعِقًا وَ بِمَجدِکَ الَّذي ظَهَرَ عَلي طُورِ سَينآءِ فَکَلَّمتَ بِهِ عَبدَکَ وَ رَسُولَکَ مُوسَي بنَ عِمرانَ وَ بِطَلعَتِکَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِکَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ المُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ المَلائِکَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ المَلائِکَةِ المُسَبِّحينَ وَ بِبَرَکاتِکَ الَّتي بارَکتَ فيها عَلي اِبراهيمَ خَليلِکَ عَلَيهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيهِ وَ الِهِ وَ بارَکتَ لاِِسحاقَ صَفِيِّکَ في اُمَّةِ عِيسي عَلَيهِمَا السَّلامُ وَ بارَکتَ لِيَعقُوبَ اِسرآئيلِکَ في اُمَّةِ مُوسي عَلَيهِمَاالسَّلامُ وَ بارَکتَ لِحَبيبِکَ مُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيهِ وَ الِهِ في عِترَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ اَللّهُمَّ وَ کَما غِبنا عَن ذلِکَ وَ لَم نَشهَدهُ وَ امَنّا بِهِ وَ لَم نَرَهُ صِدقًا وَ عَدلا اَن تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَن تُبارِکَ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ تَرَحَّمَ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد کَاَفضَلِ ما صَلَّيتَ وَ بارَکتَ وَ تَرَحَّمتَ عَلي اِبراهيمَ وَ الِ اِبراهيمَ اِنَّکَ حمَيدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَ اَنتَ عَلي کُلِّ شَيء قَديرٌ پس حاجت خود را ذکر ميکني و مي گوئي اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِبِحَقِّ هذِهِ الاَسمآءِ الَّتي لا يَعلَمُ تَفسيرَها وَ لا يَعلَمُ باطِنَها غَيرُکَ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ افعَل بي ما اَنتَ اَهلُهُ وَ لا تَفعَل بي ما اَنَا اَهلُهُ وَ اغفِر لي مِن ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنها وَ ما تَأخَّرَ وَ وَسِّع عَلَيَّ مِن حَلالِ رِزقِکَ وَ اکفِني مَؤُونَةَ اِنسانِ سَوء وَ جارِ سَوء وَ قَرينِ سَوء وَ سُلطانِ سَوء اِنَّکَ عَلي ما تَشآءُ قَديرٌ وَ بِکُلِّ شَيء عَليمٌ امينَ رَبَّ العالَمينَ اَنتَ عَلي کُلِّ شَيء قَديرٌ که هر حاجت داري ذکرکن و بگو يا اَللّهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَ الاَرضِ يا ذَا الجَلالِ وَ الاِکرامِ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ و علامه مجلسي از مصباح سيد بن باقي نقل کرده که بعد از دعاي سمات اين دعا بخواند اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ وَ بِحَقِّ هذِهِ الاَسمآءِ الَّتي لا يَعلَمُ تَفسيرَها وَ لا تأويلَها وَ لا باطِنَها وَ لا ظاهِرَها غَيرُکَ اَن تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَن تَرزُقَني خَيرَ الدُّنيا وَ الاخِرَةِ پس حاجات خود را بطلبد و بگويد :وَ افعَل بي ما اَنتَ اَهلُهُ وَ لا تَفعَلُ بي ما اَنَا اَهلُهُ وَ انتَقِم لي مِن فُلانِ بنِ فُلان نام دشمن را بگويد وَ اغفِر لي مِن ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنها وَ ما تَاَخَّرَ وَ لِوالِدَيَّ وَ لِجَميعِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ وَ وَسِّع عَلَيَّ مِن حَلالِ رِزقِکَ وَ اکفِني مَؤُنَةَ اِنسانِ سَوء وَ جارِ سَوء وَ سُلطانِ سَوء وَ قَرينِ سَوء وَ يَومِ سَوء وَ ساعَةِ سَوء وَ انتَقِم لي مِمَّن يَکيدُني وَ مِمَّن يَبغي عَلَيَّ وَ يُريدُبي وَ بِاَهلي وَ اَولادي وَ اِخواني وَ جيراني وَ قَراباتي مِنَ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ ظُلمًا اِنَّکَ عَلي ما تَشآءُ قَدير ٌ وَ بِکُلِّ شَيء عَليمٌ امينَ رَبَّ العالَمين
َ پس بگويد :اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ تَفَضَّل عَلي فُقَرآءِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالغَني وَ الثَّروَةِ وَ عَلي مَرضَي المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالشِّفآءِ وَ الصِّحَةِ وَ عَلي اَحيآءِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِاللُّطفِ وَ الکَرامَةِ وَ عَلي اَمواتِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالمَغفِرَةِ وَ الرَّحمَةِ وَ عَلي مُسافِرِي المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالرَّدِّ اِلي اَوطانِهِم سالِمينَ غانِمينَ بِرَحمَتِکَ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ وَ صَلَّي اللّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ عِترَتِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسليمًا کَثيرًا و شيخ ابن فهد گفته که مستحب است بعد از دعاء سمات بگوئي: اَللّهُمَّ اِنّي اَسئَلُکَ بِحُرمَةِ هذَا الدُّعآءِ وَ بِما فاتَ مِنهُ مِنَ الاَسمآءِ وَ بِما يَشتَمِلُ عَلَيهِ مِنَ التَّفسيرِ وَ التَّدبيرِ الَّذي لا يُحيطُ بِهِ اِلاّ اَنتَ اَن تَفعَلَ بي کَذا وَ کَذا و به جاي کذا و کذا حاجت خود را بخواهد.
