بازگشت

ورود سپاه سفياني به مدينهء منوره وجستجوي او از حضرت مهدي (ع) وكشتار شيعيان حضرت


290 - " يبعث السفياني جيشا إلى المدينة ، فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى ، وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق ، يقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم ، فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ، ويتفرقوا ( كذا ) منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة ، حتى نساؤهم ، يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف ، حتى يظهر أمر المهدي بمكة اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة "

***

* حديث شماره : 290 *
* روايت از منابع سنيها ، ابن حماد از رسول الله صلى الله عليه وآله : سفيانى سپاهى به مدينه فرستاده و دستور مىدهد كه هر كسى را كه از بنى هاشم مىباشند ، حتى زنان حامله را بكشند و اين كار را به اين جهت انجام مىدهد كه شخصى هاشمى از مشرق بر عليه ياران سفيانى خروج مىكند و سفيانى مىگويد تمام اين بلاها و كشتن ياران من بخاطر آن هاشمى و ياران اوست . پس دستور قتل آنها را داده ، تا آنكه ديگر در مدينه كسى از بنى هاشم ، حتى زنان آنها ديده نشده يا كشته شده يا از ترس فرار كرده و به بيابانها و كوهها گريخته و يا به مكه پناهنده شده است . تا مدتى سپاه سفيانى چنين رفتار نموده ، سپس دست نگهميدارند ، اما پس از آنهم هنوز ترسان و هراسان بوده تا آنكه حضرت مهدى عليه السلام ظاهر شده و تمامى آنها ( بنى هاشم ) به دور آن حضرت در مكه جمع مىگردند .

***

290 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 89 - حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي ، عن عبد السلام بن مسلمة ، سمع أبا قبيل يقول : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
* : عقد الدرر : ص 56 ب 4 ف 1 - قال " أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن " وفيه " . . لما صنع . . من الشرق . . ويفترقوا . . فإذا ظهر " .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 57 ب 108 - عن ابن حماد ، بتفاوت يسير .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 71 - عن ابن حماد ، مختصرا ، وفيه " . . ويفترقون هاربين إلى البراري والجبال حتى " .
* : القول المختصر : ص 23 ب 3 ح 21 - بعضه كما في ابن حماد بتفاوت ، مرسلا .
* : برهان المتقي : ص 123 ب 4 ف 2 ح 29 - عن عرف السيوطي ، الحاوي .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 11 ب 4 - بعضه كما في ابن حماد بتفاوت ، وفيه " يبعث السفياني جيشا إلى مكة "