بازگشت

پر شدن زمين از ظلم وجور قبل از ظهور شريف حضرت مهدي (ع)


966 - " إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي : يا أبا عبد الله قد كان ( ف ) ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الامر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم ، قال فقلت : ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب فقال لي : أتحلف على ما تقول ؟ قال فقلت : إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلا تمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا ، فقال لي : تذكر يوم سألتك هل لنا ملك ؟ فقلت : نعم طويل عريض شديد فلا تزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم حتى تصيبوا منا دما حراما في شهر حرام في بلد حرام ، فعرفت أنه قد حفظ الحديث ، فقلت : لعل الله عز وجل أن يكفيك فإني لم أخصك بهذا وإنما هو حديث رويته ، ثم لعل غيرك من أهل بيتك يتولى ذلك فسكت عني ، فلما رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال : جعلت فداك والله لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت على حمار وهو على فرس وقد أشرف عليك يكلمك كأنك تحته ، فقلت بيني وبين نفسي :
هذا حجة الله على الخلق وصاحب هذا الامر الذي يقتدى به وهذا الآخر يعمل بالجور ويقتل أولاد الأنبياء ويسفك الدماء في الأرض بما لا يحب الله ، وهو في موكبه وأنت على حمار ، فدخلني من ذلك شك حتى خفت على ديني ونفسي ، قال فقلت : لو رأيت من كان حولي وبين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي من الملائكة لاحتقرته واحتقرت ما هو فيه فقال : الآن سكن قلبي ، ثم قال : إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الراحة منهم ؟ فقلت : أليس تعلم أن لكل شئ مدة ؟ قال : بلى ، فقلت : هل ينفعك علمك أن هذا الامر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين ؟ إنك لو تعلم حالهم عند الله عز وجل وكيف هي كنت لهم أشد بغضا ، ولو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشد مما هم فيه من الاثم لم يقدروا ، فلا يستفزنك الشيطان فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ، ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غدا في زمرتنا ؟ فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله ، ورأيت الجور قد شمل البلاد ، ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء ، ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الماء ، ورأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحق ، ورأيت الشر ظاهرا لا ينتهى عنه ويعذر أصحابه ، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ورأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله ، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته ، ورأيت الصغير يستحقر ( ب ) الكبير ، ورأيت الأرحام قد تقطعت ، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه قوله ، ورأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة ، ورأيت النساء يتزوجن النساء ، ورأيت الثناء قد كثر ، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه ، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد ، ورأيت الجار يؤذي جاره ، وليس له مانع ، ورأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن ، مرحا لما يرى في الأرض من الفساد ، ورأيت الخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عز وجل ، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا ، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا ، ورأيت أصحاب الآيات يحتقرون ويحتقر من يحبهم ، ورأيت سبيل الخير منقطعا وسبيل الشر مسلوكا ، ورأيت بيت الله قد عطل ويؤمر بتركه ، ورأيت الرجل يقول ما لا يفعله ، ورأيت الرجال يتسمنون للرجال والنساء للنساء ، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها ، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال ، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها وأعطوا الرجال الأموال على فروجهم وتنوفس في الرجل وتغاير عليه الرجال ، وكان صاحب المال أعز من المؤمن ، وكان الربا ظاهرا لا يغير ، وكان الزنا تمتدح به النساء ، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال ، ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن ، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا ، ورأيت البدع والزنا قد ظهر ، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور ، ورأيت الحرام يحلل ورأيت الحلال يحرم ، ورأيت الدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه ، ورأيت الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله ، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه ، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل ، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير ، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم ، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد ، ورأيت ذوات الأرحام ينكحن ويكتفى بهن ، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنة ، ويتغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله ، ورأيت الرجل يعير على إتيان النساء ، ورأيت الرجال يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك ويقيم عليه ، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها ، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضى بالدني من الطعام والشراب ، ورأيت الايمان بالله عز وجل كثيرة على الزور ، ورأيت القمار قد ظهر ، ورأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع ، ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لأهل الكفر ، ورأيت الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ولا يجترئ أحد على منعها ، ورأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه ، ورأيت أقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت ، ورأيت من يحبنا يزور ولا تقبل شهادته ، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه ، ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل ، ورأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه ، ورأيت الحدود قد عطلت وعمل فيها بالأهواء ، ورأيت المساجد قد زخرفت ، ورأيت أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب ، ورأيت الشر قد ظهر والسعي بالنميمة ، ورأيت البغي قد فشا ، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا ، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله ، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن ، ورأيت الخراب قد أديل من العمران ، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان ، ورأيت سفك الدماء يستخف بها ، ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي وتسند إليه الأمور ، ورأيت الصلاة قد استخف بها ، ورأيت الرجل عنده المال الكثير ثم لم يزكه منذ ملكه ، ورأيت الميت ينبش من قبره ويؤذى وتباع أكفانه ، ورأيت الهرج قد كثر ، ورأيت الرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه ، ورأيت البهائم تنكح ، ورأيت البهائم يفرس بعضها بعضا ، ورأيت الرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شئ من ثيابه ، ورأيت قلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم ، ورأيت السحت قد ظهر يتنافس فيه ، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس ، ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين ، يطلب الدنيا والرئاسة ، ورأيت الناس مع من غلب ، ورأيت طالب الحلال يذم ويعير وطالب الحرام يمدح ويعظم ، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله ، لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد ، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين ، ورأيت الرجل يتكلم بشئ من الحق ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع ، ورأيت الناس ينظر بعضهم إلى بعض ويقتدون بأهل الشرور ، ورأيت مسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد ، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد ، ورأيت كل عام يحدث فيه من الشر والبدعة أكثر مما كان ، ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون إلا الأغنياء ، ورأيت المحتاج يعطى على الضحك به ويرحم لغير وجه الله ،
ورأيت الآيات في السماء لا يفزع لها أحد ، ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس ، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله ، ورأيت العقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوء الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفتري عليهما ، ورأيت النساء وقد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتي إلا ما لهن فيه هوى ، ورأيت ابن الرجل يفتري على أبيه ويدعو على والديه ويفرح بموتهما ، ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره ، ورأيت السلطان يحتكر الطعام ، ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور ، ورأيت الخمر يتداوى بها وتوصف للمريض ويستشفى بها ، ورأيت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به ، ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق قائمة ورياح أهل الحق لا تحرك ، ورأيت الاذان بالاجر والصلاة بالاجر ، ورأيت المساجد محتشية ممن لا يخاف الله ، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر ، ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره ، ورأيت من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه ، ورأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله ، ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع ، ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون ، ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر ، ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها ، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله وتعطى لطلب الناس ، ورأيت الناس همهم بطونهم وفروجهم ، لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا ، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم ، ورأيت أعلام الحق قد درست ، فكن على حذر واطلب إلى الله عز وجل النجاة واعلم أن الناس في سخط الله عز وجل وإنما يمهلهم لأمر يراد بهم ، فكن مترقبا واجتهد ليراك الله عز وجل في خلاف ما هم عليه فإن نزل بهم العذاب وكنت فيهم عجلت إلى رحمة الله ، وإن أخرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة على الله عز وجل ، واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين وأن رحمة الله قريب من المحسنين "