دعاء عهد
(اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظيمِ وَرَبَّ الکُرسِيّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ البَحرِ المَسجُورِ ومُنزِلَ التَّوريةِ وَالأنجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالحَروُرِ وَمُنزِلَ القُرآنِ العَظيمِ وَرَبَّ المَلائِکَةِ المُقَرَّبِينَ وَالأنبياءِ وَالمُرسَلِينَ اَللّهُمَّ إِنّي اسأَلُکَ بِوَجهِکَ الکَرِيمِ وَبِنُورِ وَجهِکَ المُنِيرِ وَمُلکِکَ القَديمِ ياحَيُّ ياقَيُّومُ أَسأَلُکَ بِاسمِکَ الَّذي اَشرَقَت بِهِ السَّمواتُ وَالأرضُونَ وَبِإسمِکَ الَّذي يَصلَحُ بِهِ الأَوّلوُنَ والآخِروُنَ ياحَيّاً قَبلَ کُلَّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعدَ کُلِّ حَيٍّ وَياحيّاً حينَ لاحَيَّ يامُحيِيَ المَوتي وَمُميتَ الأَحياءِ ياحَيُّ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ اَللّهُمَّ بَلِّغ مَولانا اَلإمامَ الهادِيَ المَهدِيَّ القائِمَ بِأمرِکَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وَعَلي آبائِهِ الطّاهِريِنَ عَن جَمِيعِ المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِناتِ في مَشارقِ الأرضِ وَمَغارِبها سَهلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحرِها وَعَنّي وَعَن وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرشِ اللّهِ وَمِدادَ کَلِماتِهِ وَما اَحصاهُ عِلمُهُ وَأَحاطَ بِهِ کِتابُهُ اَللّهُمَّ إنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبِيحَةِ يَومي هذا وَما عِشتُ مِن اَيّامي عَهداً وَعقداً وَبَيعةً لَهُ في عُنُقي لا اَحُولُ عَنها وَلا أَزُولُ أبَداً اَللّهُمَّ اجعَلني مِن اَنصارِهِ وَاَعوانِهِ وَالذَّابّينَ عَنهُ وَالمُسارِعينَ إِلَيهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ والمُمتَثِلينَ لأوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنهُ وَالسّابِقينَ اِلي إِرادَتِهِ وَالمُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيهِ اللّهُمَّ إن حالَ بَيني وبَينَهُ المَوتُ الَّذي جَعَلتَهُ عَلي عِبادِکَ حَتماً مَقضِيّاً فَأَخرِجني مِن قَبري مُؤتَزِراً کَفَني شاهِراً سَيفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعوَةَ الدّاعي في الحاضِرِ وَالبادي اَللّهُمَّ اَرِنِي الطَّلعَةَ الرَّشيدَةَ والغُرَّةَ الحَمِيدَةَ واکحُل ناظِري بِنظرَةٍ مِنّي إلَيهِ وَعَجِّل فَرَجَهُ وَسَهِّل مَخرَجَهُ وَاَوُسِع مَنهَجهُ وَاسلُک بي مَحَجَّتَهُ وَاَنفِذ اَمرَهُ وَاشدُد اَزرَهُ واعمُرِ اللّهُمَّ بهِ بِلادَکَ وَاَحي بِهِ عبادَکَ فَإنَّکَ قُلتَ وَقَولُکَ الحَقُّ ظَهَرَ الفَسادُ فِي البَرِّ وَالبَحرِ بِما کَسَبَت أَيدِي النّاسِ فَاظهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِيَّکَ وَاَبنَ بِنتِ نَبِيِّکَ المُسَمّي بِاسمِ رَسولِکَ صَلّي اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ حَتّي لايَظفَرَ بِشي ءٍ مِنَ الباطِلِ إِلاّ مَزَّقَهُ وَيُحِقَّ الحَقَّ ويُحَقّقَهُ وَاجعَلهُ اللّهُمَّ مَفزَعاً لِمَظلوُمِ عِبادِکَ وَنَاصِراً لِمَن لايَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيرکَ وَمُجدِّداً لِما عُطِّلَ مِن أَحکامِ کِتابِکَ وَمُشَيّداً لِما وَرَدَ مِن أَعلامِ دِينِکَ وَسُنَنِ نَبِيّکَ صَلَّي اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَاجعَلهُ اللّهُمَّ مِمِّن حَصَّنتَهُ مِن بَأسِ المُعتَدينَ اَللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيّک مُحَمَّداً صَلّي اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ بِرُؤيَتِهِ وَمَن تَبِعَهُ عَلي دَعوَتِهِ وَارحَمِ استِکانَتَنا بَعدَهُ الَلّهُمَّ اکشِف هذِهِ الغُمَّةَ عَن هِذهِ الاُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعجِّل لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُم يَرَونَهُ بَعيداً وَنَراهُ قريباً بِرَحمَتِکَ يا اَرحَمَ الرّاحِمين).
* * *
دعاء فرج
(اَللّهُمَّ کُن لِوَلِيِّکَ الحُجَّةِ بنِ الحَسَنِ صَلَواتُکَ عَلَيهِ وَعَلي آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي کُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيناً حَتّي تُسکِنَهُ أَرضَکَ طَوعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً).
