بازگشت

تاثير حكومت جابران وستمگران بر جامعه اسلامي ودور شدن از اسلام وكمي متدينين


579 - " ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، فارتقبوا الفتنة الأموية والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله ، واتخذوا صوامعكم بيوتكم ، وعضوا على مثل جمر الغضا ، فاذكروا الله ذكرا كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون . ثم قال : وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيلة والفرات ، فلو رأيتموها مشيدة بالجص والآجر مزخرفة بالذهب والفضة واللازورد المستسقا والمرمر والرخام وأبواب العاج والأبنوس والخيم والقباب والشارات وقد عليت بالساج والعرعر والصنوبر والخشب وشيدت بالقصور وتوالت عليها ملوك بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكا على عدد سني الملك الكديد ، فيهم السفاح والمقلاص والجموع والخدوع والمظفر والمؤنث والنظار والكبش والمهتور والعشار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهباني والخليع والسيار والمسرف والكديد والأكتب والمترف والأكلب والوشيم والظلام والعيوق ، وتعمل القبة الغبراء ذات القلاة الحمراء في عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب الدرية . ألا وإن لخروجه علامات عشرا : أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحاوي ويقع فيه هرج ومرج وشغب وتلك علامات الخصب ، ومن العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر وتمت كلمة الاخلاص لله على التوحيد . . . نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله أن الامر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه : لا الله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ورأيت اثني عشر نورا فقلت : يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت يا محمد هذه الأنوار الأئمة من ذريتك ، قلت : يا رسول الله أفلا تسميهم لي ؟ قال : نعم أنت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي ، وبعدك ابناك الحسن والحسين وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين وبعد علي ابنه محمد يدعى الباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يدعى بالصادق ، وبعد جعفر موسى يدعى بالكاظم ، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا ، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي ، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي ، وبعده ابنه الحسن يدعى بالأمين ، والقائم من ولد الحسن سميي وأشبه الناس بي ، يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما "

***

* حديث شماره : 579 *
* من نزديك است كه بروم وبه سمت غروب خودم مى روم وانتظار فتنه ابى اميه را ببريد وحكومت كسروى ومرگ چيزهايى كه خداوند زنده نمود وچيزهايى كه خداوند ميراند زنده شود ، ( وبيشتر در منزل بمانيد ) وخانه هايتان محراب شما باشد ، وپاره آتش را به دندان بگيريد خدا را زياد ياد كنيد وياد خداوند بزرگترين است اگر بدانيد سپس فرمود : مدينه يك شهر ساخته مى شود اسمش ( الزوراء ) يعنى منحرف - بين دجله وشاخه از دجله وفرات - اگر به ببينى آنرا ساخته شده به گچ وآجر ومزين به طلا ونقره لا جوردى منبت ومرمرهاى مختلف ودربهايى از چوب ابنوس كه منبت به آج است وخيمه ها وگنبدهاى مخصوص وعلامت ساختمان هاى بلند با چوبهاى ساج وعرعر وصنوبر وچوب وپرشد از كاخها وپادشان اولاد شيطان پشت سرهم آمدند 24 شاه ازاينها سفاح ( خونريز ) وچوپان ها وجمع آور ومكار وپيروز ومؤنث ونگاه گر وقوچ وهزيان گر ؟ ومغرم به جمع ماليات وشكست خورده ( وسخت براى كسيكه واردش بشود ) وصاحب علم وصوفى وبى بند وبار وسيار ) . . . واسراف كننده وكسيكه مردم را خسته مى كند . . . . اهل ترف وهارو كسيكه علامت دارد وظالم وستمگر وعيوق - ( كسيكه دير برسد ) گنبد رنگ خاكى ساخته مى شود كه كلاه قرمز دارد ، بعد از اينها قائم حق در اقليمها دنيا مى آيد مانند ماه ، درخشان نورانى در بين ستارگان مى درخشنده خروج حضرت علاماتى دارد 1 - طلوع ستاه دنباله دار ، در آن سال هرج ومرج مى شود واين علامت حاصلخيز ، پس اگر اين ده علامت تمام شد آنوقت ماه درخشان ظاهر مى شود كلمه خدا كه كلمة اخلاص وتوحيد است تمام مى شود آرى عهدى كه پيامبر به من القا كرد كه رسياست اسلام را دوازده امام بعهده مى گيريد كه 9 نفر از نسل ( امام ) حسين ( ع ) وفرمود : هنگام معراج به اسمان به ساق عرش نگاه كردم . در آن نوشته شده بود لاإله إلا الله محمد رسول الله خدايى جز خداى يگانه نيست ومحمد رسول خداست كه اورابه على مؤيد ويارى كردم وديدم دوازده نور ، پس گفتم : اى پروردگارنورها چيست اين نورها ؟ نداء داده شدم كه اى محمد اين نورهاى ائمه از نسل توست ، گفتم : اى رسول خدا آيا آنها را براى من نام نمى برديد ؟ فرمود : چرا ، تو امام وخليفهء بعد از من هستى دين مرا مى پردازى وبه وعده من عمل مى كنى وبعد از تو دو پسرت حسن وحسين وبعد از حسين پسر او على زين العابدين وبعد از على پسراو محمد كه به باقر خوانده مى شود . وبعد از محمد پسر او جعفر كه به صادق خوانده مى شود وبعد از جعفر موسى كه به كاظم خوانده مى شود وبعد از موسى پسر او على كه به رضا خوانده مى شود ، وبعد از على پسر او محمد كه به زكى خوانده مى شود وبعد از محمد پسر او على كه به نقى خوانده مى شود ، وبعد از او پسر او حسن كه امين خوانده مى شود ، وقائم از فرزندان حسن اسم او اسم من وشبيهترين مردم بمن است زمين را پر از عدل وداد مى كند همانگونه كه از جور وستم پر شده است .

