بازگشت

خبردادن حضرت رسول اكرم (ص) نسبت به حكومت رسيدن حكام جابر وستمگر


11 - " خذوا العطاء ما دام عطاء ، فإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه ، يمنعكم الفقر والحاجة ، ألا إن رحا بني مرح قد دارت وقد قتل بنو مرح . ألا إن رحا الاسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار . ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب . ألا إنه سيكون أمراء يقضون لكم فإن أطعتموهم أضلوكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم . قال : يا رسول الله فكيف نصنع ؟ قال كما صنع أصحاب عيسى بن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب ، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله عز وجل "

المفردات : بنو مرح أي أهل الفرح والزهو ، ولم نعرف المقصودين بهذه الكلمة ، والظاهر أنه كناية عن المشركين . والمقصود بافتراق السلطان والقرآن أن الحكام سيحكمون بغير ما أنزل الله تعالى كما حصل .

***

* حديث شماره : 11 *
* يزيد بن جابر مىگويد از وضين بن عطاء شنيدم ، كه از يزيد بن مرثد از معاذ بن جبل ، از رسول خدا ( ص ) روايت مىكند كه حضرت فرمود : مستمرى دولت را تا مستمرى است بگيريد ولى هرگاه بصورت رشوه بر دين شما درآمد ( يعنى بخواهند با پول دين شما را بخرند ) نگيريد اما شما در عين حال آنرا بخاطر رفع نياز و تنگدستى خود مىگيريد ، و بدانيد كه دوران بنى سرح ( ظاهرا كنايه از مشركين باشد ) به پايان رسيد و آنها كشته شدند ، و بدانيد كه هم اكنون دوران اسلام است وشما هم با كتاب ( قرآن ) همراه اسلام حركت كنيد ، آگاه باشيد چيزى نمانده كه كتاب و سلطان از يكديگر جدا شوند ( حكام بغير قرآن حكم كنند ) شما از كتاب ( قرآن ) جدا نشويد ، بدانيد كه نزديك است فرمانروايان و حكام براى شما حكم وداورى كنند ، بنابراين اگر از آنها اطاعت كرديد شما را گمراه واگر نافرمانى كرديد شما را مىكشند ، راوى گفت : اى رسول خدا ( ص ) پس چگونه رفتار كنيم ؟ حضرت فرمود : همانگونه كه اصحاب عيسى بن مريم - باره ها ، اره شدند وبه دار آويخته شدند - رفتار نمائيد ، مرگ در راه اطاعت از پروردگار بهتر از زندگى در معصيت خداوند عزوجل است .

***

11 - المصادر :
* : إسحاق بن راهويه : على ما في المطالب العالية .
* : أحمد بن منيع : على ما في المطالب العالية .
* : عبد بن حميد : على ما في الدر المنثور .
* : الطبراني ، الصغير : ج 1 ص 264 - حدثنا الفضل بن محمد بن القاسم أبو الليث ( الليث أبو القاسم ) النحوي العسكري ، حدثنا الهيثم بن خارجة ، عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، سمعت الوضين بن عطاء ، يحدث عن يزيد بن مرثد ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : -
* : حلية الأولياء : ج 5 ص 165 - 166 كما في الطبراني ، بتفاوت يسير ، ونقص بعض ألفاظه ، بسند آخر فيه " حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل . . ثم بقية سند الطبراني " وفيه " . . يقضون لأنفسهم . . قالوا : يا رسول الله " .
* : تاريخ بغداد : ج 3 ص 398 ح 10 - أوله ، بسند آخر ، عن معاذ بن جبل : -
* : أمالي الشجري : ج 2 ص 275 - كما في الطبراني بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن معاذ بن جبل : -
* : الفردوس : ج 2 ص 167 ح 2837 - أوله ، عن معاذ بن جبل : -
* : ابن عساكر : على ما في كنز العمال .
* : مجمع الزوائد : ج 5 ص 227 - 228 - كما في الطبراني ، عنه بتفاوت يسير ، وفيه " . . سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم " وقال " ويزيد بن مرشد لم يسمع من معاذ ، والوضين بن عطاء وثقه ابن حبان وغيره ، وبقية رجاله ثقات " .
* : المطالب العالية : ج 4 ص 267 ح 4408 - كما في الطبراني بتفاوت يسير ، وقال " لإسحاق ، وأحمد بن منيع " وفيه " . . ذلك المخافة والفقر . . ألا إن رحا الايمان دائرة . . قالوا " .
* : الدر المنثور : ج 2 ص 300 - كما في الطبراني بتفاوت ، عن عبد بن حميد وفيه " . . إن بني يأجوج قد جاؤوا . . خير من حياة في معصية . . إن أول من كان نقص في بني إسرائيل ، أنهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر شبه التعزير ، فكان أحدهم إذا لقي صاحبه الذي كان يعيب عليه آكله وشاربه كأنه لم يعب عليه شيئا ، فلعنهم الله على لسان داود ، وذلك بما عتوا وكانوا يعتدون . والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليسلطن الله عليكم شراركم ثم ليدعون خياركم فلا يستجاب لكم . . لتأخذن على يد الظالم ، فلتأطرنه عليه أطرا ، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض " .
* : كنز العمال : ج 1 ص 216 ح 1080 - كما في الطبراني ، بتفاوت يسير عنه ، وفيه " . . خذوا العطايا يقضون لأنفسهم ما لا يقضون " . وفيها : ح 1081 - مثله ، عن ابن عساكر