روز جمعه
روز حضرت صاحب الزّمان عليه السلام و بنام آن جناب است و همان روزي است که در آن روز ظهور خواهد فرمود بگو در زيارت آن حضرت:
اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا حُجَّةَ اللّهِ في اَرضِهِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا عَينَ اللّهِ في خَلقِهِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا نُورَ اللّهِ الَّذي يَهتَدي بِهِ المُهتَدُونَ وَ يُفَرَّجُ بِهِ عَن المُؤمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ اَيُّهَا المُهَذَّبُ الخآئِفُ اَلسَّلامُ عَلَيکَ اَيُّهَا الوَلِيُّ النّاصِحُ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا عَينَ الحَيوةِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ صَلَّي اللّهُ عَلَيکَ وَ عَلي الِ بَيتِکَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ عَجَّلَ اللّهُ لَکَ ما وَعَدَکَ مِنَ النَّصرِ وَ ظُهُورِ الاَمرِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا مَولايَ اَنَا مَولاکَ عارِفٌ بِاُولاکَ وَ اُخراکَ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللّهِ تَعالي بِکَ وَ بِالِ بَيتِکَ وَ اَنتَظِرُ ظُهُورَکَ وَ ظُهُورَ الحَقِّ عَلي يَدَيکَ وَ اَسئَلُ اللّهَ اَن يُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ اَن يَجعَلَني مِن المُنتَظِرينَ لَکَ وَ التّابِعينَ وَ النّاصِرينَ لَکَ عَلي اَعدآئِکَ وَ المُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيکَ في جُملَةِ اَولِيآئِکَ يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيکَ وَ عَلي الِ بَيتِکَ هذا يُومُ الجُمُعَةِ وَ هُوَ يَومُکَ المُتُوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُکَ وَ الفَرَجُ فيهِ لِلمُؤمِنينَ عَلي يَدَيکَ وَ قَتلُ الکافِرينَ بِسَيفِکَ وَ اَنَا يا مَولايَ فيهِ ضَيفُکَ وَ جارُکَ وَ اَنتَ يا مَولايَ کَريمٌ مِن اَولادِ الکِرامِ وَ مَأمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَ الاِجارَةِ فَاَضِفني وَ اَجِرني صَلَواتُ اللّهِ عَلَيکَ وَ عَلي اَهلِ بَيتِکَ الطّاهِرينَ.
سيد بن طاوس گفته که من بعد از اين زيارت متمثّل مي شوم به اين شعر و اشاره مي کنم به آن حضرت و مي گويم:
نَزيلُکَ حَيثُ مَا اتَّجَهَت رِکابي * * * وَ ضَيفُکَ حَيث ُ کُنتُ مِنَ البِلادِ
يعني من بر تو نازل مي شوم هر کجا که راحله ام روي آورد و مرا وادار نمايد و مهمان تو هستم در هر کجا که باشم از شهرها.
مفاتيح الجنان
و بدانکه روز جمعه از چند جهت اختصاص و تعلّق به امام عصر عجّل الله فرجه دارد: يکي آنکه ولادت با سعادت آن حضرت در آن روز بوده ،
ديگر آنکه ظهور موفور السرور آن جناب در روز جمعه خواهد بود و ترقّب و انتظار فرج در آن روز بيشتر از روزهاي ديگر است ، و بيايد در زيارت مختصّه به آن حضرت در آن روز هذا يَومُ الجُمُعَةِ وَ هَوُ يَومُکَ المُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُکَ وَ الفَرَجُ فيهِ لِلمُؤمِنينَ عَلي يَدِکَ بلکه عيد بودن روز جمعه و شمردن آن را يکي از عيدهاي چهار گانه حقيقتاً به جهت آن روز شريف است که زمين را از لوث شرک و کفر و قذارات معاصي و از وجود جبّارين و ملحدين و کافرين و منافقين پاک و پاکيزه مي فرمايد و به اظهار کلمه حقّ و اعلاء دين و شرايع ايمان چشم و دل مؤمنين مخصوصين را در آن روز روشن و منوّر و مسرور و خورسند خواهد فرمود وَ اَشرَقَتِ الاَرضُ بِنُورِ رَبِّها پس شايسته است که در اين روز صلوات کبير را بخواني و بخواني دعائي را که حضرت امام رضا عليه السلام امر فرموده به خواندن آن براي صاحب الامر عليه السلام: اَللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّکَ وَ خَليفَتِکَ الدعاء ،
و بيايد ذکر آن در آخر اعمال سرداب در باب زيارات.
و نيز بخواني دعائي را که شيخ ابو عمرو عمروي قدّس الله روحه به ابو علي بن همام املاء کرده و فرموده که آن را بخوانند در زمان غيبت قائم آل محمّد عليه و عليهم السلام و چون آن صلوات و اين دعا طولاني است و اين مختصرگنجايش ندارد ما ذکر ننموديم ، طالبين رجوع کنند به مصباح المتهجد وجمال الاسبوع ،
بلي شايسته است در اينجا ذکر کنيم صلوات منسوبه به ابوالحسن ضرّاب اصفهاني که شيخ و سيّد در اعمال عصر روز جمعه آن را ذکر نموده اند وسيد فرموده که اين صلوات مروي از مولاي ما حضرت مهدي صلوات الله عليه است ، و اگر ترک کردي تعقيب عصر روز جمعه رابه جهت عذري پس ترک مکن اين صلوات راهرگز به جهت امري که مطّلع کرده ما را خداوند جلّ جلاله به آن ، پس سند آن را با نسخه صلوات نقل کرده ، ليکن شيخ در مصباح فرموده که اين صلوات مرويّ از حضرت صاحب الزّمان عليه السلام است که بيرون آمده به سوي ابوالحسن ضرّاب اصفهاني به مکّه و ما سند آن را ذکر نکرديم به جهت اختصار ، نسخه آن اين است.
