سيرة المهدي في تقسيم الاراضي


1142 - إن قائمنا لو قد قام کان نصيبک في الارض أکثر منها، ولو قد قام قائمنا

(عليه السلام) کان الاستان أمثل من قطائعهم. [1] .

المفردات: المعني أن ما تشکو منه من قلة ريع الارض وثقل خراجها سيرتفع زمن المهدي

عليه السلام، فيکون ضمان القطعة الصغيرة من أرض الخراج أنفع وأحسن من المساحات

الکبيرة اليوم.

1143 - أو مالنا من الارض وما أخرج الله منها إلا الخمس يا أبا سيار؟ إن

الارض کلها لنا، فما أخرج الله منها من شئ فهو لنا. فقلت له: وأنا

أحمل إليک المال کله؟ فقال: يا أبا سيار قد طيبناه لک، وأحللناک منه

فضم إليک مالک، وکل ما في أيدي شيعتنا من الارض فهم فيه محللون

حتي يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما کان في أيديهم، ويترک الارض في

أيديهم، وأما ما کان في أيدي غيرهم فإن کسبهم من الارض حرام

عليهم حتي يقوم قائمنا، فيأخذ الارض من أيديهم ويخرجهم

صغرة. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الکافي: ج 5 ص 283 ح 5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن

يونس، عن عبدالله بن سنان، عن أبيه قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن لي أرض

خراج، وقد ضقت بها ذرعا قال: فسکت هنيهة ثم قال: -

-: التهذيب: ج 7 ص 149 ب 11 ح 9 - عنه (الحسين بن سعيد)، عن النضر بن سويد، عن

عبدالله بن سنان، عن أبيه قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن لي أرض خراج وقد

ضقت بها ذرعا أفأدعها؟ قال: فسکت عني هنيئة ثم قال: - کما في الکافي، وفيه من

الارض.. للانسان أفضل.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 78 - عن التهذيب، وفيه الانسان.

-: وسائل الشيعة: ج 11 ص 121 ب 72 ح 3 - عن التهذيب، وقال ورواه الکليني.

-: ملاذ الاخيار: ج 11 ص 241 ب 11 ح 9 - عن التهذيب.

[2] المصادر:

-: الکافي: ج 1 ص 408 ح 3 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب،

عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعا بالمدينة، وقد کان حمل إلي أبي عبدالله عليه السلام تلک

السنة مالا فرده أ بوعبدالله عليه السلام، فقلت له: لم رد عليک أ بوعبدالله المال الذي حملته

إليه؟ قال: فقال لي: إني قلت له حين حملت إليه المال: إني کنت وليت البحرين الغوص،

فأصبت أربعمائة ألف درهم، وقد جئتک بخمسها بثمانين ألف درهم، وکرهت أن أحبسها

عنک، وأن أعرض لها، وهي حقک الذي جعله الله تبارک وتعالي في أموالنا، فقال: -

ثم قال قال عمر بن يزيد: فقال لي أبوسيار: ما أري أحدا من أصحاب الضياع ولا ممن يلي

الاعمال يأکل حلالا غيري، إلا من طيبوا له ذلک.

-: التهذيب: ج 4 ص 144 ب 39 ح 25 - سعد بن عبدالله (ذکر في مشيخة التهذيب طريقيه

إلي سعد ج 10 ص 72 - 74 قال: أخبرني به الشيخ أ بوعبدالله عن أبي القاسم جعفر بن

محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، وأخبرني به أيضا الشيخ رحمه الله عن أبي

جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله) عن أبي جعفر، عن

الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد: - کما في الکافي بتفاوت يسير وفيه وما لنا.. أنا

أحمل.. وحللناک منه.. وکل ما کان في أيدي.. فهم محللون، ويحل لهم ذلک إلي أن

يقوم.. طسق ما کان في أيدي سواهم، فإن کسبهم.

-: وسائل الشيعه: ج 6 ص 382 ب 4 ح 12 - عن التهذيب، وأشار إلي مثله عن الکافي.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 177 - 178 ب 15 - عن التهذيب.

-: ملاذ الاخيار: ج 6 ص 418 - 419 ب 39 ح 25 - عن التهذيب.

ملاحظة: لا بد أنه يقصد بشيعتهم في زمان المهدي عليه السلام کل المسلمين الذين يؤلف الله به

قلوبهم ويعلي کلمتهم، فيکون معني غيرهم أعداء المهدي عليه السلام من الکفار و المنافقين.