بازگشت

در پرچم حضرت مهدي (ع) نوشته شده : البيعة لله


610 - " أيها الناس إن قريشا أئمة العرب أبرارها لأبرارها وفجارها لفجارها ، ألا ولابد من رحا تطحن على ضلالة وتدور ، فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها ، ألا وإن لطحنها روقا ، وروقها حدتها ، وفلها على الله عز وجل . ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم الناس كبارا ، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن لزمها لحق ، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحكمة وبحكم الله حكمنا وبعلم الله علمنا ومن صادق سمعنا ، فإن تتبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا ، بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم ، وبنا يختم لا بكم ، بنا يلحق التالي وإلينا يفيء الغالي ، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر ، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح .
فينا معتبر ولشيعتنا منتظر ، وإنا وشيعتنا نمضي إلى الله عز وجل بالبطن والحمى والسيف ، وإن عدونا يهلك بالداء والدبيلة وبما شاء الله من البلية والنقمة . وأيم الله أن لو حدثتكم بكل ما أعلم لقالت طائفة ما أكذب وأرجم ، ولو انتقيت منكم مائة قلوبهم كالذهب ثم انتقيت من المائة عشرة ثم حدثتهم فينا أهل البيت حديثا لينا لا أقول فيه إلا حقا ولا أعتمد فيه إلا صدقا ، لخرجوا وهم يقولون علي من أكذب الناس ، ولو اخترت من غيرهم عشرة فحدثتهم في عدونا وأهل البغي علينا أحاديث كثيرة لخرجوا وهم يقولون علي من أصدق الناس ! هلك خاطب الخطب وحاص صاحب العصب وبقيت القلوب تقلب ، منها مشغب ، ومنها مجدب ، ومنها مخصب ، ومنها مشتت .
يا بني ليبر صغاركم كباركم وليرؤف كباركم بصغاركم ، ولا تكونوا كالغواة الجفاة الذين لم يتفقهوا في الدين ولم يعطوا في الله عز وجل محض اليقين ، كبيض في أداحي ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة جبار عتريف مترف مستخف بخلفي وخلف الخلف ، وبالله لقد علمت تأويل الرسالات وإنجاز العداة وتمام الكلمات ، وليكونن من أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوي يحكم بحكم الله وذلك بعد زمان مكلح مفضح يشتد فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء ، فعند ذلك يبعث الله عز وجل رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه يحمله الحقد على سفلك الدماء ، قد كان في ستر وغطاء ، فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حران ، في سنة بخت نصر ، يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة سوط عذاب وسيف دمار ، ثم يكون بعده هنات وأمور مشتبهات . ألا . ن من شط الفرات إلى النجفات بابا إلى القطقطانيات ، في آيات وآفات متواليات ، يحدثن شكا بعد يقين يقوم بعد حين ، تبنى المدائن وتفتح الخزاين وتجمع الأمم ، ينفذها شخص البصر وطمح النظر ، وعنت الوجوه وكشف البال حين يرى مقبلا مدبرا ، فيا لهفاه على ما أعلم ، رجب شهر ذكر ، رمضان تمام السنين ، شوال يشال فيه من القوم ، ذو القعدة يقتعدون فيه ، ذو الحجة الفتح من أول العشرة . ألا إن العجب كل العجب بعد جمادى في ( و ) رجب ، جمع أشتات وبعث أموات ، وحديثات هونات هونات بينهن موتات ، رافعة ذيلها ، داعية عولها ، معلنة قولها ، بدجلة أو حولها . ألا إن منا قائما عفيفة أحسابه ، سادة أصحابه ، تنادوا عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلثا ، بعد هرج وقتال ، وضنك وخبال وقيام من البلاء على ساق ، وإني لاعلم إلى من تخرج الأرض ودايعها ، وتسلم إليه خزائنها ، ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول أخرجوا من هيهنا بيضا ودروعا . كيف أنتم يا بني هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات ، ثم رملتم رملات ليلة البيات ، ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى ولا يأخذ على حكمه الرشا ، إذا دعا دعوات بعيدات المدى ، دامغات المنافقين ، فارجات عن المؤمنين . ألا إن ذلك كائن على رغم الراغمين ، والحمد لله رب العالمين "