صلوات ابوالحسن ضرّاب
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد سَيِّدِ المُرسَلينَ وَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ المُنتَجَبِ فِي الميثاقِ المُصطَفي فِي الظَّلالِ المُطَهَّرِ مِن کُلِّ افَة البَريءِ مِن کُلِّ عَيب المُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ المُرتَجي لِلشَّفاعَةِ المُفَوَّضِ اِلَيهِ دينُ اللّهِ ، اَللّهُمَّ شَرِّف بُنيانَهُ وَ عَظِّم بُرهانَهُ وَ اَفلِج حُجَّتَهُ وَ ارفَع دَرَجَتَهُ وَ اَضِيء نُورَهُ وَ بَيِّض وَجهَهُ وَ اَعطِهِ الفَضلَ وَ الفَضيلَةَ وَ المَنزِلَةَ وَ الوَسيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَ ابعَثهُ مَقامًا مَحمُودًا يَغبِطُهُ بِهِ الاَوَّلُونَ وَ الاَخِرُونَ وَ صَلِّ عَلي اَميرِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ قآئِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ وَ سَيِّدِ الوَصيّينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَي الحَسَنِ بنِ عَلِيّ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَي الحُسَينِ بنِ عَلِيّ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي عَليِّ بنِ الحُسَينِ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيّ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي مُوسَي بنِ جَعفَر اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي عَليِّ بنِ مُوسي اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيّ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلي عَليِّ بنِ مُحَمَّد اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَي الحَسَنِ بنِ عَلِيّ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلِّ عَلَي الخَلَفِ الهادِي المَهدِيّ اِمامِ المُؤمِنينَ وَ وارِثِ المُرسَلينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ اَهلِ بَيتِهِ الاَئِمَةِ الهادينَ العُلمآءِ الصّادِقينَ الاَبرارِ المُتَّقينَ دَعآئِمِ دينِکَ وَ اَرکانِ تَوحيدِکَ وَ تَراجِمَةِ وَحيِکَ وَ حُجَجِکَ عَلي خَلقِکَ وَ خُلَفآئِکَ في اَرضِکَ الَّذينَ اختَرتَهُم لِنَفسِکَ وَ اصطَفَيتَهُم عَلي عِبادِکَ وَ ارتَضَيتَهُم لِدينِکَ وَ خَصَصتَهُم بِمَعرِفَتِک وَ جَلَّلتَهُم بِکَرامَتِکَ وَ غَشَّيتَهُم بِرَحمَتِکَ وَ رَبَّيتَهُم بِنِعمَتِکَ وَ غَذَّيتَهُم بِحِکمَتِکَ وَ اَلبَستَهُم نُورَکَ وَ رَفَعتَهُم في مَلَکُوتِکَ وَ حَفَفتَهُم بِمَلائِکَتِکَ وَ شَرَّفتَهُم بِنَبِيِّکَ صَلَواتُکَ عَلَيهِ وَ الِهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ عَلَيهِم صَلوةً زاکِيَةً نامِيَةً کَثيرَةً دآئِمَةً طَيِّبَةً لا يُحيطُ بِها اِلاّ اَنتَ وَ لا يَسَعُها اِلاّ عِلمُکَ وَ لا يُحصيها اَحَدٌ غَيرُکَ اَللّهُمَّ وَ صَلِّ عَلي وَلِيِّکَ المُحيي سُنَّتَکَ القآئِمِ بِاَمرِکَ الدّاعي اِلَيکَ الدَّليلِ عَلَيکَ حُجَّتِکَ عَلي خَلقِکَ وَ خَليفَتِکَ في اَرضِکَ وَ شاهِدِکَ عَلي عِبادِکَ اَللّهُمَّ اَعِزَّ نَصرَهُ وَ مُدَّ في عُمرِهِ وَ زَيِّنِ الاَرضَ بِطُولِ بَقآئِهِ اَللّهُمَّ اکفِهِ بَغيَ الحاسِدينَ وَ اَعِذهُ مِن شَرِّ الکآئِدينَ وَ ازجُر عَنهُ اِرادَةَ الظّالِمينَ وَ خَلِّصهُ مِن اَيدِي الجَبّارينَ اَللّهُمَّ اَعطِهِ في نَفسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ شيعَتِهِ وَ رَعِيَّتِهِ وَ خآصَّتِهِ وَ عآمَّتِهِ وَ عَدُوِّهِ وَ جَميعِ اَهلِ الدُّنيا ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ وَ بَلِّغهُ اَفضَلَ ما اَمَّلَهُ فِي الدُّنيا وَ الاخِرَةِ اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيء قَديرٌ اَللّهُمَّ جَدِّد بِهِ مَا امتَحي مِنَ دينِکَ وَ اَحيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِن کِتابِکَ وَ اَظهِر بِهِ ما غُيِّرَ مِن حُکمِکَ حَتّي يَعُودَ دينُکَ بِهِ وَ عَلي يَدَيهِ غَضًّا جَديدًا خالِصًا مُخلَصًا لا شَکَّ فيهِ وَ لا شُبهَةَ مَعَهُ وَ لا باطِلَ عِندَهُ وَ لا بِدعَةَ لَدَيهِ اَللّهُمَّ نَوِّر بِنُورِهِ کُلَّ ظُلمَة وَ هُدَّ بِرُکنِهِ کُلَّ بِدعَة وَ اهدِم بِعِزِّهِ کُلَّ ضَلالَة وَ اقصِم بِهِ کُلَّ جَبّار وَ اَخمِد بِسَيفِهِ کُلَّ نار وَ اَهلِک بِعَدلِهِ جَورَ کُلِّ جآئِر وَ اَجرِ حُکمَهُ عَلي کُلِّ حُکم وَ اَذِلَّ بِسُلطانِهِ کُلَّ سُلطان اَللّهُمَّ اَذِلَّ کُلَّ مَن ناواهُ وَ اَهلِک کُلَّ مَن عاداهُ وَ امکُر بِمَن کادَهُ وَ استَأصِل مَن جَحَدَهُ حَقَّهُ وَ استَهانَ بِاَمرِهِ وَ سَعي في اِطفآءِ نُورِهِ وَ اَرادَ اِخمادَ ذِکرِهِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد المُصطَفي وَ عَلِيّ المُرتَضي وَ فاطِمَةَ الزَّهرآءِ وَ الحَسَنِ الرِّضا وَ الحُسَينِ المُصَفّي وَ جَميعِ الاَوصِيآءِ مَصابيحِ الدُّجي وَ اَعلامِ الهُدي وَ مَنارِ التُّقي وَ العُروَةِ الوُثقي وَ الحَبلِ المَتينَ وَ الصِّراطِ المُستَقيمِ وَ صَلِّ عَلي وَلِيّکَ وَ وُلاةِ عَهدِکَ وَ الاَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ وَ مُدَّ في اَعمارِهِم وَ زِد في اجالِهِم وَ بَلِّغهُم اَقصي امالِهِم دينًا وَ دُنيا وَ اخِرَةً إنَّکَ عَلي کُلِّ شَيء قَديرٌ.
