العارف عبدالرحمن من مشايخ الصوفيه في مرآه الاسرار


و هو الذي ينقل عنه الشاه ولي الله الهندي الدهلوي والد الشاه



[ صفحه 69]



صاحب عبد العزيز صاحب التحفه الاثني عشريه و کتاب الانتباه علي ما قيل قال في کتاب مرآه الاسرار علي ما حکي عنه ما ترجمته ذکر من هو شمس الدين و الدوله و هادي جميع المله القائم في المقام المطهر الاحمدي الامام بالحق ابو القاسم محمد بن الحسن المهدي رضي الله عنه و هو الامام الثاني عشر من ائمه اهل البيت امه ام ولد اسمها نرجس ولادته ليله الجمعه خامس عشر شهر شعبان سنه 255 و علي روايه شواهد النبوه في الثالث و العشرين من شهر رمضان سنه 258 في سر من راي المعروفه بسامره و هذا الامام الثاني عشر موافق في الکنيه و الاسم لحضره ملجا الرساله (ع) القابه الشريفه المهدي و الحجه و القائم و المنتظر و صاحب الزمان و خاتم الاثني عشر و کان عمره حين وفاه والده الامام حسن العسکري (ع) خمس سنين و جلس علي مسند الامامه و کما اعطي الحق تعالي يحيي بن زکريا (ع) الحکمه و الکرامه في حال الطفوليه و اوصل عيسي بن مريم الي المرتبه العاليه في زمن الصبا کذلک هو في صغر السن جعله الله اماما و خوارق العادات الظاهره له ليست قليله بحيث يسعها هذا المختصر و روي ملا عبد الرحمن الجامي عن حکيمه اخت الامام علي النقي و ذکر ما تقدم عن شواهد النبوه ثم حکي عن محيي الدين بن العربي في الباب الثلاثمائه و ثمانيه و ستين من الفتوحات المکيه ما تقدم نقله و قال انه بين في ذلک المحل من الکتاب المذکور احوال الامام المهدي (ع) مفصله فمن ارادها فليطالعها هناک ثم قال و ذکر مولانا عبد الرحمن الجامي الصوفي المشرب الشافعي المذهب تمام احوال الامام محمد بن الحسن العسکري و کمالاته و کيفيه ولادته و اختفائه مفصله في کتاب شواهد النبوه علي الوجه الاکمل مرويه عن ائمه اهل بيت العتره و ارباب السيره قال و ذکر صاحب کتاب المقصد الاقصي ان حضره الشيخ سعد الدين الحموي خليفه نجم الدين صنف کتابا في حق الامام المهدي و ذکر اشياء کثيره في حقه بحيث لا يمکن لاحد الاتيان بمثل ما اتي به من الاقوال و التصرفات قال و حيث يظهر المهدي يجعل الولايه المطلقه ظاهره بلا خفاء و يرفع اختلاف المذاهب و الظلم و سوء الاخلاق حيث وردت اوصافه الحميده في الاحاديث النبويه انه في آخر الزمان يظهر ظهورا تاما و يطهر تمام الربع المسکون من الظلم و الجور و يظهر مذهب واحد و بوجه الاجمال اذا کان الدجال القبيح الافعال قد وجد و ظهر و بقي حيا مخفيا و کذلک عيسي (ع) وجد و اختفي عن الخلق فابن رسول الله اذا اختفي عن نظر العوام و ظهر جهارا في وقته المعين له بمقتضي التقدير الالهي مثل عيسي و الدجال فليس ذلک بعجيب من اقوال جماعه من الاکابر و ائمه اهل بيت رسول الله ص و انکار ذلک من باب التعصب ليس فيه کثير ضرر انتهي.