بازگشت

مواريث انبياء وسلاح وميراث رسول اكرم وائمه وحضرت زهراء (ع) در نزد حضرت مهدي (ع)


941 - " علمنا غابر ومزبور ، ونكت في القلوب ، ونقر في الاسماع . وإن عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة عليها السلام ، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه . فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال : أما الغابر فالعلم بما يكون ، وأما المزبور : فالعلم بما كان ، وأما النكت : في القلوب فهو الالهام ، والنفر في الاسماع : حديث الملائكة ، نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم ، وأما الجفر الأحمر : فوعاء فيه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت ، و أما الجفر الأبيض : فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داود ، وكتب الله الأولى ، وأما مصحف فاطمة عليها السلام : ففيه ما يكون من حادث ، وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة . وأما الجامعة : فهي كتاب طوله سبعون ذراعا أملاه رسول الله صلى الله عليه وآله من فلق فيه وخط علي بن أبي طالب عليه السلام بيده ، فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة ، حتى أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة ) .
وكان عليه السلام يقول : إن حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحديث رسول الله عز وجل "

***

* حديث شماره : 941 *
* اين روايت به نحو ارسال از امام صادق عليه السلام منقول است كه فرمود : علم ما باقى و جاودانه بوده و در دلهاى ما نقش بسته است ودر گوشهايمان چون صداى وحى مىباشد ، و جفر قرمز و جفر سفيد و مصحف و كتاب حضرت فاطمه عليها السلام وجامعه ، كه در آن جميع ما يحتاج مردم در آن مىباشد نزد ماست آنگاه از حضرت از تفسير اين سخنان سؤال شد ، فرمود : اما علم باقى ، علم ما است به جميع آنچه كه در جهان رخ خواهد داد ، و علم جاودانه ، علم ماست به آنچه كه در جهان اتفاق افتاده است و اما نقش آنها در قلبهاى ما با الهام و صداى آن در گوشهايمان با سخن فرشتگان مى باشد كه صدايشان را شنيده ولى خود آنها را نمىبينيم . و اما جفر قرمز ظرفى است كه در آن سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله بوده كه تا قيام حضرت قائم بيرون آورده نخواهد شد و اما جفر سفيد ظرفى است كه در آن تورات موسى و انجيل عيسى و زبور داود ونخستين كتابهاى الهى در آن مىباشد وصحيفه حضرت فاطمه عليها السلام نيز در آن تمامى حوادث و اسامى جميع ملوك و فرمانروايان تا روز قيامت ثبت گرديده است و كتاب جامعه ، كه طول آن هفتاد ذراع بوده و مستقيما حضرت رسول صلى الله عليه وآله آنرا املا فرموده و علي عليه السلام آنرا نوشته كه در آن جميع ما يحتاج مردم تا روز قيامت حتى ديه يك خراش ويك تازيانه وكمتر از آن نيز موجود مىباشد و همچنين حضرت فرمود : حديث من حديث پدرم ، حديث او حديث جدم و حديث جدم حديث علي بن أبي طالب امير المؤمنين و حديث آن حضرت حديث رسول الله صلى الله عليه وآله و حديث رسول الله كلام و فرموده خداوند متعال مىباشد .

***

941 - المصادر :
* : الارشاد : ص 274 - مرسلا ، عن الصادق عليه السلام : -
* : الاحتجاج : ج 2 ص 372 - كما في الارشاد مرسلا .
* : التفهيم : لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني : - على ما في إعلام الورى .
* : إعلام الورى : ص 277 ب 5 ف 4 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عن جميل ، عن كتاب التفهيم ، لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني ، بإسناده عن سدير الصيرفي ، عن الصادق عليه السلام ، وفيه ( . . وكتب الله المنزلة ) .
* : كشف الغمة : ج 2 ص 381 - 382 - عن الارشاد .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 525 - 526 ب 32 ف 22 ح 424 - بعضه ، عن إعلام الورى .
* : البحار : ج 26 ص 18 ب 1 ح 1 - عن الارشاد ، والاحتجاج .