که موافق روايت شب شنيه حکم شب جمعه را دارد و شايسته است آنچه در شب جمعه خوانده مي شد در آن شب نيز خوانده شود.
مفاتيح الجنان
اِلهي عَظُمَ البَلاءُ
کفعمي در بلد الامين فرموده : اين دعاء حضرت صاحب الامر عَلَيهِ السَّلام است که تعليم فرمود آن را به شخصي که محبوس بود ، پس خلاص شد : اِلهي عَظُمَ البَلاءُ وَ بَرِحَ الخَفآءُ وَ انکَشَفَ الغِطآءُ وَ انقَطَعَ الرَّجآءُ وَ ضاقَتِ الاَرضُ وَ مُنِعَتِ السَّمآءُ وَ اَنتَ المُستَعانُ وَ اِلَيکَ المُشتَکي وَ عَلَيکَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخآءِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد اُولِي الاَمرِ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم وَ عَرَّفتَنا بِذلِکَ مَنزِلَتَهُم فَفَرِّج عَنّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلا قَريباً کَلَمحِ البَصَرِ اَو هُوَ اَقرَبُ يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ اِکفِياني فَاِنَّکُما کافِيانِ وَ انصُراني فَاِنَّکُما ناصِرانِ يا مَولانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ اَدرِکني اَدرِکني اَدرِکني السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرينَ . ------------------
اَللّهُمَّ ارزُقنا تَوفيقَ الطّاعَةِ
و نيز کفعمي در مصباح فرموده : اين دعاي حضرت مهدي صلوات اللّه عليه است : اَللّهُمَّ ارزُقنا تَوفيقَ الطّاعَةِ وَ بُعدَ المَعصِيَةِ وَ صِدقَ النِّيَّةِ وَ عِرفانَ الحُرمَةِ وَ اَکرِمنا بِالهُدي وَ الاِستِقامَةِ وَ سَدِّد اَلسِنَتَنا بِالصَّوابِ وَ الحِکمَةِ وَ املاَ قُلُوبَنا بِالعِلمِ وَ المَعرِفَةِ وَ طَهِّر بُطُونَنا مِنَ الحَرامِ وَ الشُّبهَةِ وَ اکفُف اَيدِيَنا عَنِ الظُّلمِ وَ السَّرِقَةِ وَ اغضُض اَبصارَنا عَنِ الفُجُورِ وَ الخِيانَةِ وَ اسدُد اَسماعَنا عَنِ اللَّغوِ وَ الغيبَةِ وَ عَلَي المُتَعَلِّمينَ بِالجُهدِ وَ الرَّغبَةِ وَ عَلَي المُستَمِعينَ بِالاِتِّباعِ وَ المَوعِظَةِ وَ عَلي مَرضَي المُسلِمينَ بِالشِّفآءِ وَ الرّاحَةِ وَ عَلي مَوتاهُم بِالرَّأفَةِ وَ الرَّحمَةِ وَ عَلي مَشايِخِنا بِالوَقارِ وَ السَّکينَةِ وَ عَلَي الشَّبابِ بِالاِنابَةِ وَ التَّوبَةِ وَ عَلَي النِّسآءِ بِالحَيآءِ وَ العِفَّةِ وَ عَلَي الاَغنِيآءِ بِالتَّواضُعِ وَ السَّعَةِ وَ عَلَي الفُقَرآءِ بِالصَّبرِ وَ القَناعَةِ وَ عَلَي الغُزاةِ بِالنَّصرِ وَ الغَلَبَةِ وَ عَلَي الاُسَراءِ بِالخَلاصِ وَ الرّاحَةِ وَ عَلَي الاُمَرآءِ بِالعَدلِ وَ الشَّفَقَةِ وَ عَلَي الرَّعِيَّةِ بِالاِنصافِ وَ حُسنِ السّيرَةِ وَ بارِک لِلحُجّاجِ وَ الزُّوّارِ فِي الزّادِ وَ النَّفَقَةِ وَ اقضِ ما اَوجَبتَ عَلَيهِم مِنَ الحَجِّ وَ العُمرَةِ بِفَضلِکَ وَ رَحمَتِکَ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ .
