ما رواه محمد بن يعقوب الکليني في کتاب الکافي


1- محمد بن يعقوب في الکافي عن علي بن محمد بن أبي أحمد بن راشد عن رجل من أهل المدائن قال: کنت حاجا مع رفيق لي فوافينا الي الموقف، فاذا شاب قاعد عليه ازار ورداء الي أن قال: فدنامنا سايل فرددناه، فدنا من الشاب فسأله فحمل شيئا من الارض و ناوله فدعا له السائل فقلنا له: ما اعطاک؟ فارانا حصاة من ذهب مضر سة قدرناها عشرين مثقالا فقلت لصاحبي: مولانا عندنا و نحن لا ندري؟ ثم ذهبنا في طلبه فدرنا الموقف فلم نقدر عليه. ورواه الراوندي في الخرايج عن أحمد بن راشد نحوه.

2- و عنه عن محمد بن محمد العامري عن أبي سعيد غانم الهندي في حديث طويل انه خرج لطلب الناحية و معرفة خبر المهدي عليه السلام، قال: و خرجت حتي صرت الي العباسية أتهيأ للصلوة واصلي، و اني لواقف متفکر فيما قصدت لطلبه اذا أنا بات قد أتاني فقال: أنت فلان؟ - اسمه بالهند - فقلت: نعم فقال: أجب مولاک، فمضيت معه فلم يزل يتخلل بي الطرق حتي أتي دارا و بستانا، فاذا أنا به عليه السلام جالس فقال: مرحبا يا فلان بکلام الهندي کيف حالک و کيف خلفت فلانا و فلانا و فلانا حتي عد الاربعين کلهم؟ فسالني عنهم واحدا واحدا ثم أخبرني بما تجاريناه - کل ذلک بکلام الهند - ثم قال: أردت أن تحج مع أهل قم قلت نعم يا سيدي، قال لاتحج معهم و انصرف سنتک هذه و حج قابل، ثم القي الي صرة کانت بين يديه، فقال لي: اجعلها نفقتک و لا تدخل الي بغداد الي فلان سماه، و لا تطلعه علي شي ء و انصرف الينا الي البلد، ثم وافانا بعد الفتوح، فاعلمونا ان اصحابنا انصرفوا من العقبة و مضي نحو خراسان فلما کان في قابل حج.



[ صفحه 658]



ورواه الصدوق في اکمال الدين کما مر في النصوص علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم في روايات الکليني و في رواية الصدوق معجزات اخر منها: ان قال: فلما نظر الي سماني باسم لم يعرفه أحد الا أهلي بکابل و اخبرني باشياء.

3- و عن علي بن محمد عن سعد بن عبدالله قال: ان الحسن بن النضر و أبا صدام و جماعة تکلموا بعد مضي أبي محمد عليه السلام فيما في أيدي الوکلاء و أرادوا الفحص، فجاء الحسن بن النضر الي أبي صدام فقال: اني اريد الحج فقال أبوصدام أخره هذه السنة فقال له الحسن: اني افزع في المنام و لابد من الخروج و أوصي الي احمد بن يعلي بن حماد و أوصي للناحية بمال و أمره أن لا يخرج شيئا الا من يده (الي يده) بعد ظهوره، قال: فقال الحسن: لما وافيت بغداد اکتريت دارا فنزلتها فجائني بعض الوکلا بثياب و دنانير و خلفها عندي، فقلت له: ما هذا؟ فقال: هو ما تري ثم جاءني آخر بمثلها و آخر حتي کبسوا الدار، ثم جاءني احمد بن اسحق بجميع ما کان معه فتعجبت و بقيت متفکرا، فوردت علي رقعة من الرجل اذا مضي من النهار کذا و کذا فاحمل ما معک فرحلت و حملت ما معي، و في الطريق صعلوک يقطع الطريق في ستين رجلا، فاجتزت عليه و سلمني الله منه فوافيت العسکر و نزلت فوردت علي رقعة ان احمل ما معک، فعبيته في صنان الحمالين، فلما بلغت الدهليز اذا فيه اسود قائم فقال: انت الحسن بن النضر؟ قلت: نعم، فقال: ادخل فدخلت الدار و دخلت بيتا و فرغت صنان الحمالين، فاذا في زاوية البيت خبز کثير فاعطي کل واحد من الحمالين رغيفين و اخرجوا و اذا بيت عليه ستر، فنوديت منه: يا حسن بن النضر احمد الله علي ما من الله به عليک و لا تشکن ود الشيطان انک شککت و اخرج الي ثوبين، و قيل لي: خذهما فستحتاج اليهما، فاخذتهما و خرجت.

