ضرورة وجود الامام في کل عصر


883 - (لن تخلو الارض من رجل يعرف الحق، فإذا زاد الناس فيه قال: قد

زادوا، وإذا نقصوا عنه قال: قد نقصوا، وإذا جاءوا به صدقهم، ولو لم

يکن ذلک کذلک لم يعرف الحق من الباطل). [1] .

884 - (والله ما ترک الارض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدي به إلي الله،

وهو حجة الله علي عباده، ولا تبقي الارض بغير إمام حجة الله علي

عباده). [2] .

885 - (ما کانت الارض إلا وفيها عالم). [3] .

886 - (لا تبقي الارض بغير إمام ظاهر). [4] .

887 - (لو بقيت الارض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها، ولعذبهم الله بأشد

عذابه، وذلک أن الله جعلنا حجة في أرضه، وأمانا في الارض لاهل

الارض، لن يزالوا في أمان أن تسيخ بهم الارض ما دمنا بين أظهرهم،

فإذا أراد الله أن يهلکهم ثم لا يمهلهم ولا ينظرهم ذهب بنا من بينهم،

ورفعنا إليه، ثم يفعل الله بهم ما يشاء (شاء) وأحب). [5] .

888 - (ما خلت الدنيا - منذ خلق الله السماوات والارض - من إمام عدل إلي أن

تقوم الساعة، حجة لله فيها علي خلقه). [6] .

889 (من مات وليس له إمام، فموته ميتة جاهلية، ولا يعذر الناس حتي يعرفوا

إمامهم، ومن مات وهو عارف لامامه لا يضره تقدم هذا الامر أو تأخره،

ومن مات عارفا لامامه کان کمن هو مع القائم في فسطاطه). [7] .

890 - (لو أن الامام رفع من الارض ساعة لساخت بأهله کما يموج البحر

بأهله). [8] .

891 - (کان يومئذ نبيا حجة (ا) لله غير مرسل أما تسمع لقوله حين قال (إني

عبدالله آتاني الکتاب وجعلني نبيا وجعلني مبارکا أينما کنت وأوصاني

بالصلاة والزکاة ما دمت حيا) قلت: فکان يومئذ حجة له علي زکريا في

تلک الحال وهو في المهد؟ فقال (کان عيسي في تلک الحال آية للناس

ورحمة من الله لمريم حين تکلم فعبر عنها وکان نبيا حجة علي من سمع

کلامه في تلک الحال، ثم صمت فلم يتکلم حتي مضت له سنتان وکان

زکريا الحجة لله عزوجل علي الناس بعد صمت عيسي بسنتين ثم مات

زکريا فورثه ابنه يحيي الکتاب والحکمة وهو صبي صغير، أما تسمع لقوله

عزوجل: (يا يحيي خذ الکتاب بقوة وآتيناه الحکم صبيا) فلما بلغ عيسي

عليه السلام سبع سنين تکلم بالنبوة والرسالة حين أوحي الله تعالي إليه،

فکان عيسي الحجة علي يحيي وعلي الناس أجمعين وليس تبقي الارض يا

أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله علي الناس منذ يوم خلق الله آدم

عليه السلام وأسکنه الارض، فقلت: جعلت فداک أکان علي عليه السلام

حجة من الله ورسوله علي هذه الامة في حياة رسول الله صلي الله عليه

وآله؟ فقال: نعم يوم أقامه للناس ونصبه علما ودعاهم إلي ولايته وأمرهم

بطاعته، قلت: وکانت طاعة علي عليه السلام واجبة علي الناس في حياة

رسول الله صلي الله عليه وآله وبعد وفاته؟ فقال: نعم ولکنه صمت - لم

يتکلم مع رسول الله صلي الله عليه وآله وکانت الطاعة لرسول الله صلي

الله عليه وآله علي أمته وعلي علي عليه السلام في حياة رسول الله صلي

الله عليه وآله وکانت الطاعة من الله ومن رسوله علي الناس کلهم لعلي

عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه وآله وکان علي عليه السلام

حکيما عالما). [9] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: المحاسن: ص 235 - 236 ب 21 ح 201 - عنه (أي أحمد) عن أبيه، عن علي بن

النعمان، عن شعيب الحداد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

-: بصائر الدرجات: ص 331 - 332 ب 10 ح 5 - حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن

سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن عبدالرحمن، عن شعيب الحداد، عن أبي حمزة

الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، وفيه (.. إن الارض لا تبقي إلا وفيها منا من يعرف

الحق، فإذا زاد الناس قال.. نقصوا منه.. نقصوا، ولولا ذلک..).

