[1] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

-: غيبة الطوسي: ص 282 - عنه (الفضل بن شاذان)، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن

القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لابي عبدالله عليه السلام: -

وفي: ص 260 - بسند روايته الاولي، وفيه قلت لابي عبدالله عليه السلام لاي شئ سمي

القائم؟ قال: لانه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم، يقوم بأمر الله سبحانه. وقال

فالوجه في هذه الاخبار وما شاکلها أن نقول بموت ذکره، ويعتقد أکثر الناس أنه بلي عظامه،

ثم يظهره الله کما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي، وهذا وجه قريب في تأويل الاخبار،

علي أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه، وساق الاعتبار الصحيح

إليه، وعضده الاخبار المتواترة التي قدمناها، بل الواجب التوقف في هذه والتمسک بما هو

معلوم، وإنما تأولنا بعد تسليم صحتها علي ما يفعل في نظائرها، ويعارض هذه الاخبار ما

ينافيها.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 343 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية..

وفي: ص 516 ب 32 ف 12 ح 365 - عن رواية غيبة الطوسي الاولي.

-: البحار: ج 51 ص 30 ب 2 ح 6 - عن رواية غيبة الطوسي الاولي، وقال بيان: قوله

عليه السلام بعد ما يموت أي ذکره أو يزعم الناس ثم أورد تحت رقم 3 عن معاني الاخبار

تفسيرا لاسم القائم عليه السلام، وهو في معاني الاخبار للصدوق (ره) ص 64 - 65 ح 17 -

بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلي الله عليه وآله، في حديث شريف طويل

في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والائمة عليهم السلام، أنه صلي الله عليه وآله قال..

وسمي القائم قائما لانه يقوم بعد موت ذکره.

وفي: ص 224 ب 13 ح 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، ثم أورد ما ذکره الطوسي عليه

الرحمة من تأويل لهذه الرواية وأمثالهما.

ملاحظة: يقرب إلي الذهن أن في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا وأن أصل

الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت، أي بعد ما يموت الدين وهو المناسب لقوله إنه يقوم بأمر عظيم

أي يحيي الدين بعد غربته وموته، وعليه فلا موجب لتأويل معني موت المهدي عليه السلام بموت

ذکره، خاصة بملاحظة تأکيد الائمة عليهم السلام علي حياته وأنه من ضرورات المذهب.