قال سعد فانصرف الحسن بن النضرومات في شهر رمضان و کفن في الثوبين

4-و عن علي بن محمد عن محمد بن حمويه السويداوي عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار قال: شککت عند مضي أبي محمد عليه السلام و اجتمع عند ابي مال جليل، فحمله و رکب السفينة و خرجت معه مشيعا فوعک و عکا شديدا، فقال: يا بني ردني فهو الموت، و قال لي: اتق الله في هذا المال و أوصي الي فمات، فقلت في نفسي: لم يکن ابي ليوصي



[ صفحه 659]



الي بشي ء غير صحيح، أحمل هذا المال الي العراق و أکتري دارا علي الشط و لا أخبر أحدا بشي ء و ان وضح لي شي ء کوضوحه ايام أبي محمد انفذته، و الا قصفت به فقدمت العراق و اکتريت دارا علي الشط و بقيت أياما، فاذا انا برقعة مع رسول فيها: يا محمد معک کذا و کذا في جوف کذا و کذا حتي قص علي جميع ما معي ممالم أحط به علما فسلمته الي الرسول و بقيت اياما لا يرفع لي رأس و اغتممت، فخرج الي قد اقمناک مقام أبيک فاحمدالله. ورواه الراوندي في الخرايج عن محمد بن ابراهيم نحوه.

5- و عن محمد بن أبي عبدالله عن أبي عبدالله النسائي قال: أوصلت اشياء للمرزباني الحارثي فيها سوار ذهب فقلت ورد علي السوار، و أمرت بکسره فکسرته فاذا في وسطه مثاقيل حديد و نحاس أوصفر، فاخرجته و انفذت الذهب فقيل.

6- و عن علي بن محمد عن الفضل الخزاز قال: ان قوما من أهل المدينة من الطالبين کانوا يقولون بالحق و کانت الوظايف تردد عليهم في وقت معلوم، فلما مضي ابومحمد عليه السلام رجع قوم منهم عن القول بالولد، فوردت الوظايف علي من ثبت منهم علي القول بالولد، و قطع عن الباقين فلا يذکرون في الذاکرين و الحمد الله رب العالمين.

7- و عنه قال: اوصل رجل من أهل السواد ما لا فرد عليه، و قيل له: اخرج حق ولد عملک منه و هو أربعمائة درهم، فکان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شرکة قد حبسها عليهم، فنظر فاذا الذي لولد عمه من ذلک اربعمائة درهم، فاخرجه و انفذ الباقي فقبل.

ورواه الراوندي في الخرايج عن سعد بن عبدالله عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الکليني عن العمري عن رجل من أهل السواد نحوه.

8ذ و عن القاسم بن العلا قال: ولدلي عدة بنين فکنت اکتب و اسأل الدعاء فلا يکتب الي لهم بشي ء فماتوا کلهم، فلما ولد الحسن ابني کتبت اسأل الدعاء فاجبت يبقي و الحمد الله.

