بازگشت

خروج حضرت مهدي (ع) همراه ياران خود از مكه بعد از فرو رفتن سپاه سفياني در زمين


940 - " لا يخرج القائم عليه السلام حتى يكون تكملة الحلقة قلت : وكم ( تكملة ) الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها وهي راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، نزل بها جبرئيل يوم بدر . ثم قال : يا أبا محمد وما هي والله قطن و لا كتان ولا قز ولا حرير ، قلت : فمن أي شئ هي ؟ قال : من ورق الجنة ، نشرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر ، ثم لفها ودفعها إلى علي عليه السلام ، فلم تزل عند علي عليه السلام حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه ، ثم لفها وهي عندنا هناك ، لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها ، ويسير الرعب قدامها شهرا ووراءها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا . ثم قال : يا أبا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق ، يكون عليه قميص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي عليه يوم أحد ، وعمامته السحاب ، ودرعه ( درع رسول الله صلى الله عليه وآله ) السابغة وسيفه ( سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) ذو الفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا ، فأول ما يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه : هؤلاء سراق الله ، ثم يتناول قريشا ، فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف ، ولا يخرج القائم عليه السلام حتى يقرء كتابان كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة بالبرائة من علي عليه السلام "

***

* حديث شماره : 940 *
* على بن ابى حمزه ، از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام آورده كه حضرت فرمود : حضرت قائم عليه السلام قيام نخواهد كرد تا آنكه حلقه كامل شود . عرضكردم : حلقه چقدر مى باشد ؟ فرمود : ده هزار ، جبرئيل از سمت راست و ميكائيل از سمت چپ . سپس حضرت پرچم خود را به اهتزاز در آورده وبا آن حركت مى كند . هيچكس در مشرق ومغرب نخواهد بود جز آنكه آن پرچم را لعنت مى كند ( زيرا از دولتها وحكومتهاى گذشته بدى وظلم ديده اند تصور مىكنند حضرت مهدى عليه السلام هم مانند آنها است ) در حاليكه آن پرچم ، پرچم رسول الله صلى الله عليه وآله استكه در جنگ بدر توسط جبرئيل نازل شده است . سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود : اى ابا محمد : بخدا سوگند آن پرچم از پنبه ويا ابريشم ويا حرير نيست .
عرض كردم : پس از چيست ؟ فرمود : از برگهاى بهشتى است . رسول الله صلى الله عليه وآله آنرا در جنگ بدر بازنموده سپس آنرا بست وبه علي عليه السلام داد . وآن حضرت هميشه آنرا داشت تا آنكه در روز بصره ( در جنگ جمل ) آنرا باز نمود و خداوند پيروزى را نصيبشان فرمود . آنگاه حضرت علي عليه السلام آنرا بست وهم اكنون آن پرچم نزد ماست ، وكس ديگرى آنرا باز نخواهد كرد تا آنكه حضرت قائم عليه السلام قيام نمايد . وهنگام قيام آنحضرت تمام مردم در شرق وغرب جهان آن پرچم را لعنت مىكنند ( به تصور اينكه اين پرچم هم پرچم ظلم مى باشد ) واز چپ وراست وپشت سر و جلو در همه جا در دل دشمنان آنحضرت رعب ووحشت مىافتد . سپس امام صادق عليه السلام فرمود : اى ابا محمد : حضرت قائم عليه السلام هنگام قيام ، خونخواهي ، و ناراحت و بخاطر غضب خداوند خشمگين خواهد بود او پيراهن رسول الله صلى الله عليه وآله را كه در روز احد به تن داشته ، پوشيده وعمامهء آن حضرت را بنام ، سحاب ، وزره آنحضرت را به نام ، سابغه . وشمشير آنحضرت را بنام ذوالفقار همراه دارد ، شمشير خود را آماده نموده و هيجده ماه آنرا بر دوش دارد اولين كسانى را كه از آنها شروع مى كند بنى شيبه ، بوده كه دستان آنها را قطع كرده ودر كعبه آويزان مىكند ، ومنادى حضرت فرياد مىزند كه اينها دزدان حرم خداوندى مىباشند سپس سراغ قريش رفته وبا شمشير با آنها معامله مى كند وحضرت قائم عليه السلام قيام نخواهد كرد تا آنكه دو نامه در بصره ، وكوفه در بيزارى از علي عليه السلام خوانده مىشود .

***

940 - المصادر :
* : النعماني : ص 307 - 308 ب 19 ح 2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أبو عبد الله يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن يونس بن كليب ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 545 ب 32 ف 27 ح 533 - عن النعماني .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 633 ب 39 - عن النعماني بتفاوت ، وفيه بعد قوله ( هؤلاء سراق الله ) ( ثم يتناول المفقودون من فرشهم ) وهو قول الله عز وجل ( فاستبقوا الخيرات ، أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) . قال : الخيرات الولاية .
* : البحار : ج 52 ص 367 - 368 ب 27 ح 152 - عن النعماني إلى قوله ( إلا لعنها ) وفيه ( لا يخرج القائم من مكة . . ثم يهز الراية المغلبة ) وزاد فيه ( ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة ) .
* : بشارة الاسلام : ص 190 - 191 ب 1 - عن النعماني