بازگشت

آنچه وارد شده دربارهء زوراء


261 - " تدخل مدينة الزوراء ، فكم من قتيل وقتيلة ومال منتهب وفرج مستحل ، رحم الله من آوى نساء بني هاشم يومئذ وهن حرمتي ، ثم ينتهي إلى ذكر السلطان بذي الغريين ، فيخرج إليهم فتيان من مجالهم عليهم رجل يقال له صالح ، فتكون الدائرة على أهل الكوفة ، ثم تنتهي إلى المدينة فتقتل الرجال وتبقر بطون النساء من بني هاشم ، فإذا حضر ذلك فعليكم بالشواهق وخلف الدروب ، وإنما ذلك حمل امرأة ، ثم يقبل الرجل التميمي شعيب بن صالح ، سقى الله بلاد شعيب ، بالراية السوداء المهدية بنصر الله وكلمته حتى يبايع المهدي بين الركن والمقام "

***

* حديث شماره : 261 *
* معاذ بن جبل ، از رسول الله صلى الله عليه وآله روايت كرده كه فرمود : فتنه ها داخل شهر زوراء ، شده تا آنجا كه چقدر مرد و زن كشته مىشود وچقدر اموال به غارت مىرود و چه تجاوزهائى كه به نواميس مردم صورت مى گيرد ، خداوند رحمت كند كسى را كه زنان بنى هاشم را در آنروز پناه دهد ، كه آنان حرمت وآبروى من مى باشند ، تا آنكه سخن به حاكم در نجف ( غريين ) رسيد ، آنگاه جوانانى از اطراف آنجا به فرماندهى شخصى بنام ، صالح ، خروج كرده و اهل كوفه شكست مىخورند ، سپس به مدينه رفته ومردها را كشته و شكم زنان بنى هاشم را مىدرند ، زمانى كه چنين ديديد ، به كوهها و پشت جاده ها پناه ببريد ، زيرا اين فتنه ها وبلاها به مدت باردارى يك زن ( نه ماه ) بيشتر طول نمى كشد سپس مردى از قبيله ، تميم ، بنام شعيب بن صالح . خروج مىنمايد كه خداوند شهرهاى او را سيراب فرمايد ، پرچم شعيب سياه وهدايت شده به نصر ويارى و كلام الهى بوده تا آنكه خود را به حضرت مهدى عليه السلام مىرساند و ميان ركن و مقام با او بيعت مى نمايد .

***

261 - المصادر :
* : السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 137 ب 60 - فتن السليلي ، وقال " وذكر إسناد هذا الحديث إلى معاذ بن جبل ، ثم قال : بينما أنا وأبو عبيدة الجراح وسلمان جلوس ننتظر رسول الله صلى الله عليه وآله إذ خرج علينا في الهجير مرعوبا متغير اللون ، فقال : من ذا أبو عبيدة ، معاذ ، سلمان ؟ قلنا : نعم يا رسول الله ، فذكر الفتن ثم قال : -