9- و عن علي بن محمد عن ابي عبدالله بن صالح قال: خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي، فاقمت اثنين و عشرين يوما و قد خرجت



[ صفحه 660]



القافلة الي النهروان، فاذن لي في الخروج يوم الاربعاء، و قيل لي: اخرج فيه، فخرجت و انا آيس من القافلة ان ألحقها فوافيت النهروان و القافلة مقيمة، فما کان الا ان أعلفت جمالي شيئا حتي رحلت القافلة فرحلت، و قددعي لي بالسلامة فلم ألق سوءا و الحمد الله.

10- و عنه معن نصر بن صباح البجلي عن محمد بن يوسف الشاشي قال: خرج بي ناسور علي مقعدتي فاريتها الاطباء فأنفقت عليه مالا، فقالوا: مانعرف له دواء فکتبت رقعة اسأل الدعاء فوقع الي ألبسک الله العافية و جعلک معنا في الدنيا و الآخرة، قال فما أتت علي جمعة حتي عوفيت و صارت مثل راحتي، فدعوت طبيبا من أصحابنا فاريته اياه، فقال ما عرفنا لهذا دواء.

11- و عنه عن علي بن الحسين اليماني قال: کنت ببغداد فتهيأت القافلة لليمانيين فاردت الخروج معها، فکتبت التمس الاذن في ذلک فکتب الي لا تخرج معهم فليس لک في الخروج معهم خيرة و أقم بالکوفة قال: و اقمت و خرجت القافلة فخرج عليهم حنظلة فاجتاحهم، قال: فکتبت استأذن في رکوب الماء فلم يؤذن لي، فسألت عن المراکب التي خرجت في تلک السنة في البحر فما سلم منها مرکب، خرج عليهم قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها قال: و وردت العسکر فأتيت الدرب مع المغيب و لم اکلم أحدا و لم أتعرف الي أحد و انا اصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة، اذا بخادم قد جاءني فقال لي: قم فقلت له: اذا الي أين فقال لي: الي المنزل، فقلت: و من أنا و لعلک ارسلت الي غيري؟ فقال: لا ما ارسلت الا اليک، انت علي بن الحسين رسول جعفر بن ابراهيم فمر بي حتي أنزلني في بيت الحسين بن أحمد ثم ساره فلم أدرما قال له حتي أنباني جميع ما احتاج اليه و جلست عنده ثلثة ايام و استأذنته في الزيارة من داخل، فاذن لي (لنا خ ل) فزرت ليلا.

ورواه الصدوق في اکمال الدين عن ابيه عن سعد بن عبدالله عن علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن ابراهيم نحوه و کذا الحديثان قبله.

12- و عن الحسين (الحسن ظ) بن الفضل بن يزيد اليماني قال: کتب ابي بخطه کتابا فورد جوابه، ثم کتبت بخطي فورد جوابه، ثم کتب بخطه رجل من



[ صفحه 661]



فقهاء أصحابنا فلم يرد جوا به، فنظرنا فکانت العلة في ذلک ان الرجل تحول قرمطيا.

