ما رواه السيد رضي الدين بن طاووس في کتاب رسالة النجوم


و قال السيد رضي الدين علي بن موسي بن طاوس في رسالة النجوم: روينا باسنادنا الي الشيخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري باسناده الي أحمد الدينوري ثم ذکر الحديث السابق و حديث القاسم بن العلا السابق ايضا.

144- ثم ذکر عن أحمد بن الحسن انه ورد عليه رقعة من مولانا عليه السلام فيها يا احمد بنالحسن الالف الدينار التي لنا عندک من ثمن الفرس و السيف سلمها الي أبي الحسين (ابي الحسن خ ل) الاسدي قال: فخررت لله ساجدا لما من به علي و عرفت حجة الله حقا لانه لم يکن عرف ذلک أحد غيري.

145- قال: و باسنادنا الي أبي جعفر محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا ابوجعفر هارون بن موسيب التلعکبري قال: حدثني أبوالحسين بن أبي البغل و ذکر حديثا ملخصه: انه قصد مقابر قريش ليلة جمعة و کان خائفا قال: فسألت القيم ان يغلق الابواب و يجتهد في خلوة الموضع ففعل و قفل الابواب و انتصف الليل قال و مکثت ادعو و ازور و أصلي اذ سمعت وطيا عند موسي عليه السلام؛ و اذا رجل يزور فسلم علي آدم و اولي العزم و علي الائمة عليهم السلام الي أن انتهي الي صاحب الزمان عليه السلام، فلم يذکره فتعجبت فلما فرغ صلي رکعتين وأقبل الي أبي جعفر عليه السلام فزاره بتلک الزيارة ثم قال: يا أباالحسن بن أبي البغل اين أنت عن دعاء الفرج؟ ثم علمه اياه فدعا به قال: فخرج ثم خرجت و الابواب مغلقة علي حالها، و انتهيت الي القيم فقال: الابواب مغلقة مقفلة، فحدثته بحديث الرجل فقال: هذا مولانا صاحب الزمان و قد شاهدته مرارا في مثل هذه الليلة عند خلوها من الناس، ثم ذکر اجابة الدعاء الذي علمه في ذلک اليوم، و ان الوزير أکرمه غاية الاکرام و أخبره انه راي المهدي عليه السلام في نومه و أمره بذلک.

146- قال: وروينا باسنادنا الي الشيخ أبي العباس عبدالله بن جعفر الحميري في الجزو الثاني من کتاب الدلائل قال: و کتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء في حمل له فورد عليها الدعا فيفي الحمل قبل الاربعة اشهر ستلد ابنا فجاء کما قال.

147- و من الکتاب المذکور قال الحسن بن علي بن ابراهيم عن السياري



[ صفحه 703]



قال: کتب علي بن محمد السمري يسأل کفنا فورد انک تحتاج اليه سنة ثمانين؛ فمات في هذا الوقت الذي حده و بعث اليه بالکفن قبل موته بشهرين.

قال ابن طاوس: و قد أدرکت في وقتي جماعة يذکرون انهم شاهدوا المهدي صلوات الله عليه، و فيهم من حملوا عنه رقاعا و مسائل عرضت عليه، ثم ذکر جملة من تلک الحکايات منها ما تضمن الاعجاز و انه عليه السلام أرسل خادما له في السرداب الي ذلک الرجل و طلب منه کتابا کان کتبه، و فيه عدة مهمات ثم قال السيد: و کان المراد من ايراد هذا الحديث انه اطلع علي کتاب ما اطلع عليه أحد من البشر و انه نفذ خادمه يلتمسه فکان ذلک آية لله و معجزة له عليه السلام.