وفي ص 332 ب 10 ح 9 - حدثنا الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن شعيب، عن

أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال (لم تخل الارض إلا وفيها منا رجل يعرف الحق

فإذا زاد الناس فيه شيئا قال فقد زادوا وإذا نقصوا منه قال قد نقصوا).

-: کمال الدين: ج 1 ص 222 - 223 ب 22 ح 12 - کما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند

آخر إلي أبي حمزة، وفيه (.. رجل منا..) وقال (قال عبدالحميد بن عواض الطائي: بالله

الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من أبي جعفر عليه السلام، بالله الذي لا إله إلا هو

لسمعته منه).

وفي ص 228 ب 22 ح 21 - بسند آخر، عن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي جعفر

عليه السلام قال: قال (يا أبا حمزة، إن الارض لن تخلو إلا وفيها منا عالم، إن زاد الناس قال

قد زادوا، وإن نقصوا قال قد نقصوا، ولن يخرج الله ذلک العالم حتي يري في ولده من يعلم

مثل علمه).

-: علل الشرائع: ج 1 ص 200 ب 153 ح 26 - کما في رواية بصائر الدرجات الاولي، بسند

آخر، عن أبي حمزة الثمالي: -

-: الاختصاص: ص 289 - کما في رواية المحاسن الاولي، بتفاوت يسير، وقال (الحسن بن

علي بن النعمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام..).

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 108 ب 6 ف 5 ح 127 - عن رواية کمال الدين الاولي، وفي سنده

(الحسين بن أبي حمزة) بدل (الحسن بن أبي حمزة) وقال (ورواه في العلل.. نحوه،

ورواه البرقي في المحاسن.. نحوه، ورواه الصفار في بصائر الدرجات.. نحوه، ورواه

أيضا.. نحوه، وروي في هذا المعني نحوا من خمسين حديثا).

وفي ص 110 ب 6 ف 5 ح 136 - عن رواية کمال الدين الثانية، وفيه (.. إلا وفيها عالم

فإن.. في ولده من علم.. أو ما شاء الله).

وفي ص 129 ب 6 ف 13 ح 224 - عن رواية بصائر الدرجات الاولي، وفي سنده:

(يحيي بن عمران) بدل (محمد بن عبدالرحمن).

-: البحار: ج 23 ص 26 ب 1 ح 34 - عن العلل، وفي سنده (ابن سعيد) بدل (ابن معبد).

وفي ص 39 ب 1 ح 69 - عن رواية کمال الدين الاولي، وفي سنده (الحسين بن أبي حمزة)

بدل (الحسن..).

وفي ص 44 ب 1 ح 89 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

وفي ج 26 ص 174 ب 12 ح 47 - عن رواية کمال الدين الثانية.

وفي ص 178 ب 12 ح 60 - عن المحاسن، وفيه (.. وإذا نقصوا منه..).

[2] المصادر:

-: بصائر الدرجات: ص 485 ب 10 ح 4 - حدثنا محمد بن عيسي، عن محمد بن الفضيل،

عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

-: الکافي: ج 1 ص 178 - 179 ح 8 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسي، عن

محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - کما في بصائر

الدرجات، وفيه (.. والله ما ترک الله أرضا.. وهو حجته علي عباده.. حجة لله..).

-: الامامة والتبصرة: ص 29 ب 2 ح 10 - کما في بصائر الدرجات، بتفاوت يسير، بسند آخر،

عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام: -

-: النعماني: ص 138 ب 8 ح 7 - کما في الکافي، عن الکليني.

-: علل الشرائع: ج 1 ص 197 ب 153 ح 11 - کما في الامامة والتبصرة، عن أبيه: - وفيه

(.. بغير حجة لله علي عباده).

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 8 - کما في الکافي، بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي

جعفر عليه السلام: -

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 78 ب 6 ح 16 - عن الکافي، وأشار إلي مثله في العلل.