قال الحسين بن فضل: فرزت العراق و وردت طوس و عزمت ان لا أخرج الا عن بينة من أمري و نجاح من حوائجي، و لو احتجت أن اقيم بها حتي اتصدق، قال: و في خلال ذلک يضيق صدري بالمقام و أخاف ان يفوتني الحج، فجئت يوما الي محمد بن احمد أتقاضاه، فقال لي: صر الي مسجد کذاو کذا و انه يلقاک رجل قال: فصرت اليه فدخل علي رجل، فلما نظر الي ضحک و قال: لا تغتم فانک تحج في هذه السنة و تنصرف الي اهلک وولدک سالما، قال: فطمأننت و سکن قلبي و أقول: ذا مصداق ذلک و الحمد الله قال: ثم وردت العسکر فخرجت الي صرة فيها دنانير و ثوب فاغتممت و قلت: جزائي عند القوم هذا، و استعملت الجهل فرددتها و کتبت رقعة و لم يشر الذي قبضها مني علي بشي ء، و لم يتکلم فيها بحرف، ثم ندمت بعد ذلک ندامة شديدة و قلت في نفسي: کفرت بردي علي مولاي و کتبت رقعة اعتذر من فعلي و أبوء بالاثم و استغفر من ذلک و انفذتها و أقمت أتمسح فانا في ذلک افکر في نفسي و اقول ردت علي دنانير لم احلل صرارها و لم احدث فيها حتي الحملها الي أبي، فانه أعلم مني ليعمل فيها بما يشاء، فخرج الي الرسول الذي حمل الي الصرة (فقال لي ظ) أسأت اذ لم تعلم الرجل، انا ربما فعلنا ذلک بموالينا و ربما سألوا ذلک يتبرکون به، و خرج الي أخطأت في ردک برنا، فاذا استغفرت الله فان الله يغفر لک، فاما اذا کانت عزيمتک و عقد نيتک ان لا تحدث فيها حدثا و لا نتفقها في طريقک فقد صرفناها عنک، فاما الثوب فلابد منه لتحرم فيه، قال: و کتبت في معينين واردت ان اکتب في الثالث و المتنعت منه مخافة أن يکره ذلک، فورد جواب المعينين، و الثالث الذي طويت مفسرا و الحمدلله. ورواه الراوندي في الخرائج (عن أبيجعفر) مثله قال: و کنت واقفت محمد بن ابراهيم النيسابوري بنيسابور علي ان أرکب معه و ازامله، فلما وافيت بغداد بدا لي فاستقلته و ذهبت اطلب عديلا فلقيني ابن الوجنا بعد ان صرت اليه و سألته ان يکتر لي، فوجدته کارها، فقال لي: انا في طلبک و قد قيل لي: انه يصحبک فاحسن معاشرته و اطلب له عديلا و اکتر له.



[ صفحه 662]



ورواه الصدوق في کتاب اکمال الدين عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن علان الکليني عن الحسن بن الفضل اليماني نحوه. و کذا کل ما قبله من رواياته وزاد فيها زيادات تشتمل علي معجزات من هذا القبيل الي ان قال: فحدثني الحسن انه وقف في هذه السنة علي عشرة دلالات و الحمدالله.

13- و عن علي بن محمد عن الحسن بن عبدالحميد قال: شککت في أمر حاجز فجمعت شيئا ثم خرجت الي العسکر، فخرج الي ليس فيناشک و لا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا، رد ما معک الي حاجز بن يزيد.

14- و عنه عن محمد بن صالح قال: لما مات أي وصار الامر لي کان لابي علي الناس سفاتج من مال الغريم، فکتبت اليه اعلمه، فکتب طالبهم و استقض عليه فقضاني الناس الارجل واحد کانت عليه سفتجة بأربعمأة دينار «الحديث» و فيه انه أبي اولاثم اعطي.

اقول: وجه الاعجاز ما تضمنه من امکان الاخذ مع انه کان بحسب الظاهر متعذرا.

15- و عنه عن عدة من اصحابنا عن أحمد بن الحسن و العلا بن رزق الله عن بدر غلام احمد بن الحسن قال: وردت الجبل و انا لا اقول بالامامة احبهم جملة الي أن مات يزيد بن عبدالله، فاوصي في علته ان يدفع الشهري السمند کوسيفه و منطفته الي مولاه فخفت أنا ان لم أدفع الشهري الي اذ کوتکين نالني منه استخفاف، فقومت الدابة و السيف و المنطقة بسبعمأة دينار في نفسي، و لم اطلع عليه أحدا، فاذا الکتاب قد ورد علي من العراق: وجه السبعمأة دينار التي لنا قبلک من ثمن الشهري و السيف و المنطقة.

