بازگشت

بشارتهاي ائمه (ع) در باره حضرت مهدي (ع)


755 - " إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم ، غيب الله عنكم نجمكم ، فاستوت بنو عبد المطلب ، فلم يعرف أي من أي ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم "

***

* حديث شماره : 755 *
* حنان بن سدير ، از معروف بن خربوذ ، از امام باقر عليه السلام روايت كرده است كه مىفرمايد : ما مانند ستارگان آسمانيم كه هر يك غروب كند ستاره اى بجايش طلوع مى نمايد تا زمانى كه شما منتظريد اطراف امام خود را گرفته و به وى مراجعه كنيد خداوند آن ستاره را از ميان شما غايب كرده است ، آنگاه ( از جهت اختلاف بين شيعيان ) فرزندان عبدالمطلب ( بنى هاشم ) با يكديگر مساوى بوده و هيچ يك از ديگرى تشخيص داده نخواهند شد ، آن زمان است كه دوباره ستارهء شما طلوع كرده پس خدا را حمد و ستايش نمائيد .

***

755 - المصادر :
* : الكافي : ج 1 ص 338 ح 8 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
* : النعماني : ص 156 ب 10 ح 17 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني بسنده ، وفيه ( . . وملتم بحواجبكم ) .
* : كمال الدين : ج 1 ص 329 ب 32 ح 13 - وبهذا الاسناد ( حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال : حدثنا أبو عمرو الكشي ) عن محمد بن مسعود قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد قال : حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، ويعقوب بن يزيد ، عن سليمان بن الحسن ، عن سعد بن أبي خلف الزام ، عن معروف بن خربوذ قال : قلت لأبي جعفر الباقر عليه السلام أخبرني عنكم قال : نحن بمنزلة النجوم إذا خفي نجم بدا نجم ( منا ) أمن وأمان وسلم وإسلام ، وفاتح ومفتاح ، حتى إذا استوى بنو عبد المطلب فلم يدر أي من أي ، أظهر الله عز وجل ( لكم ) صاحبكم فاحمدوا الله عز وجل ، وهو يخير الصعب والذلول ، فقلت : جعلت فداك فأيهما يختار ؟ قال يختار الصعب على الذلول ) .
* : دلائل الإمامة : ص 292 - قال : وروى يعقوب بن يزيد عن سليمان بن الحسن قال : قلت لأبي جعفر . أخبرني عنكم ؟ قال : نحن بمنزلة هذه النجوم ، إذا أخفي نجم بدا نجم منا بأمن وإيمان وسلام . . حتى إذا كان الذي تمدون إليه أعناقكم وترمقونه بأبصاركم جاء ملك الموت فذهب به ويستوى بنو . . لا يدرى أي ، فعنده يبدو لكم صاحبكم ، فإذا ظهر لكم صاحبكم فاحمدوا الله عليه وهو الذي يخير الصعبة والذلة . . الصعبة على الذلة )