***

* حديث شماره : 610 *
* از علي عليه السلام : اى مردم ! قريش امامان عرب هستند نيكانشان امام نيكان وفاجرها وكنهكارانشان امام فاجرها وكنهكاران . بدانيد كه سنگ آسيا بگرد ضلالت خواهد چرخيد وهنگاميكه برپايه وستون خود راست بايستد ، با چرخش خود همه چيز را آرد مى كند ، وچرخش آسياى آن طوريستكه بيننده از آن خوشش مى آيد وزمان فريبندگى آن ، زمان اوج آن خواهد بود ( اشاره به اينكه حكومت ظلم با همه فريبندگى وزيبائى خواهد آمد ) اما نابود واز هم گسيختن آن فقط بدست خدا مى باشد . آگاه باشيد ، من و نيكان از عزت واهل بيتم عالم ترين مردن در كودكى وصبورترين آنها در بزرگى مى باشيم . پرچم حق با ماست كه هركس از آن جلوتر رفته ، از دين بيرون شده وهركس از آن عقب بيفتد ، نابود وهلاك كشته ، وهركس با آن حركت كند به هدف خواهد رسيد ومائيم اهل بيت رحمت ، وبواسطهء ماست كه در هاى حكمت گشوده شده وما به حكم خدا حكم كرده وبواسطهء علم خداست كه دانسته وآموخته وعالم گشته ايم واز شخص صادق وراستگو ( صلى الله عليه وآله ) شنيده ايم .
پس چنانچه از ما پيروى كنيد ، نجات پيدا كرده وچنانچه به ما پشت كنيد ، خداوند شما را بدست ما عذاب خواهد كرد بواسطهء ماست كه خداوند گره هاى ذلت را از گردن هاى شما باز نموده وختم خواهد نمود ، نه به شما . ( ما محور هستيم ) آنها كه عقب مانده اند بايد به ما ملحق شده وآنها كه جلو رفته اند بايد به نزد ما برگردند ، وچنانچه عجله نكنيد يا نخواهيد كه مقدرات الهى عقب بيفتد ( گرچه بشر ذاتا اينگونه است ) براى شما مى گفتم از جوانانى از غير عرب واز فرزندان عرب وقدرى از پير مردها كه مقدار آنها بقدر نمك در غذا مى باشد ، كه نمك غذا از چيزهاى ديگر در آن كمتر است .
غيبت ها در ما وانتظار براى شيعيان ماست . ما وشيعيانمان با درد معده وتب وشمشيربه سوى خدا خواهيم رفت ودشمنان ما با مرض ودمل وديگر بلاها وانتقامهائى كه خداوند براى آنها پيش خواهد آورد ، هلاك خواهند شد . بخدا قسم ، اگر آنچه را كه مى دانم براى شما بگويم ، گروهى از شما خواهند گفت كه او چقدر دروغگو مىباشد . چنانچه از ميان شما ( شيعيان ) صد نفر را كه دلهاى آنان مانند طلا است انتخاب كرده واز آن ميان نيز ده نفر را بر گزينم وحديثى را كه در مورد ما اهل بيت هر چند هم آسان باشد ، برايشان بگويم ، در حاليكه جز حق وراستى در بين نباشد ، باز هم خواهند گفت كه ، على از دروغگوترين مردم است . در حاليكه اگر به ده نفر از غير شيعه ، احاديث زيادى را در تعريف دشمنان خود وكسانى كه به ما ظلم كرده اند ، بگويم خواهند گفت كه ، على از راستگوترين مردم است . ( يعنى اينكه فضائل ما را شيعيان خاص ما تحمل نمى كنند . اما فضائل دروغين دشمنان ما را مخالفين ما مى پذيرند ، سخنران هلاك شده وكسى كه عده اى يار وياور دارد متحير بوده وقلب ها در دگرگونى غوطه ورند ، بعضى از دلها سر سبز وپر محصول وبعضى مانند شوره زار بى حاصل وبعضى حاصلخيز وبعضى ديگر چون زمينهائى كه چيزهاى مختلفى در آن روينده مى باشند ( يعنى اينكه ديگر حرف بى اثر بوده ويار وياور بدرد نمى خورد ودلها مختلف شده وهر كه بسوئى مى رود ) .
اى فرزندان من ، كوچكترها بايد به بزرگترهاى خود نيكى كرده ، وبزرگترها هم بايد به كوچكترها به مهربانى رفتار نمايند ، ومانند گمراهان جفا پيشه اى نباشيد كه در دين تحقيق نكرده ودر باره خداوند متعال از يقين خالص بى بهره گشته اند ، كه مانند تخم مرغ زود مى شكنند ، اى واى بر جوجه هاى آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) از دست خليفهء جبار وستمگر وعياشى كه خلف وفرزندان مرا در آينده سبك شمرده وخوار خواهد كرد ، وبخدا قسم محققا تأويل آنچه را كه به پيامبران نازل گشته وزمان وعده هاى الهى واتمام كلمات خداوند را ، مى دانم ، ومردى از اهل بيت من خواهد آمد كه قدرتمند بوده وبه امر خداوند وحكم الهى ، امر وحكم خواهد نمود ، اما اين بعد از زمانى استكه بسيار سخت وفضاحت بار بوده وبلاء آن شديد واميدها در آن بر باد شده ورشوه در آنزمان معمول گرديده باشد .