-: البحار: ج 23 ص 22 ب 1 ح 25 - عن علل الشرائع، وبصائر الدرجات، والنعماني.

[3] المصادر:

-: المحاسن: ص 234 ب 21 ح 191 - عنه (أحمد) عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن

يحيي بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر

عليه السلام قال: -

-: بصائر الدرجات: ص 485 ب 10 ح 6 - کما في المحاسن، بتفاوت يسير، عن البرقي،

وفيه (.. إلا ولله فيها عالم..).

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 126 ب 6 ف 12 ح 209 - عن المحاسن.

وفي ص 129 ب 6 ف 13 ح 228 - عن بصائر الدرجات، وفي سنده (أبي أيوب) بدل

(أيوب بن الحر).

-: البحار: ج 23 ص 50 ب 1 ح 98 - عن بصائر الدرجات، وفي سنده (أيوب بن جرير) بدل

(أيوب بن الحر).

وفي ج 26 ص 178 ب 12 ح 56 - عن المحاسن.

[4] المصادر:

-: بصائر الدرجات: ص 486 ب 10 ح 14 - حدثنا محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب

والحجال، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

-: الامامة والتبصرة: ص 31 ب 2 ح 14 - الحميري، عن السندي بن محمد، عن العلاء بن

رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - کما في بصار الدرجات،

وفيه (أو باطن).

-: علل الشرائع: ج 1 ص 197 ب 153 ح 12 - کما في الامامة والتبصرة، عن أبيه.

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 184 - عن علل الشرائع.

-: البحار: ج 23 ص 23 ب 1 ح 26 - عن علل الشرائع.

وفي ص 51 ب 1 ح 104 - عن بصائر الدرجات.

[5] المصادر:

-: الاصول الستة عشر: ص 16 - أبومحمد هارون بن موسي بن أحمد التلعکبري، قال: حدثنا

أبوعلي محمد بن همام (علي بن خ. ل) بن سهيل، قال: أخبرنا أبوجعفر محمد بن

أحمد بن خاقان النهدي، قال: حدثنا محمد بن علي بن ابراهيم الصيرفي أبوسمينة قال:

حدثني أبوسعيد العصفري وهو عباد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال

سمعته يقول: -

-: کمال الدين: ج 1 ص 204 ب 21 ح 14 - قال حدثنا أبي، محمد بن الحسن رضي الله

عنهما، قالا: حدثنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن أبي سعيد

العصفري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته

يقول: - کما في الاصول الستة عشر بتفاوت يسير.

-: دلائل الامامة: ص 231 - کما في الاصول الستة عشر بتفاوت يسير، بسند آخر عن ثابت، عن

أبي جعفر عليه السلام -:

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 106 ب 6 ف 5 ح 119 - عن کمال الدين.

-: البحار: ج 23 ص 37 ب 1 ح 64 - عن کمال الدين، وفي سنده: (محمد بن أحمد بن أبي

سعيد الغضنفري) بدل (محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري..).

[6] المصادر:

-: الامامة والتبصرة: ص 25 ب 2 ح 2 - محمد بن يحيي، عن عبدالله بن محمد بن عيسي،

عن محمد بن ابراهيم، عن زيد الشحام، عن داود بن العلاء، عن أبي حمزة الثمالي قال:

قال الباقر عليه السلام: -

-: علل الشرائع: ج 1 ص 197 ب 153 ح 14 - کما في الامامة والتبصرة، عن أبيه.

-: دلائل الامامة: ص 229 - کما في الامامة والتبصرة، وقال: عنه (أبوالمفضل محمد بن

عبدالله الشيباني) قال: حدثنا أبوعلي محمد بن همام، قال حدثنا عبدالله بن جعفر، عن

محمد بن أحمد، عن يحيي، عن محمد بن إبراهيم، عن زيد الشحام، عن عمه داود بن

علا، عن أبي حمزة، عن بعضهم عليهم السلام أنه قال: وفيه (.. عن إمام عادل..).

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 185 - عن علل الشرائع.

-: البحار: ج 23 ص 23 ب 1 ح 28 - عن علل الشرائع.

