الکتاني المالکي


قال في کتابه نظم المتناثر من الحديث المتواتر بعد ان عدد عشرين من الصحابة الذين رويت عنهم احاديث المهدي: وقد نقل غير واحد عن الحافظ السخاوي انها متواترة، والسخاوي ذکر ذلک في فتح المغيث ونقله عن ابي الحسين الابري، وقد تقدم نقله في اول هذه الرسالة، وفي تأليف لابي العلاء ادريس الحسيني العراقي في المهدي هذا: ان احاديث متواترة او کادت، قال: وجزم بالاول غير واحد من الحفاظ النقاد ا. هـ.

وفي شرح الرسالة للشيخ جوس ما نصه ورد خبر المهدي في احاديث السخاوي وانها وصلت الي حد التواتر. ا. هـ. وفي شرح المواهب نقلا عن ابي الحسين الابري في مناقب الشافعي قال: تواترت الاخبار ان المهدي من هذه الامة وان عيسي يصلي خلفه. ذکر ذلک ردا لحديث ابن ماجة لا مهدي الا عيسي ا. هـ.

وفي مغاني الوفا بمعاني الاکتفا: قال الشيخ ابو الحسين الابري:

قد تواترت الاخبار واستفاضت بکثرة رواتها عن المصطفي - صلي الله عليه وسلم - بمجيء المهدي وانه سيملک سبع سنين، وانه يملأ الارض عدلا ا. هـ. وفي شرح عقيدة الشيخ محمد بن احمد السفاريني الحنبلي ما نصه: وقد کثرت بخروجه الروايات حتي بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلک بين علماء السنة حتي عد من معتقداتهم. ثم ذکر بعض الاحاديث الواردة فيه عن جماعة من الصحابة، وقال بعدها: وقد روي عمن ذکر من الصحابة وغير من ذکر منهم روايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم مما يفيد مجموعة العلم القطعي. فالايمان بخروج المهدي واجب، کما هو مقرر عند اهل العلم ومدون في عقائد اهل السنة والجماعة ا. هـ. (المصدر ج 2 ص 194 - 195).