اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب يعرف المهدي باسمه و اسم آبائه


1 ـ الکافي: ج 1 ص 273

علي بن محمد عن عبدالله بن محمد بن خالد قال: حدثني منذر بن محمد بن قابوس عن منصور بن السندي عن ابي داود المسترق عن ثعلبة بن ميمون عن مالک الجهني عن الحارث بن المغيرة عن الاصبغ بن نباتة قال: أتيت امير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفکراً ينکت في الارض فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراک متفکراً تنکت في الارض أرغبة منک فيها؟

فقال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوماً قط ولکني فکرت في مولود يکون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأَ الارض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً تکون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون، فقلت: يا امير المؤمنين وکم تکون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة ايام أو ستة اشهر أو ست سنين فقلت: وان هذا لکائن فقال: نعم کما انه مخلوق، واني لک بهذا الامر يا اصبغ اولئک خيار هذه الامة مع خيار أبرار هذه العترة، فقلت: ثم ما يکون بعد ذلک؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء فان له بداءات وارادات وغايات ونهايات.

ورواه في غيبة الشيخ: ص 103، قال: روي عبدالله بن محمد بن خالد الکوفي، عن منذر بن محمد، عن قابوس، عن نضر بن السندي عن داود بن ثعلبة بن



[ صفحه 305]



ميمون عن ابي مالک الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الاصبغ بن نباته.

وروي سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني، عن الاصبغ بن نباتة فذکر الحديث بعين ما تقدم عن الکافي.

ورواه في کمال الدين: ج 1 ص 288 قال حدثنا ابي ومحمد بن الحن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري ومحمد بن يحيي العطار، واحمد بن ادريس جميعاً، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسي واحمد بن محمد بن خالد البرقي وابراهيم بن هاشم جميعاً، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني.

وحدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبدالله، عن عبدالله بن محمد الطيالسي، عن زيد بن محمد بن قائد (قابوس ـ خ ل)، عن النضر بن السري، عن ابي داود بن سليمان بن سفيان المشرقي، وعن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الاصبغ بن نباتة فذکر الحديث بعين ما تقدم عن الکافي.

ورواه في کفاية الاثر: ص 219 بسنده عن الاصبغ بن نباتة بعينه.

2 ـ کمال الدين: ج 2 ص 525

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمة الله عليه، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي الجلودي، عن الحسين بن معاذ، عن قيس بن حفص، عن يونس بن ارقم، عن ابي سيار الشيباني، عن الضحاک بن مزاحم، عن النزال بن سبرة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث يذکر فيه امر الدجال ويقول في آخره: لا تسألوني عما يکون بعد هذا فانه عهد الي حبيبي صلي الله عليه وآله وسلم ان لا اخبر به غير عترتي، قال النزال بن سبرة:

فقلت لصعصعة بن صوحان: ما عني أمير المؤمنين بهذا القول؟ فقال: صعصعة:



[ صفحه 306]



يابن سبرة ان الذي يصلي عيسي بن مريم خلفه هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي، وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الرکن والمقام فيطهر الارض ويضع الميزان بالقسط فلا يظلم أحد أحداً.

ورواه في اثبات الهداة: ج 7 ص 46 عن الحسين بن سليمان بن خالد في کتاب «مختصر البصائر» قال: اجاز لي الشيخ الشهيد محمد بن مکي الشامي ثم ذکر السند الي محمد بن علي بن بابويه، عن محمد بن ابراهيم بن اسحاق، عن عبد العزيز بن يحيي الجلودي، عن الحسن بن معاذ، عن قيس بن حفص، عن يونس بن أرقم، عن ابي يسار، عن الضحاک بن مزاحم، عن النزال بن سمرة بعينه.

3 ـ الکافي: ج 1 ص 441

عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد البرقي عن ابي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن ابي جعفر الثاني عليه السلام قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليهما السلام وهو متکيء علي يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم علي أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس، ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألک عن ثلاث مسائل ان اخبرتني بهن علمت ان القوم رکتبوا من امرک ما قضي عليهم وان ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وان تکن الاخري علمت انک وهم شرع سواء.

فقال له امير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لک، قال: أخبرني عن الرجل اذا نام اين تذهب روحه، وعن الرجل کيف يذکر وينسي، وعن الرجل کيف يشبه ولده الاعمام والاخوال: فالتفت امير المؤمنين عليه السلام الي الحسن عليه السلام فقال: يا ابا محمد اجبه، فأجابه الحسن، فقال الرجل: أشهد ان لا اله الا الله، ولم ازل اشهد بها واشهد ان محمداً رسول الله ولم ازل اشهد بذلک واشهد انک وصي رسول الله والقائم بحجته، واشار الي امير المؤمنين عليه السلام، ولم ازل اشهد بها.