[7] المصادر:

-: المحاسن: ص 155 - 156 ب 22 ح 85 - عنه (أي أحمد) عن أبيه، عن علي بن

النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام

يقول: -

-: الکافي: ج 1 ص 371 - 372 ح 5 - کما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسنده إلي البرقي

ثم بسنده: - وليس فيه (ولا يعذر الناس حتي يعرفوا إمامهم).

-: النعماني: ص 330 ب 25 ح 5 - کما في الکافي، عن الکليني، وفيه (.. کمن هو ـ قائم ـ

مع القائم..).

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 86 - 87 ب 6 ح 52 - عن الکافي.

-: البحار: ج 23 ص 77 ب 4 ح 6 - عن المحاسن.

وفي ج 52 ص 142 ب 22 ح 56 - عن النعماني.

-: منتخب الاثر: ص 516 ف 10 ب 5 ح 14 - عن المحاسن.

[8] المصادر:

-: بصائر الدرجات: ص 488 ب 12 ح 3 - حدثنا محمد بن عيسي، قال حدثني المؤمن،

حدثني أبوهراسة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

-: الکافي: ج 1 ص 179 ح 12 - علي، عن محمد بن عيسي، عن أبي عبدالله المؤمن، عن

أبي جعفر عليه السلام قال: کما في بصائر الدرجات، وفيه (.. لماجت بأهلها..).

-: النعماني: ص 139 ب 8 ح 10 - کما في الکافي، عن الکليني، وفيه (لساخت بأهلها

وماجت).

-: کمال الدين: ج 1 ص 203 ب 21 ح 9 - کما في الکافي، بسنده عن أبي هراسة، عن أبي

جعفر عليه السلام: - وفيه (.. لماجت الارض بأهلها..).

-: دلائل الامامة: ص 230 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير، بسنده إلي الصدوق، ثم بسند

آخر عن أبي هراسة.

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 79 ب 6 ح 20 - عن الکافي، وأشار إلي مثله عن کمال الدين.

-: البحار: ج 23 ص 34 ب 1 ح 56 - عن کمال الدين، وبصائر الدرجات، والنعماني.

-: نور الثقلين: ج 3 ص 44 ح 31 - عن کمال الدين.

[9] المصادر:

-: الکافي: ج 1 ص 382 - 383 ح 1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن

ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الکناسي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أکان

عيسي بن مريم عليه السلام حين تکلم في المهد حجة (ا) لله علي أهل زمانه؟ فقال:

-: قصص الانبياء، الراوندي: ص 266 ب 18 ف 1 ح 307 - قال (وبإسناده (ابن بابويه) عن

سعد بن عبدالله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن

سالم، عن يزيد الکناسي، قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: کان عيسي حين تکلم في

المهد حجة الله جلت عظمته علي أهل زمانه؟ قال (کان يومئذ نبيا حجة علي زکريا في تلک

الحال وهو في المهد وقال: کان في تلک الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم عليها السلام

حين تکلم وعبر عنها ونبيا وحجة علي من سمع کلامه في تلک الحال، ثم صمت فما تکلم

حتي مضت له سنتان، وکان زکريا عليه السلام الحجة علي الناس بعد صمت عيسي سنتين.

ثم مات زکريا، فورثه يحيي عليهما السلام الکتاب والحکمة وهو صبي صغير، فلما بلغ عيسي

عليه السلام سبع سنين تکلم بالنبوة حين أوحي الله تعالي إليه، وکان عيسي الحجة علي يحيي

وعلي الناس أجمعين. وليس تبقي الارض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة الله علي الناس

منذ خلق الله آدم عليه السلام. قلت: أو کان علي بن أبي طالب عليه السلام حجة من الله

ورسوله إلي هذه الامة في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: نعم، وکانت طاعته

واجبة علي الناس في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله وبعد وفاته، ولکنه صمت ولم يتکلم

مع النبي صلي الله عليه وآله وکانت الطاعة لرسول الله صلي الله عليه وآله علي أمته وعلي

علي معهم في حال حياة رسول الله، وکان علي حکيما عالما).

-: البحار: ج 14 ص 255 - 256 ب 18 ح 51 - عن الکافي، وأشار إلي مثله عن قصص

الانبياء.

وفي ج 38 ص 318 ب 67 ح 26 - بعضه، عن قصص الانبياء.