ما رواه ابوعلي الطبرسي في کتاب اعلام الوري


73- وروي الشيخ ابوعلي الطبرسي في کتاب اعلام الوري قال: روي صفوان بن يحيي عن محمد بن حکيم عن ميمون البان عن أباعبدالله عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم: اليماني، و السفياني، و المنادي ينادي من السماء، و خسف البيدا، و قتل النفس الزکية.

74- قال: وروي الفضل بن شاذان عمن رواه عن أبي حمزة قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم، و اختلاف بني العباس محتوم، و قتل النفس الزکية محتوم، و خروج القائم من آل محمد محتوم، قال: قلت: وکيف يکون الندا؟ فقال: ينادي مناد من السماء أول النهار: الا ان الحق مع علي و شيعته ثم ينادي ابليس في آخر النهار الا ان الحق في عثمان و شيعته، فعند ذلک يرتاب المبطلون.

75- قال: وروي الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا يخرج القائم عليه السلام حتي يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم کلهم يدعو الي نفسه.

76- قال: وروي الحسن بن محبوب عن أبي ايوب الخزاز و العلا بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: ان قدام القائم عليه السلام علامات تکون من الله تعالي للمومنين، قلت: فما هي جعلني الله فداک؟ قال: قول الله عزوجل و لبلونکم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين قال لنبلونکم بشي ء من الخوف من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم و الجوع بغلا الاسعار، و نقص من الاموال بفساد التجارات و قلة الفضل فيها، و نقص الانفس بالموت الذريع، و نقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع، و قلة برکات الثمرات، و بشر الصابرين عند ذلک بتعجيل خروج القائم عليه السلام، ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله ان الله تعالي يقول: و ما يعلم تأويله الا الله و الراسخون في في العلم.

77- قال: وروي علي بن مهزيار عن عبدالله بن محمد الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحذاء عن أبي صالح مولي أبي العذرا قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول ليس بين قائم آل محمد و بين قتل النفس الزکية الاخمس عشرة ليلة.



[ صفحه 732]



78- قال: وروي الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: الزم الارض و لا تحرک يدا و لا رجلا حتي تري علامات اذکرها لک، و ما اريک تدرک اختلاف بني العباس، و مناد ينادي من السماء و خسف قرية من قري الشام تسمي الحلبية، و نزول الترک الجزيرة، و نزول الروم الرملة، و اختلاف کثير عند ذلک في کل أرض حتي يخرب الشام، و يکون سبب خرابها ثلاث رايات فيها، راية الاصهب، و راية الابقع وراية السفياني.

79- قال: وروي قتيبة بن محمد عن عبدالله بن منصور البجلي (عن قيس بن علي) قال: سألت أباعبدالله (ع): عن اسم السفياني؟ قال: فقال: و ما تصنع باسمه؟ اذا ملک کور الشام الخمس دمشق و حمص و فلسطين و الاردن و قنسرين، فتوقعوا عند ذلک الفرج، قلت: يملک تسعة اشهر؟ قال: لا و لکن يملک ثمانية أشهر لا تزيد يوما.

80- قال: وروي محمد بن أبي عمير عن عمر بن اذينة قال: قال أباعبدالله عليه السلام: قال أبي ان أميرالمؤمنين عليه السلام قال: يخرج ابن آکلة الاکباد من الوادي اليابس، و هو رجل مربعة و خشن (و حش ظ) الوجه، ضخم الهامة بوجهه أثر جدري اذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و ابوه عنبسة و هو من ولد أبي سفيان حتي يأتي أرضا ذات قرار و معين، فيستوي علي منبرها.

81- قال: وروي علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسي عليه السلام في قوله تعالي: سنريهم آياتنا في الآفاق و في انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق قال: الفتن في آفاق الارض هو المسخ في أعداء الحق.

82- قال: و عن وهيب بن حفص عن ابي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين قال: سيفعل الله ذلک بهم، قال: فقلت: من هم؟ قال: بنو امية و شيعتهم، قلت: وما الآية؟ قال: رکود الشمس ما بين زوال الشمس الي وقت العصر و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس، يعرف بحسبه و نسبه، ذلک في زمان السفياني و عندها يکون بواره و بوار قومه.

83- قال: وروي العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام قال: اذا رأيتم نارا من المشرق کهيئة عنه المرامي (الهروي ظ) العظيم تطلع ثلثة أيام



[ صفحه 733]



او سبعة - الشک من الراوي - فتوقعوا فرج آل محمد، ان الله عزيز کريم.

84- قال: وروي سيف بن عميرة عن بکر بن محمد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خروج الثلثة السفياني و الخراساني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، و ليس فيها راية أهدي من راية اليماني لانه يدعو الي الحق.

85- قال: وروي علي بن اسباط عن الحسن بن الجهم، قال: سأل رجل أباالحسن عليه السلام عن الفرج فقال: تريد الاکثار ام أجمل لک؟ قال: بل تجمل، قال: اذا کثرت رايات قيس بمصر و رايات کندة بخراسان.

86- و عن ابراهيم بن محمد بن جعفر عن أبي عن أبيعبدالله (ع) قال: سنة الفتح ينشق الفرات حتي يدخل الکوفة و أزقتها.

87- و عن الحسين بن زيد عن منذر عن ابي عبدالله عليه السلام قال: يزجر الناس قبل قيام القائم (ع) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، و حمرة تجلل السماء، و خسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة، و دماء تسفک فيها، و خراب دورها و فناء يقع في أهلها، و شمول أهل العراق خوف لا يقع معه قرار لهم.

88- و عن عبدالله بن بکير عن عبدالملک بن اسمعيل عن أبيه عن سعيد بن جبير قال: ان السنة التي يقوم فيها الهدي (ع) تمطر الارض أربعا و عشرين مطرة تري آثارها و برکاتها.

89- وروي انه لا يخرج الا في وتر من السنين.

90- وروي انه يخرج يوم عاشوراء يوم السبت بين الرکن و المقام.

91- قال: وروي ابوالصلت الهروي قال: قلت للرضا (ع): ما علامة القائم منکم اذا خرج؟ فقال علامته أن يکون شيخ السن شاب المنظر حتي ان الناظر اليه ليحسبه ابن أربعين سنة اودونها، و ان من علاماته ان لا يهرم بمرور الايام و الليالي حتي يأتي عليه أجله.