ومن تکاليفنا في زمن غيبة الإمام (ع): الدعاء له بان يحفظ من شر شياطين الجن والانس ويعجل الله فرجه وينصره علي الکفار والملحدين ومن أشبههم کما ورد، فان ذلک قسم من اظهار المحبة وکثرة الشوق، ففي الحديث عن يونس بن عبد الرحمن أن الإمام الرضا کان يأمر للقائم (ع) بهذا الدعاء:(اللهم ادفع عن وليک وخليفتک وحجتک…) الدعاء، وهذا الدعاء مذکور في (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة. [1] .

وفي رواية أن يقول الإنسان: (اللهم کن لوليک الحجة بن الحسن المهدي صلواتک عليه وعلي آبائه في هذه الساعة وفي کل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً، حتي تسکنه أرضک طوعاً وتمتعه فيها طويلاً). [2] .