حاجز بن يزيد الوشاء


منتهي المقال: ج1 ص241.

روي الکليني بسنده عن محمد بن الحسن الکاتب المحروزي أنه قال: وجهت إلي حاجز الوشاء مائتي دينار وکتبت إلي الغريم (يعني: الإمام المهدي عليه السلام) بذلک فخرج الوصول.

وذکر: أنه کان قبلي ألف دينار وإني وجهت إليه مائتي دينار.

فخرج التوقيع: إن أردت أن تعامل أحداً فعليک بأبي الحسين الأسدي بالري.

فورد الخبر بوفاة حاجز (رضي الله عنه) بعد يومين أو ثلاثة... الحديث [1] .

هذا الحديث يستنبط منه عدة أمور بالنسبة لحاجز.

(الأول) أن حاجزاً من وکلاء الناحية لتوثيقه من قبلها وخروج الوصول بسببه، وعند الناس لبعث الأموال إليه.

(الثاني) تعارف أن يرسل قسم من الناس بعض أموال الناحية المقدسة إلي حاجز.

(الثالث) ثبات حاجز علي الوکالة إلي آخر عمره، فلم ينحرف کما انحرف بعض الوکلاء.


پاورقي

[1] غيبة الطوسي: ص257.