رد المهدي حلي بيت المقدس اليه


رووه في کتب أهل السنّة منها [1] : البيان في أخبار آخر الزمان: ص79 ط النجف قال:

أخبرنا إبراهيم بن خليل بن عبدالله بن أبي الحسن مسعود بن أبي منصور المعروف بالجمال، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد، أخبرنا الحافظ أبو نعيم، حدثنا عبدالله بن محمَّد بن جعفر، حدّثنا إبراهيم بن محمود بن الحسين، حدّثنا إسحاق ابن رزيق بن سليمان، حدّثنا عثمان بن عبدالرحمن الحرّاني، حدّثنا يزيد بن عمرو عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله غزا طاهر بن أسماء بني إسرائيل فسباهم وسبا حلي بيت المقدس وأحرقها بالنيران وحمل منها في البحر ألفاً وسبعمائة سفينة حلي حتّي أوردها روميّة قال حذيفة: فسمعت رسول الله يقول: ليستخرجن المهديّ عليه السَّلام ذلک حتّي يردّه إلي بيت المقدس ثمّ يسير ومن معه حتّي يأتون خلف الروميّة مدينة فيها مائة سوق في کلّ سوق مائة ألف سوق فيفتحونها ثمّ يسيرون حتّي يأتون مدينة يقال لها: قاطع علي البحر الاَخضر المحدق بالدّنيا ليس خلفه إلاّ أمر الله طول تلک المدينة ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل لها ثلاثة آلاف باب وذلک البحر لا يحمل جارية السفينة لاَنّه ليس له قعر وکلّ شيء ترونه من البحار انّما هو خلجان من ذلک البحر جعله الله منافع لابن آدم.

قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: فالدّنيا مسيرة خمسمائة عام.

قلت: نحن براء عن عهدته. رواه الحافظ أبو نعيم مع جلالته في مناقب المهديّ.



[ صفحه 109]



المهدي عليه السَّلام يقسم المال ولا يعده

رووه في کتب أهل السنّة منها [2] مسند أحمد ج3 ص83 و333 وص5 ط الميمنية بمصر، قال:

حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا أبي، ثا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد وجابر بن عبدالله قالا: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: يکون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعدّه، لکنّه اقتصر في الموضع الثالث علي النقل عن أبي سعيد، وفي (ص60 الطبع المذکور) وقال:

حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، ثنا إسماعيل، أنا سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: من خلفائکم خليفة يحثي المال حثياً لا يعدّه عدّاً.


پاورقي

[1] منها: جواهر العقدين علي ما في ينابيع المودة: ص435.

[2] منها: البيان في اخبار آخر الزمان: ص82، ومنتخب کنز العمال: ج6 ص30، ومختصر التذکرة: ص126، والقول المختصر: ص56 ومجمع الزوائد: ج7 ص316، ومصابيح السنة: ج2 ص133، والفصول المهمة: ص278 وص279، والصواعق المحرقة: ص98، ومشارق الانوار:، ومبارق الازهار في شرح مشارق الانوار: ج2 ص193 وشرف النبي: ص302، وکنوز الحقائق:، وينابيع المودة: ج3 ص86، ونور الابصار: ص230.