واشهد انک وصيّة القائم بحجّته، واشار الي الحسن عليه السلام واشهد ان



[ صفحه 307]



الحسين بن علي وصي ابيه والقائم بحجته بعدک، واشهد علي علي بن الحسين انه القائم بامر الحسين بعده، واشهد علي محمد بن علي ان القائم بامر علي بن الحسين، واشهد علي جعفر بن محمد انه القائم بامر محمد بن علي واشهد علي موسي انه القائم بامر جعفر بن محمد واشهد علي علي بن موسي انه القائم بأمر موسي بن جعفر واشهد علي محمد بن علي انه القائم بامر علي بن موسي، واشهد علي علي بن محمد بانه القائم بامر محمد بن علي، واشهد علي الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد واشهد علي رجل من ولد الحسن ولا يکني ولا يسمي حتي يظهر امره فيملأَها عدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً، والسَّلام عليک يا امير المؤمنين ورحمة الله وبرکاته، ثم قام فمضي.

فقال امير المؤمنين: يا ابا محمد اتبعه فانظر اين يقصد؟ فخرج الحسن عليه السلام فقال: ما کان الاوضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت اين اخذ من ارض الله، فرجعت الي امير المؤمنين عليه السلام فاعلمته فقال: يا أبا محمد اتعرفه؟ فقلت: الله ورسوله وامير المؤمنين أعلم: فقال عليه السلام: هو الخضر عليه السلام.

وحدثني محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن أبي عبدالله، عن ابي هاشم مثله سواء.

قال محمد بن يحيي: فقلت لمحمد بن الحسن: يا ابا جعفر وددت انَّ هذا الخبر جاء من غير أحمد بن ابي عبدالله قال: فقال: لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين.

ورواه الشيخ في الغيبة: ص 98 باسنادة عن محمد بن يعقوب بعينه سنداً ومتناً.

ورواه في کمال الدين: ج 1 ص 313 وعيون الاخبار: ج 1 ص 65.

4 ـ کمال الدين: ج 1 ص 304

حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله) قالک حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الامام علي



[ صفحه 308]



بن موسي الرضا عن ابيه موسي بن جعفر عن ابيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين عن ابيه الحسين بن علي عن ابيه امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام انه قال: التاسع من ولدک يا حسين هو القائم بالحق والمظهر للدين والباسط للعدل.

قال الحسين: فقلت له: يا امير المؤمنين وان ذلک لکائن؟ فقال: اي والذي بعث محمداً عليه السلام بالنبوة واصطفاه علي جميع البرية، ولکن بعد غيبة وحيرة فلا يثبت فيها علي دينه الا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذي اخذ الله عزّ وجلّ ميثاقهم بولايتنا وکتب في قلوبهم وايدهم بروح منه.

5ـ مقتضب الاثر لابن العياش: ص 31 ونقله في البحار: ج 51 ص 110

حدثني الشيخ الثقة ابو الحسين بن عبد الصمد بن علي في سنة خمس وثمانين ومأتين عند عبيد بن کثير، عن نوح بن دراج، عن يحيي، عن الاعمش، عن زيد بن وهب، عن ابي جحيفة والحارث بن عبدالله الهمداني والحارث بن شرب، کل حدثنا انهم کانوا عند علي بن ابي طالب فکان اذا اقبل ابنه الحسن يقول: مرحباً بابن رسول الله واذا أقبل ابنه الحسين يقول: بابي انت وامي يا أبا ابن خيرة الاماء فقيل: يا امير المؤمنين ما بالک تقول هذا للحسن وهذا للحسين ومن ابن خيرة الاماء؟ فقال: ذاک الفقيد الطريد الشريد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا ووضع يده علي رأس الحسين.

6 ـ کفاية الاثر: ص 213

حدثني علي بن الحسين بن مندة، قال حدثنا محمد بن الحسن الکوفي المعروف بأبي الحکم، قال اسماعيل بن موسي بن ابراهيم، قال حدثني سليمان بن حبيب، قال حدثني شريک، عن حکيم بن جبير، عن ابراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، قال: خطبنا امير المؤمنين عليه السلام علي منبر الکوفة خطبته اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها: ألا واني ظاعن عن قريب ومنطلق الي المغيب، فارتقبوا الفتنة الاموية والمملکة



[ صفحه 309]



الکسروية واماتة ما أحياه الله واحياء ما أماته الله، وتخذوا صوامعکم في بيوتکم، وغضوا علي مثل جمر الغضا، واذکروا الله ذکراً کثيراً فذکره اکبر لو کنتم تعلمون.

ثم قال: وتبني مدينة يقال لها «زورا» بين دجلة ودجيل المستسقا والمرموم والرخام وأبواب العاج والابنوس والخيم والقباب والشارات وقد عليت بالساج والعرعر والسنوبر والمشت وشدت بالقصور وتوالت ملک بني الشيبصان أربعة وعشرون ملکاً علي عدد سني الملک فيهم السفاح والمقلاص والجموح والخدوع والمظفر والمؤنث والنطار والکبش والکسير والمهتور والعيار والمصطلم والمستصعب والغلام والرهباني والخليع واليسار والمترف والکديد والاکثر والمسرف والاکلب والوشيم والصلام والغيوق، وتعمل القبة الغبرا ذات الغلاة الحمراء، وفي عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين أجنحة الاقاليم بالقمر المضيء بين الکواکب الدرّية.

ألا وان لخروجه علامات عشرة: أولها طلوع الکوکب ذي الذنب ويقارب من الجاري ويقع فيه هرج وشغب وتلک علامات الخصب، ومن العلامة الي العلامة عجب، فاذا انقضت العلامات العشرة اذ ذاک يظهر بنا القهر الازهر وتمت کلمة الاخلاص لله علي التوحيد.

فقام اليه رجل يقال له عامر بن کثير فقال: يا أمير المؤمنين لقد أخبرتنا عن ائمة الکفر وخلفاء الباطل فأخبرنا عن ائمة الحق وألسنة الصّدق بعدک. قال: نعم انه بعهد عهده إليَّ رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: لما عرج بي الي السماء نظرت الي ساق العرش فاذا فيه مکتوب «لا الا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي»، ورأيت أثني عشر نوراً فقلت: يا رب أنوار من هذه؟ فنوديت: يا محمد هذه أنوار الائمة من ذريتک. قلت: يا رسول الله أفلا تسميهم لي؟ قال: نعم أنت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي، وبعدک ابناک الحسن والحسين، بعد الحسين ابنه علي زين العابدين، وبعده ابنه محمد يدعي بالباقر، وبعد محمد ابنه جعفر



[ صفحه 310]



يدعي بالصادق، وبعد جعفرا ابنه موسي يدعي بالکاظم، وبعد موسي ابنه علي بالرضا، وبعد علي ابنه محمد بالزکي، وبعد محمد ابنه علي يدعي بالنقي، وبعد علي ابنه الحسن يدعي بالامين، والقائم من ولد الحسن سميّي وأشبه الناس به، يملأَها قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.

قال الرجل: يا امير المؤمنين فما بال قوم وعوا ذلک من رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ثم دفعوکم عن هذا الامر وأنتم الاعلون نسباً نوطاً بالنبي وفهماً بالکتاب والسنة؟ فقال عليه السلام: أراد قلع أوتاد الحرم وهتک ستور الاشهر الحرم من بطون البطون ونور نواظر العيون بالظنون الکاذبة والاعمال البائرة بالاعوان الجائزة في البلدان المظلمة بالبهتان المهلکة بالقلوب الخربة، فراموا هتک الستور الزکية وکسرانية الله التقية ومشکاة يعرفها الجمع وغير الزجاجة ومشکاة المصباح وسبيل الرشاد وخيرة الواحد القهار حملة بطور القرآن، فالويل لهم طمطام النار ومن کبير متعال، بئس القوم من خفضني وحاولوا الادهان في دين الله، فان ترفع عنا محن البلوي حملناهم من الحق علي محضه، وان يکن الاخري فلا تأس علي القوم الفاسقين.

7 ـ مقتضب الاثر: ص31

الشيخ الثقة ابو الحسين عبد الصمد علي، عن عبيد بن کثير، أبي سعد العامري، عن نوح بن دراج، عن يحيي بن الاعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن أبي جحيفة السوائي من سواءة بن عامر، والحرث بن عبد الله الحارثي الهمداني، والحرث بن شرب، کل حدثنا أنهم کانوا عند علي بن ابي طالب عليه السلام، فکان اذا أقبل ابنه الحسن عليه السلام يقول: مرحباً يا بن رسول الله صلي الله عليه وآله، واذا أقبل الحسين يقول: بأبي أنت وأمي يا بن خيرة الاماء فقيل له يا امير المؤمنين: ما بالک تقول هذا للحسن، وتقول هذا للحسين؟ ومن ابن خيرة الإماء؟ فقال: ذلک الفقيد الطريد الشريد، محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، هذا ووضع يده علي رأس الحسين.