16- و عنه عمن حدثه قال: ولدلي ولد فکتبت استاذن في طهره يوم السابع، فورد لا تفعل فمات يوم السابع او الثامن، ثم کتبت بموته فورد: ستخلف غيره، و غيره تسميه احمد و من بعد احمد جعفر، فجاء کما قال. ورواه الراوندي في الخرايج عن أبي جعفر قال: ولدلي و ذکر مثله.

قال: و تهيأت للحج و ودعت الناس و کنت علي الخروج فورد نحن لذلک کارهون و الامر اليک، قال: فضاق صدري و اغتممت و کتبت أنا مقيم علي السمع و الطاعة.



[ صفحه 663]



غير أني مغتم بتخلفي عن الحج، فوقع لا يضيقن صدرک فانک ستحج قابل انشاء الله فلما کان من قابل کتبت استاذن فورد الاذن، فکتبت ان عادلت محمد بن العباس و انا واثق بديانته وصيانته، فکتب: الاسدي نعم العديل فان قدم فلا تختر عليه، فقدم الاسدي و عادلته.

ورواه الشيخ في کتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب مثله.

17- و عن الحسن بن علي العلوي قال: اودع المجروح مرداس بن علي مالا للناحية، و کان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة فورد علي المرداس: أنفذ مال تميم مع ما اودعک الشيرازي.

18- و عن علي بن محمد عن الحسن بن عيسي العريضي ابي محمد قال: لما مضي ابومحمد صلي الله عليه و آله و سلم ورد رجل من اهل مصر بمال الي مکة للناحية، فاختلف عليه فقال بعض الناس: ان ابامحمد مضي من غير خلف و الخلف جعفر، و قال بعضهم: مضي ابومحمد عن خلف فبعث رجلا يکني بابي طالب، فورد العسکر و صار الي جعفر و سأله عن برهان فقال: لا يتهيئا في هذا الوقت، فصار الي الباب و انفذ الکتاب الي اصحابنا فخرج اليه: آجرک الله في صاحبک فقدمات، و اوصي بالمال الذي کان معه الي ثقة ليعمل فيه بما يجب، واجيب عن کتابه.

19- و عنه قال: حمل رجل من اهل آبة شيئا يوصله و نسي سيفا بآبة فانفذ ما کان معه فکتب اليه ما خبر السيف الذي نسيته.

20- و عن الحسن بن حفيف عن أبيه قال بعث بخدم الي مدينة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم و معهم خادمان، و کتب الي حفيف ان يخرج معهم، فخرج معهم فلما وصل الي الکوفة شرب احدا الخادمين مسکرا فما خرجوا من الکوفة حتي ورد کتاب برد الخادم الذي شرب المسکر و عزله عن الخدمة.

21- و عن علي بن محمد عن احمد ابي علي بن غياث عن احمد بن الحسن قال: اوصي يزيد بن عبدالله بدابة و سيف و مال؛ و انفذ ثمن الدابة و غير ذلک و لم يبعث السيف فکتب کان مع ما بعثتم سيف و لم يصل او کما قال.

22- و عنه عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري قال: اجتمع خمسمأة درهم تنقص عشرين درهما، فانفت ان ابعث بخمسمأة درهم تنقضص عشرين، فوزنت من



[ صفحه 664]



عندي عشرين درهما و بعثتها الي الاسدي، و لم اکتب مالي فيها، فورد: وصلت خمسمأة درهم، لک منها عشرون درهما.

ورواه الصدوق في کتاب اکمال الدين عن محمد بن الحسن عن سعد عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الکليني.

ورواه ايضا عن احمد بن محمد بن يحيي العطار عن محمد بن الحسن بن شاذان بن نعيم الشاذاني. ورواه الراوندي في الخرايج عن محمد بن شاذان نحوه.

23- و عن الحسين بن محمد الاشعري قال: کان يرد کتاب أبي محمد عليه السلام في الاجراء علي الجنيد قاتل فارس و ابي الحسن و آخر، فلما مضي أبومحمد عليه السلام ورد استيناف من الصاحب بالاجراء علي أبي الحسن و صاحبه و لم يرد في أمر الجنيد شي ء قال: فاغتممت لذلک، فورد: نعي الجنيد بعد ذلک.

