بازگشت

گروههائي از عراق واهل مشرق از ياران حضرت مهدي (ع)


348 - " يا علي ، عشر خصال قبل يوم القيامة ، ألا تسألني عنها ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : اختلاف ، وقتل أهل الحرمين ، والرايات السود ، وخروج السفياني ، وافتتاح الكوفة ، خسف بالبيداء ، ورجل منا أهل البيت يبايع له بين زمزم والمقام يركب إليه عصائب أهل العراق وأبدال الشام ونجباء أهل مصر ، وتصير أهل اليمن ، عدتهم عدة أهل بدر ، فيتبعه بنو كلب يوم الأعمق ، قلت : يا رسول الله ما بنو كلب ؟ قال : هم أنصار السفياني ، يريد قتل الرجل الذي يبايع له بين زمزم والمقام ، ويسير بهم فيقتلون وتباع ذراريهم على باب مسجد دمشق ، والغائب من غاب عن غنيمة كلب ولو بعقال "

***

* حديث شماره : 348 *
* از مقاتل ، از علي ( ع ) از پيامبر صلى الله عليه وآله روايت شده كه فرمود : يا علي ! ده چيز است كه قبل از قيامت اتفاق خواهد افتاد ، آيا از آنها نمىپرسى ؟ گفتم : چرا ، اى رسول خدا ( ص ) فرمود : نخست اختلاف ( ميان امت ) وبعد كشتار ميان مكه ومدينه ، پرچمهاى سياه ، خروج سفيانى ، فتح مكه ، فرو رفتن زمين در بيداء ، قيام مردى از ما اهل بيت و بيعت با او ميان ركن ومقام ، گروههائى از عراق ومؤمنين بزرگوار ( ابدال ) شام ونجيبان وبزرگان مصر ، وياور اهل يمن كه تعداد آنها به عدد أهل بدر مى رسد ، به سوى آنحضرت براى كمك وبيعت حركت مىكنند اما قبيلهء بنى كلب ، در منطقهء داخلى ، آنها را تعقيب مىنمايند ، گفتم اى رسول خدا ( ص ) ، بنى كلب چه كسانى هستند ؟ فرمود : ياران سفيانى ، مىخواهند مردى را كه با او ميان ركن ومقام بيعت شده بكشند . اما انها ( قبيلهء بنى كلب ) كشته شده و زن وبچه هاى آنان نيز اسير مىشوند و كنار دروازهء دمشق فروخته مىشوند ، هر كس نتواند در آنروز ( روز كشته شدن قبيلهء بنى كلب وغارت شدن اموال آنها ) غنيمتى هر چند نا چيز بدست آورد واقعا ناكام مانده است .

***

348 - المصادر :
* : دلائل الإمامة : ص 248 - 249 - وأخبرني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله قال : حدثني أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي قال : حدثنا علي بن محمد بن نهيد الحصيني قال : حدثنا أبو علي الشهرياري قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن ، عن جعفر بن قرم عن هارون بن حماد ، عن مقاتل ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : -