من آثار عدم الرواية و التدوين


کانت أهم آثار عدم الرواية، ظهور القص في المساجد، ومن خلال القص دخلت الأحاديث الإسرائيلية، ورفع القص من شأنه أفراد وقبائل ذمهم الله علي لسان رسوله، وفي نفس الوقت عتم القص علي



[ صفحه 314]



أفراد أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وفي عهد الإمام علي عندما أظهر الإمام أحاديث رسول الله، قابله أهل الشام وغيرهم بأحاديث يجري القص في عروقها، وترتب علي ذلک اختلاط الأمور علي السواد الأعظم من الأمة ولم يکونوا من الصحابة حتي يميزوا بين الصالح وبين الطالح، وجرت المعارک، ثم إختلفت الأمة وتفرقت. وکل فرقة کان في حوزتها أحاديث تتفق مع أهواء شيوخهم.