حضور الملائکة عند ولادته


1354 - کمال الدين: ج 2 ص 431 ب 42 ح 7 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه

رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثني أبوعلي

الخيزراني عن جارية له کان أهداها لابي محمد عليه السلام، فلما أغار جعفر

الکذاب علي الدار جاءته فارة من جعفر فتزوج بها، قال أبوعلي، فحدثتني

أنها حضرت ولادة السيد عليه السلام، وأن اسم أم السيد صقيل، وأن أبا

محمد عليه السلام حدثها بما يجري علي عياله، فسألته أن يدعو الله عز وجل

لها أن يجعل منيتها قبله، فماتت في حياة أبي محمد عليه السلام وعلي قبرها

لوح مکتوب عليه هذا قبر أم محمد، قال أبوعلي: وسمعت هذه الجارية

تذکر أنه لما ولد السيد عليه السلام رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه وبلغ أفق

السماء، ورأيت طيورا بيضاء تهبط من السماء وتمسح أجنحتها علي رأسه

ووجهه وسائر جسده ثم تطير، فأخبرنا أبا محمد عليه السلام بذلک فضحک،

ثم قال: تلک الملائکة نزلت للتبرک بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج.. [1] .

1355 - کمال الدين: ج 2 ص 517 ب 45 ح 46 - وحدثنا أبوجعفر محمد بن

علي بن أحمد البزرجي، قال: رأيت بسر من رأي رجلا شابا في المسجد

المعروف بمسجد زبيدة في شارع السوق وذکر أنه هاشمي من ولد موسي بن

عيسي، لم يذکر أبوجعفر اسمه، وکنت أصلي فلما سلمت قال لي: أنت

قمي أو رازي؟ فقلت: أنا قمي مجاور بالکوفة في مسجد أمير المؤمنين

عليه السلام فقال لي: أتعرف دار موسي بن عيسي التي بالکوفة؟ فقلت:

نعم، فقال: أنا من ولده، قال کان لي أب وله أخوان وکان أکبر الاخوين ذا

مال ولم يکن للصغير مال، فدخل علي أخيه الکبير فسرق منه ستمائة دينار،

فقال الاخ الکبير: أدخل علي الحسن بن علي بن محمد بن الرضا

عليهم السلام وأسأله أن يلطف للصغير لعله يرد مالي فإنه حلو الکلام، فلما

کان وقت السحر بدا لي في الدخول علي الحسن بن علي بن محمد بن الرضا

عليهم السلام قلت: أدخل علي أشناس الترکي صاحب السلطان فأشکو إليه،

قال: فدخلت علي أشناس الترکي وبين يديه نرد يلعب به، فجلست أنتظر

فراغه، فجاءني رسول الحسن بن علي عليهما السلام فقال لي: أجب،

فقمت معه فلما دخلت علي الحسن بن علي عليهما السلام قال لي: کان لک

إلينا أول الليل حاجة، ثم بدا لک عنها وقت السحر، إذهب فإن الکيس

الذي أخذ من مالک قد رد ولا تشک أخاک وأحسن إليه وأعطه، فإن لم تفعل

فابعثه إلينا لنعطيه فلما خرج تلقاه غلام يخبره بوجود الکيس.

قال أبوجعفر البزرجي: فلما کان من الغد حملني الهاشمي إلي منزله

وأضافني ثم صاح بجارية وقال: يا غزال - أو يا زلال - فإذا أنا بجارية مسنة

فقال لها: يا جارية حدثي مولاک بحديث الميل والمولود، فقالت: کان لنا

طفل وجع، فقالت لي مولاتي: امضي إلي دار الحسن بن علي عليهما السلام

فقولي لحکيمة: تعطينا شيئا نستشفي به لمولودنا هذا، فلما مضيت

وقلت کما قال لي مولاي قالت حکيمة: ايتوني بالميل الذي کحل به المولود

الذي ولد البارحة، تعني ابن الحسن بن علي عليهما السلام، فأتيت بميل

فدفعته إلي، وحملته إلي مولاتي فکحلت به المولود فعوفي، وبقي عندنا

وکنا نستشفي به ثم فقدناه.

قال أبوجعفر البزرجي: فلقيت في مسجد الکوفة أبا الحسن بن برهون

البرسي فحدثته بهذا الحديث عن هذا الهاشمي فقال: قد حدثني هذا

الهاشمي بهذه الحکاية کما ذکرتها حذو النعل بالنعل سواء من غير زيادة ولا

نقصان.. [2] .

1356 - إثبات الوصية: ص 221 - وحدثنا علان قال حدثني أبونصر ضرير الخادم

قال: دخلت علي صاحب الزمان فقال لي: علي بالصندل الاحمر فأتيته

به، فقال: أتعرفني؟ قلت نعم، قال من أنا؟ فقلت أنت سيدي وابن

سيدي، فقال ليس عن هذا سألتک، قال ضرير فقلت جعلت فداک فسر لي،

فقال: أنا خاتم الاوصياء وبي رفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.. [3] .

1357 - الخرايج: ج 1 ص 475 ب 13 ح 18 - ومنها: ما روي عن أبي القاسم

جعفر بن محمد بن قولويه قال: لما وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين

(وثلاثمائة) للحج، وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلي مکانه من

البيت، کان أکبر همي الظفر بمن ينصب الحجر، لانه يمضي (کذا) ولعله

في أثناء الکتب قصة أخذه وأنه ينصبه في مکانه الحجة في الزمان، کما في

زمان الحجاج وضعه زين العابدين عليه السلام في مکانه فاستقر.

