العدوي المصري


قال في کتاب مشارق الانوار: وجاء في بعض الروايات انه ينادي عند ظهوره فوق رأسه ملک هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه فيقبل عليه الناس ويشربون حبه، وانه يملک الارض شرقها وغربها، وان الذين يبايعونه اولا بين الرکن والمقام بعدد اهل بدر ثم تأتيه ابدال الشام ونجباء مصر وعصائب اهل الشرق واشباههم، ويبعث الله جيشا من خراسان برايات سود نصرة له، ثم يتوجه الي الشام، وفي رواية الي الکوفة، والجمع ممکن، وان الله تعالي يؤيده بثلاثة آلاف من الملائکة، وان اهل الکهف من اعوانه، قال الاستاذ السيوطي: وحنيئذ فسر تأخيرهم الي هذه المدة اکرامهم بشرفهم بدخولهم في هذه الامة، واعانتهم للخليفة الحق، وان علي مقدمة جيشه جبريل، وميکائيل علي ساقته (المصدر ج 2 ص 62).