الدعاء لشيعة المهدي


1247 -.. فأيد اللهم الذين آمنوا علي عدوک وعدو أوليائک فأصبحوا

ظاهرين، وإلي الحق داعين وللامام المنتظر القائم بالقسط تابعين. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مهج الدعوات: ص 45 و 60 - وجدت في الاصل الذي نقلت منه هذه القنوتات ما هذا لفظه مما

يأتي: ذکره بغير إسناد ثم وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في کتاب عمل رجب وشعبان

وشهر رمضان تأليف أحمد بن محمد بن عبدالله بن عباس رحمه الله فقال: حدثني أبوالطيب

الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني، و أبوالصباح محمد بن أحمد بن

محمد بن عبدالرحمن البغدادي الکاتبان قالا: جري بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذکر مولانا أبي

محمد الحسن بن أمير المؤمنين عليهما السلام فقال رجل من الطالبيين: إنما ينقم منه الناس

تسليم هذا الامر إلي ابن أبي سفيان، فقال شيخنا: رأيت أيضا مولانا أبا محمد عليه السلام

أعظم شأنا وأعلي مکانا وأوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين أو يعترضه شک

الشاکين وارتياب المرتابين، ثم أنشأ يحدث فقال: لما مضي سيدنا الشيخ أبوجعفر محمد بن

عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه وأرضاه وزاده علوا فيما أولاه، وفرغ من أمره، جلس

الشيخ أبوالقاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد الله توفيقه للناس في بقية نهار يومه في دار

الماضي رضي الله عنه فأخرج إليه ذکاء الخادم الابيض مدرجا وعکازا وحقة خشب مدهونة فأخذ

العکاز فجعلها في حجره علي فخذيه وأخذ المدرج بيمينه والحقة بشماله، فقال الورثة: في

هذا المدرج ذکر ودايع، فنشره فإذا هي أدعية وقنوت موالينا الائمة من آل محمد عليهم السلام،

فأضربوا عنها وقالوا: ففي الحقة جوهر لا محالة، قال لهم تبيعونها؟ فقالوا بکم؟ قال: يا أبا

الحسن يعني ابن شيث الکوثاوي ادفع إليهم عشر دنانير فامتنعوا، فلم يزل يزيدهم ويمتنعون

إلي أن بلغ مائة دينار، فقال لهم إن بعتم وإلا ندمتم، فاستجابوا البيع وقبضوا المائة دينار،

واستثني عليهم المدرج والعکاز فلما انفصل الامر، قال هذه عکاز مولانا أبي محمد الحسن بن

علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام التي کانت في يده يوم توکيله سيدنا الشيخ

عثمان بن سعيد العمري رحمه الله ووصيته إليه وغيبته إلي يومنا هذا، وهذه الحقة فيها خواتيم

الائمة عليهم السلام فأخرجها فکانت کما ذکر من جواهرها ونقوشها وعددها، وکان في المدرج

قنوت موالينا الائمة عليهم السلام وفيه قنوت مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين

عليهما السلام، وأملاها علينا من حفظه، فکتبناها علي ما سطر في هذه المدرجة، وقال:

احتفظوا بها کما تحتفظون بمهمات الدين وعزمات رب العالمين عزوجل. ثم ذکر قنوتات

الائمة ومنها قنوت الجواد عليه السلام وقد جاء فيه: -

-: البحار: ج 85 ص 266 - عن مهج الدعوات.