معاشر نقبائي


العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار: ج53 ص7 - في رواية المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) - في حديث طويل - وجاء فيه: قال الصادق (عليه السلام): يا مفضل يظهر وحده، يأتي البيت وحده، ويلج الکعبة، ويجن عليه الليل وحده، فإذا نامت العيون، وغسق الليل ونزل إليه حبرئيل وميکائيل والملائکة صفوفاً فيقول له جبرئيل: يا سيدي قولک مقبول، وأمرک جائز فيمسح (أي: الإمام المهدي) (عليه السلام) يده علي وجهه ويقول: (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين) سورة الزمر آية74.

ويقف بين الرکن والمقام، فيصرخ صرخة فيقول:...

يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري علي وجه الأرض ائتوني طائعين [1] .


پاورقي

[1] ثم جاء في الحديث بعد ذلک ما يلي: (فترد صيحته عليه السلام) عليهم وهم علي محاريبهم، وعلي فرشهم في شرق الأرض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن کل رجل، فيجيئون نحوها (أي: نحو الصيحة) ولا يمضي لهم إلا کلمحة بصر حتي يکون کلهم بين يديه (عليه السلام) بين الرکن والمقام...) الحديث.