------------------------------
اِلهي بِحَقِّ مَن ناجاکَ
در مهج ذکر شده که اين دعاي حضرت حجّت عليه السلام است : اِلهي بِحَقِّ مَن ناجاکَ وَ بِحَقِّ مَن دَعاکَ فِي البَرِّ وَ البَحرِ ] صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِهِ وَ [تَفَضَّل عَلي فُقَرآءِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالغَناءِ وَ الثَّروَةِ وَ عَلي مَرضَي المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالشِّفاءِ و الصِّحَّةِ وَ عَلي اَحيآءِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِاللُّطفِ وَ الکَرَمِ ] الکَرامَةِ [وَ عَلي اَمواتِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالمَغفِرَةِ وَ الرَّحمَةِ وَ عَلي غُرَبآءِ المُؤمِنينَ وَ المُؤمِناتِ بِالرَّدِّ اِلي اَوطانِهِم سالِمينَ غانِمينَ بِمُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرينَ .
--------------------------
استغاثه به حضرت صاحب الزّمان صلوات اللّه عليه
سيد عليخان در کلم طيّب فرموده : اين استغاثه اي است به حضرت صاحب الزّمان صلوات اللّه عليه ، هرجا که باشي دو رکعت نماز به حمد و هرسوره که خواهي بگذار ، پس رو به قبله زير آسمان بايست و بگو : سَلامُ اللّهِ الکامِلُ التّامُّ الشّامِلُ العامُّ وَ صَلَواتُهُ الدّآئِمَةُ وَ بَرَکاتُهُ القآئِمَةُ التّامَّةُ عَلي حُجَّةِ اللّهِ وَ وَلِيِّهِ في اَرضِهِ وَ بِلادِهِ وَ خَليفَتِهِ عَلي خَلقِهِ وَ عِبادِهِ وَ سُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَ بَقِيَّةِ العِترَةِ وَ الصَّفوَةِ صاحِبِ الزَّمانِ وَ مُظهِرِ الاِيمانِ وَ مُلَقِّنِ ] مُعلِنِ [اَحکامِ القُرانِ وَ مُطَهِّرِ الاَرضِ وَ ناشِرِ العَدلِ فِي الطُّولِ وَ العَرضِ وَ الحُجَّةِ القآئِمِ المَهدِيِّ الاِمامِ المُنتَظَرِ المَرضِيِّ ] المُرتَضي [وَ ابنِ الاَئِمَّةِ الطّاهِرينَ الوَصِيِّ بنِ الاَوصِيآءِ المَرضِيّينَ الهادِي المَعصُومِ ابنِ الاَئِمَّةِ الهُداةِ المَعصُومينَ السَّلامُ عَلَيکَ يا مُعِزَّ المُؤمِنينَ المُستَضعَفينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا مُذِلَّ الکافِرينَ المُتَکَبِّرينَ الظّالِمينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَا بنَ رَسُولِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَا بنَ اَميرِ المُؤمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَا بنَ فاطِمَةَ الزَّهرآءِ سَيِّدَةِ نِسآءِ العالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَا بنَ الاَئِمَّةِ الحُجَجِ المَعصُومينَ وَ الاِمامِ عَلَي الخَلقِ اَجمَعينَ اَلسَّلامُ عَلَيکَ يا مَولايَ سَلامَ مُخلِص لَکَ فِي الوِلايَةِ اَشهَدُ اَنَّکَ الاِمامُ المَهدِيُّ قَولا وَ فِعلا وَ اَنتَ الَّذي تَملاَُ الاَرضَ قِسطاً وَ عَدلا بَعدَ ما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً فَعَجَّلَ اللّهُ فَرَجَکَ وَ سَهَّلَ مَخرَجَکَ وَ قَرَّبَ زَمانَکَ وَ کَثَّرَ اَنصارَکَ وَ اَعوانَکَ وَ اَنجَزَ لَکَ ما وَعَدَکَ فَهُوَ اَصدَقُ القآئِلينَ وَ نُريدُ اَن نَمُنَّ عَلَي الَّذينَ استُضعِفُوا فِي الاَرضِ وَ نَجعَلَهُم اَئِمَّةً وَ نَجعَلَهُمُ الوارِثينَ يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ يَا بنَ رَسُولِ اللّهِ حاجَتي کَذا وَ کَذا ( و به جاي « کذا و کذا » حاجت خود را ذکر کند ) فَاشفَع لي في نَجاحِها فَقَد تَوَجَّهتُ اِلَيکَ بِحاجَتي لِعِلمي اَنَّ لَکَ عِندَ اللّهِ شَفاعَةً مَقبُولَةً وَ مَقاماً مَحمُوداً فَبِحَقِّ مَنِ اختَصَّکُم بِاَمرِهِ وَ ارتَضاکُم لِسِرِّهِ وَ بِالشَّأنِ الَّذي لَکُم عِندَ اللّهِ بَينَکُم وَ بَينَهُ سَلِ اللّهَ تَعالي في نُجحِ طَلِبَتي وَ اِجابَةِ دَعوَتي وَ کَشفِ کُربَتي وبخواه هرچه خواهي که برآورده مي شوداِن شاءاللّه تعالي .
مؤلف گويد که بهتر آن است که در رکعت اوّل نماز اين استغاثه ، بعد از حمد ، سوره انّا فتحنا بخواند و در رکعت دوّم اذا جاء نصر اللّه .
