زيارة المعصومين


أ: الشيخ محمد بن الطوسي (قدس سره) في مصباحه ص572.

قال: قال ابن عياش: حدثني خير بن عبد الله عن مولاه- يعني: أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه- قال: زر أي المشاهد کنت بحضرتها في رجب تقول إذا دخلت:...

ب: السيد ابن طاووس (قدس سره) في الإقبال ص111 عن جده الطوسي (قدس سره)....

ج: العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار (ج102- ص195) قال: الزيارة العاشرة رواها الشيخ في المصباح والسيد في الإقبال والمزار وغيرهما قال الشيخ...

د: الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان ص126:...

(والظاهر) أن الزيارة مروية عن صاحب الأمر عليه الصلاة والسلام لما ذکرنا وعلم من حال النواب الأربعة والحسين بن روح خاصة من عدم اختراعهم لأمثال ذلک من عند أنفسهم، وحيث لم تذکر هذه الزيارة عمن عاصروا بعض آباء صاحب الأمر عليه وعليهم السلام فليست الزيارة لبعض آبائه، فالظاهر أنها زيارة صادرة عن الناحية المحفوفة بالقدس.

(کما) أن الظاهر أنها زيارة للمعصومين (عليهم السلام) فقط. لا مطلق أولياء الله من أولاد المعصومين وغيرهم، لما في ثنايا الزيارة من العبادات المختصة بالمعصومين (عليهم السلام)، فلا يزار بها أبو الفضل العباس، أو علي الأکبر، أو فاطمة المعصومة بقم، أو عبد العظيم الحسن بالري، أو غيرهم (عليهم السلام).

الحمد لله الذي أشهدنا فشهد أولياؤه في رجب وأوجب علينا من حقهم ما قد وجب وصلي الله علي محمد المنتخب وعلي أوصيائه الحجب اللهم فکما أشهدتنا مشهدهم فأنجز لنا موعدهم وأوردنا موردهم غير محلئين عن ورد في دار المقامة والخلد والسلام عليکم إني قصدتکم واعتمدتکم بمسألتي وحاجتي وهي فکاک رقبة من النار والمقر معکم في دار القرار مع شيعتکم الأبرار والسلام عليکم بما صرتم فنعم عقبي الدار أنا سائلکم وآملکم فيما إليکم التفويض وعليکم التعويض فيکم يجبر المهيض ويشفي المريض وما تزداد الأرحام وما تغيض إني بسرکم مؤمن ولقولکم مسلم وعلي الله بکم مقسم في رجعي بحوائجي وقضائها وإمضائها وإنجاحها وإبرامها وبشؤوني لديکم وصلاحها والسلام عليکم سلام مودع ولکم حوائجه مودع يسأل الله إليکم المرجع وسعيه إليکم غير منقطع وأن يرجعن من حضرتکم خير مرجع إلي جناب ممرع وخفض موسع ودعة ومهل إلي حين الأجل وخبر مصير ومحل في النعيم الأزل والعيش المقتبل ودوام الأکل وشرب الرحيق والسلسل وعل ونهل لا سأم منه ولا ملل ورحمة الله وبرکاته وتحياته عليکم حتي العود إلي حضرتکم والفوز في کرتکم والحشر في زمرتکم ورحمة الله وبرکاته عليکم وصلواته وتحياته وهو حسبنا ونعم الوکيل.