پيشگفتار


(شرح دعاي اللهم عرّفني نفسک)

«اللهم عرفني نفسک، فانک ان لم تعرفني نفسک لم أعرف رسولک».

«اللهم عرفني رسولک، فانک ان لم تعرفني رسولک لم أعرف حجتک».

«اللهم عرفني حجتک، فانک ان لم تعرفني حجتک ضللت عن ديني».

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وان کنت بخيلاً حين يستقرضني والحمد لله أدعوه ولا أدعو غيره ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي والصلاة والسلام علي أمين وحيه وخاتم رسله أبي القاسم محمد وآله الطاهرين.

سيما الذي بيمنه رزق الوري وبوجوده ثبتت الارض والسماء ناموس الدهر وولي العصر الحجة ابن الحسن المهدي أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء.

اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وکثر أعوانه واجعلنا من أنصاره وشرفنا بالفوز بلقائه انک مجيب الدعاء.

قال الله تعالي: (واذا سألک عبادي عني فاني قريب اُجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [1] «و چون بندگانم در باره من از تو سؤال کردند، بدانند که من به آنها نزديکم و دعاي دعا کننده را اجابت ميکنم: پس بايد دعوت مرا پيذيرند و به من ايمان بياورند، تا به رشد و هدايت راه يابند».

وقال النبي (ص):

«الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين ونور السماوات والارض [2] دعاء، سلاح مؤمن، ستون دين و نور آسمانها و زمين است».


پاورقي

[1] سوره بقره، آيه186.

[2] کافي، ج2، ص468، طبع آخوندي.