بازگشت

پيروي ازآن حضرت سبب نجات ونا فرماني سبب هلاكت ، اطاعت وي اطاعت خداوند


866 - " خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الاسلام والمساكين من إخوانك المؤمنين . ثم قال : إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله . وإنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي إلى أمر خفي ، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية ، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل القرآن بالقرآن . وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها ، فيقول للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام ، وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل ، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله ، ويملؤ الأرض عدلا وقسطا ونورا كما ملئت ظلما وجورا وشرا "

***

* حديث شماره : 866 *
* حسن بن محبوب از عمرو بن شمر ، از جابر نقل كرده است كه : شخصى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد ، عرض كرد : كه اين مقدار زكات مالم مى باشد حضرت به او فرمود : آنرا بگير ودر ميان همسايگان مسلمانت وفقرا از برادران مؤمنت تقسيم نما ، سپس فرمود : زمانيكه قائم اهل بيت قيام نمايد اموال را بين همه بطور مساوى تقسيم كرده وبا رعيت به عدالت رفتار خواهد نمود ، هر كسى او را اطاعت كند خدا را اطاعت كرده و هر كه با او مخالفت نمايد خدا را نافرمانى نموده است و او مهدى ناميده شده زيرا به امور مخفى و پنهان هدايت شده وهدايت مىنمايد و تورات وسائر كتب الهى را از غارى در انطاكيه خارج مىكند و ميان اهل تورات به تورات و ميان اهل انجيل به انجيل و ميان اهل زبور به زبور و ميان اهل قرآن به قرآن حكم كرده و اموال دنيا از زير و رو براى او جمع شده و به مردم مى گويد : بيائيد آنچه را كه بخاطر آن قطع رحم كرده و خون بى گناهان را ريخته و حرام الهى را مرتكب شده ايد بگيريد ، آنگاه بطور بىسابقه اى آنها را ميان مردم تقسيم مىنمايد و جهان را پس از پر شدن از ظلم و ستم پر از عدل و داد خواهد كرد .

***

866 - المصادر :
* : النعماني : ص 237 ب 13 ح 26 - أخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي قال : حدثنا محمد بن علي الصيرفي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : دخل رجل على أبي جعفر الباقر عليه السلام فقال له : عافاك الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : -
* : علل الشرائع ص 161 ب 129 ح 3 - حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : أقبل رجل إلى أبي جعفر عليه السلام وأنا حاضر فقال : رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر عليه السلام ( بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين وفي إخوانك من المسلمين ، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية ، ويعدل في خلق الرحمان البر منهم والفاجر ، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي ، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل ، وبين أهل الزبور بالزبور ، وبين أهل الفرقان بالفرقان . وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها ، فيقول للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام ، وسفكتم فيه الدماء ، وركبتم فيه محارم الله ، فيعطى شيئا لم يعط أحدا كان قبله ) .
* : عقد الدرر : ص 39 ب 3 - كما في النعماني ، إلى قوله ( لأنه يهدي إلى أمر خفي ) مرسلا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : دخل رجل على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال له : اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر عليه السلام : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 497 ب 32 ف 10 ح 268 - عن علل الشرائع .
وفي : ص 540 ب 32 ف 27 ح 507 - بعضه ، عن النعماني .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 556 ب 14 - كما في علل الشرائع ، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 51 ص 29 ب 2 ح 2 - عن علل الشرائع .
وفي : ج 52 ص 350 - 351 ب 27 ح 103 - عن النعماني .
* : منتخب الأثر : ص 31 ( ف 2 ب 45 - عن البحار