فاعتللت علة صعبة خفت منها علي نفسي، ولم يتهيأ لي ما قصدت له،

فاستنبت المعروف بابن هشام، وأعطيته رقعة مختومة، أسأل فيها عن مدة

عمري، وهل تکون المنية في هذه العلة؟ أم لا؟ وقلت: همي إيصال هذه

الرقعة إلي واضع الحجر في مکانه، وأخذ جوابه، وإنما أندبک لهذا.

قال: فقال المعروف بابن هشام: لما حصلت بمکة وعزم علي إعادة الحجر

بذلت لسدنة البيت جملة تمکنت معها من الکون بحيث أري واضع الحجر

في مکانه، وأقمت معي منهم من يمنع عني ازدحام الناس، فکلما عمد

إنسان لوضعه اضطرب ولم يستقم، فأقبل غلام أسمر اللون، حسن الوجه،

فتناوله ووضعه في مکانه فاستقام کأنه لم يزل عنه، وعلت لذلک الاصوات،

وانصرف خارجا من الباب، فنهضت من مکاني أتبعه، وأدفع الناس عني

يمينا وشمالا، حتي ظن بي الاختلاط في العقل، والناس يفرجون لي،

وعيني لا تفارقه، حتي انقطع عن الناس، فکنت أسرع السير خلفه، وهو

يمشي علي تؤده ولا أدرکه، فلما حصل بحيث لا أحد يراه غيري، وقف

والتفت إلي فقال: هات ما معک، فناولته الرقعة، فقال من غير أن ينظر

فيها قل له: لا خوف عليک في هذه العلة، ويکون ما لا بد منه بعد ثلاثين سنة.

قال: فوقع علي الزمع حتي لم أطق حراکا، وترکني وانصرف.

قال أبوالقاسم: فأعلمني بهذه الجملة. فلما کان سنة تسع وستين اعتل أبو

القاسم فأخذ ينظر في أمره، وتحصيل جهازه إلي قبره، وکتب وصيته،

واستعمل الجد في ذلک. فقيل له: ما هذا الخوف؟ وترجو أن يتفضل الله

تعالي بالسلامة فما عليک مخوفة. فقال: هذه السنة التي خوفت فيها، فمات

في علته.. [4] .


پاورقي

[1] -: ثاقب المناقب: ص 254 ب 15 - من قوله لما ولد السيد عليه السلام کما في کمال الدين

بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي علي الحسن الآبي: -

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 234 - آخره، کما في کمال الدين عن ابن بابويه بتفاوت يسير.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 668 ب 33 ف 1 ح 36 - أخره، عن کمال الدين.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 543 ب 10 - عن کمال الدين.

-: تبصرة الولي: ص 764 ح 12 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 5 ب 1 ح 10 - عن کمال الدين.

[2] -: إثبات الهداة: ج 3 ص 680 ب 33 ف 1 ح 85 - عن کمال الدين من قوله فلما کان من الغد.

-: البحار: ج 51 ص 342 ب 15 ح 70 - مختصرا، عن کمال الدين.

[3] -: الهداية للحضيني: ص 87 - کما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن ضرير الخادم وفي

آخره.. القوام بدين الله.

-: کمال الدين: ج 2 ص 441 ب 43 ح 12 - وبهذا الاسناد (حدثنا أبو طالب المظفر بن

جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب

عليه السلام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال: حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال:

حدثنا آدم بن محمد البلخي قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق) عن إبراهيم بن محمد العلوي

قال: حدثني طريف أبونصر قال: - کما في إثبات الوصية بتفاوت يسير.

-: غيبة الطوسي: ص 148 - کما في إثبات الوصية، مرسلا عن علان: -

-: الخرائج: ج 1 ص 458 ب 13 ح 3 - کما في إثبات الوصية، مرسلا، عن علان: -

-: دعوات الراوندي: ص 207 ح 563 - کما في کمال الدين، مختصرا، عن ابن بابويه.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 289 - عن الخرائج.

-: ألقاب الرسول وعترته: ص 287 - کما في إثبات الوصية، مرسلا عن علان: -

-: منتخب الانوار: المضيئة: ص 159 ف 10 - کما في الخرائج: بسنده عن السيد هبة الله. الراوندي.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 319 - مختصرا، عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 694 ب 33 ف 3 ح 115 - عن الخرائج.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 544 ب 10 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: تبصرة الولي: ص 767 ح 28 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: مدينة المعاجز: ص 611 ح 82 - مختصرا عن الخرائج.

-: البحار: ج 52 ص 30 ب 18 ح 25 - عن کمال الدين، وغيبة الطوسي، ودعوات الراوندي.

-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 298 ب 13 ح 1 - عن کمال الدين، وغيبة الطوسي، ودعوات الراوندي.

-: ينابيع المودة: ص 463 ح 83 - مختصرا کما في کمال الدين عن الغيبة.

-: منتخب الاثر: ص 360 ف 4 ب 1 ح 4 - عن کمال الدين، وينابيع المودة، وغيبة الطوسي،

والخرائج وإثبات الوصية.

[4] -: کشف الغمة: ج 3 ص 292 - عن الخرايج.

-: فرج المهموم: ص 254 ب 10 - عن الخرايج بتفاوت.

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 213 ب 10 ح 14 - مختصرا، عن الخرايج.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 694 ب 33 ف 3 ح 119 - مختصرا عن الخرايج.

-: مدينة المعاجز: ص 614 ح 93 - عن الراوندي.

-: البحار: ج 52 ص 58 ب 18 ح 41 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

وفي: ج 99 ص 226 ب 40 ح 26 - عن الخرائج.