تسخير قوي الطبيعة له


870 - (إن ذا القرنين کان عبدا صالحا ناصح الله سبحانه، فناصحه وسخر له

السحاب، وطويت له الارض، وبسط له في النور، فکان يبصر بالليل

کما يبصر بالنهار، وإن أئمة الحق کلهم قد سخر الله تعالي لهم

السحاب، وکان يحملهم إلي المشرق والمغرب لمصالح المسلمين،

ولاصلاح ذات البين، وعلي هذا حال المهدي عليه السلام ولذلک يسمي

(صاحب المرئي والمسمع) فله نور يري به الاشياء من بعيد کما يري من

قريب، ويسمع من بعيد کما يسمع من قريب، وإنه يسيح في الدنيا کلها

علي السحاب مرة وعلي الريح أخري، وتطوي له الارض مرة، فيدفع

البلايا عن العباد والبلاد شرقا وغربا). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الخرائج: ج 2 ص 930 - 931 ب 17 - (مرسلا) عن الباقر عليه السلام.