دعاء الفرج


أ: الشيخ عباس القمي، مفاتيح الجنان ص112 طبع طهران 1391 هجري: نقلاً عن الکفعمي: أن صاحب الأمر (عليه السلام) علم هذا الدعاء لمحبوس فأفرج عنه.

وقد نقل المؤلف في نفس المصدر ص46 نصاً مشابهاً، ولکن اکتفينا بإثبات هذا النص.

ب: الجنة المأوي - الحاج ميرزا حسين النوري عن فضل بن الحسن الطبرسي في کتاب(کنوز النجاح) قال: دعاء علمه صاحب الزمان (عليه السلام) أبا الحسن محمد بن أحمد ابن أبي الليث في بلدة بغداد في مقابر قريش وکان أبو الحسن قد هرب إلي مقابر قريش والتجأ إليه من خوف القتل فنجي منه ببرکة هذا الدعاء. قال أبو الحسن: أنه (عليه السلام) علمني أن أقول:.....

ج: الشيخ محمد بن المشهدي (قدس سره) في (المزار الکبير) ص194.

د: الشهيد الأول محمد بن مکي في (مزار الشهيد) ص64.

ه: العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار (ج 102 - ص119) عن الشيخ المفيد (قدس سره).

إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء [1] وانکشف الغطاء [2] وانقطع الرجاء، وضاقت الأرض [3] ومنعت السماء [4] وأنت المستعان وإليک المشتکي وعليک المعول في الشدة والرخاء.

اللهم صل علي محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم [5] وعرفتنا بذلک منزلتهم ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً کلمح البصر أو هو أقرب.

يا محمد يا علي، يا علي يا محمد، أکفياني فإنکما کافيان وانصراني فإنکما ناصران، يا مولانا يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث، أدرکني أدرکني أدرکني، الساعة الساعة الساعة، العجل العجل العجل، يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين [6] .


پاورقي

[1] برح يبرح براحاً: زال. يقال: برح الخفاء: زال فوضح الأمر.

[2] انکشف الغطاء: رفع الغطاء فظهرت النوايا والسرائر، وتعزي المنافقون والمزيفون.

[3] مقتبسة من قوله تعالي: (... وضاقت عليکم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين) سورة التوبة، آية 25.

[4] فعندما يتعري المجرمون ويتجاهرون بالجرائم، تکثر الذنوب، فتمنع السماء خيراتها.

[5] مستوحاة من قوله سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منکم) سورة النساء، آية 59. و(أولي الأمر) في هذه الآية، الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله. هم الأوصياء المعصومون (عليهم السلام)، لأن الطاعة المطلقة لا تکون إلا لله ولأوليائه المعصومين، وأما غير المعصومين فطاعتهم مقيدة بما إذا لم يخرجوا علي إرادة الله، فکما قيد عز وجل طاعة الوالدين بذلک فقال: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداک لتشرک بي ما ليس لک به علم فلا تطعهما إلي مرجعکم فأنبئکم بما کنتم تعملون) سورة العنکبوت، آية 8. کذلک طاعة غير معصوم مقيدة بعدم مخالفة الله.

[6] مما لا شک فيه أن الأکرم (صلّي الله عليه وآله) والإمام علي وسائر الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) عباد مکرمون، يشفعون عند الله لأوليائهم فيشفعون وقد قال سبحانه: (يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) سورة المائدة، آية 35. وقال: (أولئک الذين يدعون يبتغون إلي ربهم الوسيلة...) سورة الإسراء، آية 57.