24- و عن علي بن محمد عن محمد بن صالح قال: کانت لي جارية و کنت معجبا بها فکتبت استأذن في استيلادها، فورد استولدها و يفعل الله ما يشاء؛ فوطيتها فحبلت ثم اسقطت فماتت.

25- و عنه قال: کان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية و کتبت بذلک، و قد کان قبل اخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبي المقدام لم يطلع عليه أحدا فکتب اليه فاين المال الذي عزلته لابي المقدام؟.

26- و عنه عن أبي عقيل عيسي بن نصر قال: کتب علي بن زياد الصيمري يسأل کفنا، فکتب اليه انک تحتاج اليه في سنة ثمانين؛ و بعث اليه بالکفن قبل موته بأيام.

27- و عنه عن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال: کان للناحية علي خمسمأة دينار، فضقت بها ذرعا، ثم قلت في نفسي: لي حوانيت اشتريتها بخمسمأة و ثلثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمأة دينار و لم انطق بها، فکتب الي محمد بن جعفر: اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمأة دينار التي لنا عليه ورواه الثدوق في کتاب اکمال الدين عن أبيه عن سعد عن محمد بن هارون مثله.



[ صفحه 665]



28- و عنه قال: باع جعفر فيما باع صبية جعفرية کانت في الدار يربونها فبعث بعض العلويين و اعلم المشتري خبرها، فقال المشتري: قد طابت نفسي بردها و ان لا ارزا من ثمنها شيئا فذهب العلوي فاخبر أهل الناحية الخبر، فبعثوا الي المشتري باحد و أربعين دينارا و أمره بدفعها الي صاحبها.

29- و عن الحسين بن الحسن العلوي قال: کان رجل من ندماء رود حسني و آخر معه فقال: هو ذا تجبي اليه الاموال و له و کلاء و سموا جميع الوکلاء في النواحي وانهي ذلک الي عبيدالله بن سليمان الوزير، فهم الوزير بالقبض عليهم فقال السلطان: اطلبوا أين هذا الرجل فان هذا امر غليظ، فقال عبيدالله بن سليمان: نقبض علي الوکلاء، فقال: لا ولکن دسوا لهم قوما لفا يعرفون بالاموال، فمن قبض منهم شيئا قبض عليه: قال: فخرج بأن يتقدم الي جميع الوکلاء ألا يأخذوا من أحد شيئا و ان يمتنعوا من ذلک و يتجاهلوا الامر، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه و خلابه، و قال: معي مال اريد ان أوصله، فقال له محمد: انا لا أعرف من هذا شيئا، فلم يزل يتلطفه و محمد يتجاهل عليه و بثوا الجواسيس و امتنع الوکلاء لما کان تقدم اليهم.

30- و عن علي بن محمد قال: خرج نهي عن زيارة مقابر قريش و الحير، فلما کان بعد اشهر دعا الوزير الباقطاني فقال له: الق ببني الفرات و البرسيين و قل لهم: لا تزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة ان يتفقد کل من زار فيقبض عليه.

ورواه الراوندي في الخرايج عن محمد بن يعقوب وروي الشيخ في کتاب الغيبة ثمانية أحاديث من هذه الاحاديث من طريق الکليني و لم أشر اليها لانه نقلها من الکافي کما نقلناها وروي الطبرسي في اعلام الوري أربعة عشر حديثا منها کذلک.

وروي المفيد في الارشاد أکثر هذه الاحاديث عن ابن قولويه عن الکليني بأسانيدها و نقلها علي بن عيسي في کشف الغمة من ارشاد المفيد و حذف الاسانيد.

وروي ابوالصلاح الحلبي في تقريب المعارف جملة و افرة من هذه المعجزات و امثالها مما يأتي.