***

579 - المصادر :
* : كفاية الأثر : ص 213 - 219 - حدثني علي بن الحسن بن مندة قال : حدثنا محمد بن الحسين المعروف الكوفي المعروف بأبي الحكم قال : حدثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم قال : حدثني سليمان بن حبيب قال : حدثني شريك ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم ، عن علقمة بن قيس قال : خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها : -
* : فتن السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : مناقب ابن شهرآشوب : ج 2 ص 273 - بعضه ، مرسلا عن عليه السلام .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 136 ب 58 - آخره ، عن فتن السليلي ، وقال : ذكر السليلي أنه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما ، وفيه ( . . وتمت الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء وفى عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بين ، أصبحت الأقاليم كالقمر المضئ . علامات عشرا فأولهن . . المذنب . . وأي قرب ويتبع به هرج وشغب فتلك أول علامات المغيب . . العشر فيها القمر الأزهر وتمت كلمة الاخلاص بالله رب العالمين ) وقال ( هذا آخر ما ذكره منها ) .
* : مشارق البرسي : ص 164 - 166 - وقال : ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار ، رواها الأصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال في خطبته : - وفي آخرها ( . . وإني ظاعن عن قريب ، فارتقبوا . . والدولة الكسروية ثم تقبل دولة بني العباس بالفرح والبأس ، وتبنى . . الزوراء . . ملعون من سكنها ، منها تخرج طينة الجبارين تعلى فيها القصور ، وتسبل الستور ، ويتعلون بالمكر والفجور ، فيتداولها بنو العباس 42 ملكا على عدد سنى الملك ، ثم الفتنة الغبراء ، والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق ، ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب ، ألا وإن لخروجي . . أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة ، وتعطيل المساجد ، وانقطاع الحاج ، وخسف وقذف بخراسان ، وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم ، وهرج ومرج وقتل ونهب ، فتلك علامات عشر ، ومن العلامة . . فإذا تمت العلامات قام قائمنا ، قائم الحق ) .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568 - بعضه ، عن كفاية الأثر .
وفي : ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128 - بعضا آخر ، عن كفاية الأثر أيضا .
* : غاية المرام : ص 57 ب 13 ح 62 - كما في كفاية الأثر ، عن ابن بابويه .
* : مدينة المعاجز : ص 154 - كما في كفاية الأثر ، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 36 ص 354 ب 41 ح 225 - عن كفاية الأثر .
وفي : ج 41 ص 318 ب 114 ح 42 - عن مناقب ابن شهرآشوب .
وفي : ص 329 ب 114 ح 50 - عن كفاية الأثر .
وفي : ج 52 ص 267 - 268 ب 25 ح 155 - عن كفاية الأثر .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 199 - 202 ح 181 - عن كفاية الأثر .
* : بشارة الاسلام : ص 57 ب 2 - عن البحار .
وفي : ص 58 - 59 ب 2 - عن مناقب ابن شهرآشوب