سوره فجر


الآية الاولي قوله تعالي: «وَالفَجرِ - وَليَالٍ عَشرٍ - وَالشَّفعِ وَالوَترِ - وَاللَّيلِ إذا يَسرِ». [1] .

1040 - شرف الدّين النجفيّ رحمه الله بإسناده عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: قوله عزّوجلّ: «والفَجرِ» الفجر هو القائم عليه السلام، «ولَيَالٍ عَشرٍ» الأئمّة عليهم السلام من الحسن إلي الحسن، «والشَّفعِ» أميرالمؤمنين وفاطمة عليهما السلام، «والوَترِ» هو اللَّه وحده لا شريک له، «واللَّيلِ إذا يَسرِ» هي دولة حبتر، فهي تسري إلي دولة القائم عليه السلام. [2] .

الآية الثانية قوله سبحانه: «وَجَاءَ رَبُّک والمَلَکُ صَفّاً صَفّاً». [3] .

1041 - روي الثقة الصفّار خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام تسمّي المخزون، وجاء فيها: وتُخرج لهم الأرض کنوزها، ويقول القائم عليه السلام، کُلوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية، فالمسلمون يومئذ أهل صواب للدين أذن لهم في الکلام، فيومئذ تأويل هذه الآية: «وَجَاءَ رَبُّک والمَلَکُ صَفّاً صَفّاً». [4] .


پاورقي

[1] الفجر: 4-1.

[2] تأويل الآيات الظاهرة 792:2 ح 1.

[3] الفجر: 22.

[4] تفسير البرهان 467:4 ح 11.