***

610 - المصادر :
* : ملاحم ابن المنادي : ص 64 - 65 - بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الدباس الكوفي قال : نبأ علي بن أسباط المصري قال : نبأ علي بن الحسين العبدي ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال : -
* : البيان والتبين : ص 238 - بعضه ، قال ( قال أبو عبيدة : وروى فيها جعفر بن محمد : ان أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا ، ألا وإنا من أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق . ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا فتح وبنا ختم لا بكم ) .
* : ابن أبي الحديد : ج 1 ص 276 - عن البيان والتبيين ، وفيه ( . . أعلم الناس . . وإنا أهل بيت . . من تأخر عنها غرق . . ألا وبنا يدرك ترة . وبنا فتح لا بكم ، ومنا يختم لا بكم ) وقال في شرحه ص 281 : ( أما تتمة المروية عن جعفر بن محمد عليهما السلام فواضحة الألفاظ ، وقوله في آخرها : وبنا تختم لا بكم ، إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان ، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام ، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم واعترف به شيوخهم ، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق ) .
* : كنز العمال : ج 14 ص 592 ح 39679 - عن ملاحم ابن المنادي بتفاوت يسير . : المسترشد : ص 75 - 76 - مرسلا عن علي عليه السلام أنه قال لما ولي الأمر : ( أهلك الله فرعون وهامان وقارون . والذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة ولتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أعلاكم أسفلكم وأسفلكم أعلاكم ، ولقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم صلى الله عليه وآله ، ولقد تبينت ( نبئت ) بهذا الموقف وبهذا الامر وما كتمت رحمة ولا سقطت وسمة ، هلك من ادعى وخاب من افترى ، اليمين والشمال مضلة ، الطريق والمنهج ما في كتاب الله وآثار النبوة ، ألا إن أبغض عبد خلقه الله إلى الله لعبد وكله إلى نفسه ، ورجل قمش في أشباه الناس علما فسماه الناس عالما ، حتى إذا ورد من آجن وارتوى من غير طائل ، قعد قاضيا للناس لتخليص ما اشتبه من غيره ، فإن قاس شيئا بشئ لم يكذب بصره ، وإن أظلم عليه شئ كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال لا يعرف ، خباط عشوات ومفتاح جهالات ، لا يسأل عما لا يعلم فيسأل ، ولا ينهض بعلم قاطع ، يذري الرواية إذراء الريح الهشيم ، تصرخ منه المواريث ، يحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لا يلي ( بلي ) بتصدير ما ورد عليه ، ولا ذاهل عما فرط عنه . ألا إن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به الأنبياء عليهم السلام في عترة نبيكم ، فأين يتاه بكم وأين تذهبون . يا معشر من نجا من أصحاب السفينة هذا مثلها فيكم ، كما نجا في هاتيك من نجا فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو ، ويل لمن تخلف عنهم ، إنهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف ، سموهم بأحسن أسمائهم ، وبما سموا به في القرآن ، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا وهذا ملح أجاج فاحذروا ، إنهم باب حطة فادخلوا ، ألا إن الأبرار من عترتي وأطائب أرومتي أعلم الناس صغارا وأعلمهم ( وأحلمهم ) كبارا ، من علم الله علمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن تدبروا عنا يهلككم الله بأيدينا أو بما شاء ، معنا راية الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق ، وبنا ينير الله الزمان الكلف ، وبنا يدرك الله ترة كل مؤمن ، وبنا يفك الله ربقة الذل عن أعناقكم ، وبنا يختم الله لا بكم ) .
* : تحف العقول : ص 115 - بعضه ، مرسلا عن علي عليه السلام : - وفيه ( . . بنا فتح الله جل وعز وبنا يختم الله وبنا يمحو الله ما يشاء وبنا يدفع الله الزمان الكلب وبنا ينزل الغيث لا يغرنكم بالله الغرور ، لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ولأخرجت الأرض نباتها وذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على نبات ، وعلى رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه ) .
* : الارشاد : ص 128 - كما في البيان والتبيين بتفاوت يسير وزيادة وقال : ( ما رواه الخاصة والعامة عنه ، وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته ، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الامر وذلك بعد قتل عثمان بن عفان : -
* : غاية المرام : ص 208 ب 26 ح 20 - عن ابن أبي الحديد .
* : البحار : ج 32 ص 9 - 10 ب 1 ح 3 - عن الارشاد .
وفي : ص 11 ب 1 ح 5 - بعضه ، عن ابن أبي الحديد