---------------------------------
نيمه شعبان
خواندن اين دعاء که شيخ و سيد نقل کرده اند و به منزله زيارت امام زمان صلوات اللّه عليه است : اَللّهُمَّ بِحَقِّ لَيلَتِنا وَ مَولُودِها وَ حُجَّتِکَ وَ مَوعُودِهَا الَّتي قَرَنتَ اِلي فَضلِها فَضلا فَتَمَّت کَلِمَتُکَ صِدقاً وَ عَدلا لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِکَ وَ لا مُعَقِّبَ لاِياتِکَ نُورُکَ المُتَاَلِّقُ وَ ضِيآؤُکَ المَشرِقُ وَ العَلَمُ النُّورُ في طَخيآءِ الدَّيجُورِ الغآئِبُ المَستُورُ جَلَّ مَولِدُهُ وَ کَرُمَ مَحتِدُهُ وَ المَلائِکَةُ شُهَّدُهُ وَ اللّهُ ناصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ اِذا انَ ميعادُهُ وَ المَلائِکَةُ اَمدادُهُ سَيفُ اللّهِ الَّذي لا يَنبُووَ نُورُهُ الَّذي لا يَخبُووَ ذُو الحِلمِ الَّذي لا يَصبُو مَدارُ الذَّهرِ وَ نَواميسُ العَصرِ وَ وُلاةُ الاَمرِ وَ المُنَزَّلُ عَلَيهِم ما يَتَنَزَّلُ ] يَنزِلُ [في لَيلَةِ القَدرِ وَ اَصحابُ الحَشرِ وَ النَّشرِ تَراجِمَةُ وَحيِهِ وَ وُلاةُ اَمرِهِ وَ نَهيِهِ اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلي خاتِمِهِم وَ قآئِمِهِمُ المَستُورِ عَن عَوالِمِهِم اَللّهُمَّ وَ اَدرِک بِنا اَيّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيامَهُ وَ اجعَلنا مِن اَنصارِهِ وَ اقرِن ثارَنا بِثارِهِ وَ اکتُبنا في اَعوانِهِ وَ خُلَصآئِهِ وَ اَحيِنا في دَولَتِهِ ناعِمينَ وَ بِصُحبَتِهِ غانِمينَ وَ بِحَقِّهِ قآئِمينَ وَ مِنَ السُّوءِ سالِمينَ يآ اَرحَمَ الرّاحِمينَ اَلحَمدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمينَ وَ صَلَواتُهُ عَلي ] صَلَّي اللّهُ عَلي [سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ المُرسَلينَ وَ عَلي اَهلِ بَيتِهِ الصّادِقينَ وَ عِترَتِهِ النّاطِقينَ وَ العَن جَميعِ الظّالِمينَ وَ احکُم بَينَنا وَ بَينَهُم يا اَحکَمَ الحاکِمينَ .
روز نيمه شعبان : عيد مولود شريف امام دوازدهم ، مولانا و امامنا المهدي حضرت حجّة بن الحسن صاحب الزمان صلوات اللّه عليه و علي آبائه است ، وَ يُستَحَبُّ زِيارَتُهُ عَلَيهِ السَّلامُ في کُلِّ زَمان وَ مَکان وَ الدُّعآءُ بِتَعجيلِ الفَرَجِ عِندَ زِيارَتِهِ وَ تَتَاَکَّدُ زِيارَتُهُ فِي السِّردابِ بِسُرَّ مَن رَاي وَ هُوَ المُتَيَقَّنُ ظُهُورُهُ وَ تَمَلُّکُهُ وَ اَنَّهُ يَملاَُ الاَرضَ قِسطاً وَ عَدلا کَما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً .
----------------------------------
مفاتيح الجنان
دعا براي فرج
« و أکثروا الدّعا بتعجيل الفرج فإنّ ذلک فرجکم » .
يعني براي تعجيل فرج بسيار دعا کنيد ، پس بدرستيکه اين دعاء موجب فرج شما است .
----------------------------------
توفيق زيارت حضرت
l لو ان اشياعنا وفقهم الله لطاعته علي اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بشاهدتنا علي حق المعرفة و صدقها منهم بنا بحارالانوار، ج 51
اگر شيعيان ما که خداي آنان را طاعتشان توفيق دهد ـ با دلهايي يکپارچه بر عهد خويش وفادار بودند به يمن لقاي ما نائل مي شدند و سعادت ديدار ما به آنها روي مي آورد، ديداري که با شناخت حقيقي و درست ايشان نسبت به ما، همراه بود.
-----------------------------------
بهره مندي از امام غائب
l اما وجه الانتفاع بي في غيبتي فکالانتفاع بالشمس اذا غيبتها من الابصار السحاب الاحتجاج، ج 2، ص 602
و اما نحوه بهره گيري از من در دوران غيبتم، همچون بهره گيري از خورشيدي است که ابرها آن را از ديدگان پنهان داشته باشند.
l و اني لامان لاهل الارض کما ان النجوم امان لاهل السماء غيبة الطوسي، ص 292 و 293
من امان اهل زمين هستم همانطور که ستارگان امان اهل آسمانند.
l«و بي يدفع الله البلاء عن اهلي و شيعتي» اکمال الدين، بحارالانوار، ج 52، ص 30
و پروردگار به سبب من بلا را از خاندان و شيعيانم دور مي گرداند.
توجه امام زمان به شيعيان
l انا غير مهملين لمراعاتکم ولا ناسين لذکر کم و لولا ذلک، لنزل بکم اللاوا و اصطلمکم الاعداء غيبة الطوسي، ص 292
ما در رسيدگي به شما کوتاهي نکنيم و ياد شما را از خاطر نبريم، و اگر چنين بود سختي شديد بر شما وارد مي شد و دشمنان شما را ريشه کن مي ساختند.
آگاهي از احول مردم
l«فانا يحيط علمنا بانبائکم ولا يعزب عنا شيء من اخبارکم». مجالس المفيد، بحارالانوار، ج 53، ص 175
براستي که علم ما بر اوضاع شما، احاطه دارد و هيچ چيز از احوال شما بر ما پوشيده نيست.
وظيفه شيعيان
l «فليعمل کل امرء منکم ما يقرب به من محبتنا» بحارالانوار، ج 53، ص 176
پس هر يک از شما بايد به جا آورد، آنچه را که به سبب آن به محبت ما نزديک مي شود.
راه رسيدن به معارف الهي
l «طلب المعارف من غير طريقنا اهل البيت مساوق لانکارنا» منقول از دين و فطرت، ج 1
جستجوي معارف، جز از راه ما خاندان رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) برابر با انکار ماست.
دعاي حضرت
lاللهم انا نرغب اليک في دولة کريمة تعزبها الاسلام واهله و تذل بها النفاق و اهله ...
خداوندا! ما از تو اميد داريم که دولت بزرگواري را که به اسلام و پيروانش عزت بخشد و نفاق و حاميانش را خوار گرداند، برقرار سازي.
راويان احاديث
(وَأَمَّا الحَوادِثُ الواقِعَةُ فَارجِعُوا فيها إِلي رُواةِ حَديثِنا، فَإِنَّهُم حُجَّتي عَلَيکُم وَأَنَا حُجَّةُ اللّه).
و اما در مورد مسائل و حوادث جديدي که براي شما پيدا مي شود، به کساني که احاديث ما را روايت مي کنند رجوع کنيد. (به کساني که سخنان ما خاندان رسالت را براي شما مي گويند مراجعه کنيدو نه به کساني که از خودشان در مي آورند.) و اين دسته حجّت من بر شمايند و من حجّت خدا بر همه شما هستم.»
معرفي امام زمان
(أَنَا بَقِيَّةُّ اللّهِ في أَرضِهِ وَالمُنتَقِمُ مِن أَعدائِهِ، أَنَا خاتَمُ الأوصِياءِ وَبي يَرفَعُ اللّهُ البلاءَ عَن أَهلي وَشيعَتي).
من باقيمانده خدا در زمين او و انتقام گيرنده از دشمنان او هستم ، من پايان بخش سلسله جانشينان پيامبرم و بسبب من است که خداوند بلاها را از خاندان و شيعيان من درو مينمايد
الامام المهدي(عليه السلام)، بيروت، مؤسسة الوفاء، ص 543 - 542نقلاً عن الزام الناصب، ج 1ص 352 _ 353
اداء حق اللّه
(وَنَحنُ نَعهَدُ إلَيکَ أَيُّهَا الوَليُّ المُخلِصُ المُجاهِدُ فِينا الظّالِمِينَ أَيَّدَکَ اللّهُ بِنَصرِهِ الّذي أَيَّدَ بِهِ السَّلَفَ مِن أَولِيائِنَا الصّالِحِينَ: أَنّهُ مَنِ اتَّقي رَبّهُ مِن إخوانِکَ فِي الدِّينِ، وَأَخرَجَ مِمّا عَلَيهِ إِلي مُستحقِّيهِ، کان آمِناً مِنَ الفِتنَةِ المُبطِلَةِ، وَمِحَنِها المُظلِمَةِ المُضِلَّةِ ومَن بَخِلَ مِنهُم بِما اَعادَهُ اللّهُ مِن نِعمَتِهِ عَلي مَن أمَرَهُ بِصِلَتِهِ، فَإنّهُ يَکُونُ خاسِراً بِذلِکَ لأُولاهُ و اخريه).
ما با شما عهد مي کنيم که هرکسي از برادران ديني شما (شيعيان) که تقوي را سرمايه خويش قرار دهد از فتنه هاي گمراه کننده ظلمت خيز در امان خواهد بود و اگر کسي بر خلاف وظيفه رفتار کرده، از آنچه بايد عمل کند بخل ورزد، مسلماً خسران و زيان دو جهان نصيبش خواهد شد.
(الاحتجاج، ج 2ص 499 بحار الانوار، ج 53ص 177 (م. خ)، (نقلاً عن الاحتجاج).
-----------------------
... أللّهُمَّ فَقَرِّب ما قَد قَرُبَ وَ أورِد ما قَد دَني، و حَقِّق ظُنُونَ المُوقِنينَ و بَلِّغ المُؤمِنينَ تأمِيلَهُم مِن إقامَة حَقِّکَ و نَصرِ دِينِکَ و إظهارِ حُجَّتِکَ وَالاءنتِقامِ مِن أعداءِکَ 1 .
مهربان پروردگارم!
] در روزگار غربت و انتظار [ دست کوتاه ما را به بلنداي وصالت برسان.
قدمهاي دور شده از راه را به نزديکي آستانت هدايت کن و جاري دلهامان را که به يقين پيوسته، به درياي لطفت روانه ساز.
پروردگارا!
منتظريم تا اقامه حق را به نظاره بنشينيم.
مهيا شدهايم تا شيريني نصرت دين تو را بچشيم.
چشم به راهيم تا از لذت ظهور حجتت سرشار شويم. باشد که اينگونه دشمنان تو، خوارتر از خوار گردند.