***

* حديث شماره : 966
از محمد بن ابى حمزه ، از حمران بن اعين درباره علائم عمومى آخر الزمان نقل شده است كه گفت : در محضر امام صادق عليه السلام از بنى عباس ووضع پريشان شيعيان در نزد آنها سخن بميان آمد : حضرت فرمود : من با ابو جعفر ( منصور خليفه عباسى ) سفر ميكردم ، او در ميان همراهانش سوار بر اسب بود ، لشكرى در جلو ولشكرى پشت سر داشت ومن پهلوى او بر الاغى سوار بودم . ابو جعفر بمن گفت : يا ابا عبد الله ( ابا عبد الله كنيه حضرت است ) سزاوار بود كه شما از اين اقتدارى كه خداوند بما داده وگشايش وعزتى كه بما ارزانى داشته است خشنود شوى ، وبمردم نگوئى كه تو وخاندانت از ما باين امر شايسته تر مىباشيد تا ما هم در صدد آزار تو وآنها نباشيم ! حضرت فرمود : من باو گفتم : كسيكه اين حرف را از من بتو رسانده دروغ گفته است ، ابو جعفر ( منصور ) گفت : آيا سوگند ميخوريد كه اين حرف را نگفته ايد ؟ گفتم : مردم جادو گرند ، يعنى ميخواهند فساد بر پا كنند ، وتو را از من برنجانند گوش بحرف اينان مده كه نياز ما بتو از احتياجى كه تو بما دارى بيشتر است . سپس ( منصور ) بمن گفت بخاطر دارى كه روزى از شما پرسيدم آيا ما بسلطنت ميرسيم ؟ فرمودى : آرى سلطنت شما طويل وعريض وسخت است . پيوسته با فرصت كافى و رفاه دنيوى بسر ميبريد ، تا در ماهى محترم ، ودر شهرى محترم ، خون محترمى از ما را بريزند . ديدم حديثى را كه سابقا باو گفته بودم حفظ كرده است . در پاسخ گفتم : شايد خداوند تو را از اين كار ( ريختن خون ) حفظ كند زيرا من در اين حديث تو را قصد نكردم ، بلكه من فقط حديثى را روايت كردم بعلاوه شايد آنكس ديگرى از خاندان تو باشد كه باين كار مبادرت ميورزد . منصور ساكت شد وديگر چيزى بمن نگفت . وقتى بخانه خود بر گشتم يكى از دوستان ما " شيعيان " نزد من آمد وگفت : بخدا سوگند من شما را در ميان لشكر منصور ديدم كه سوارالاغى هستيد واو سوار اسب وبطرف شما خم شده گفتگو ميكند ، مثل اينكه شما پائين دست او قرار گرفته ايد .
من پيش خود گفتم : اين حجت خدا وامامى است كه بايد از وى اطاعت كرد . ولى آن ديگرى ( يعنى منصور ) ستمگرى ميكند وفرزندان پيامبر را ميكشد ودر زمين خونريزى ميكند . با وجود اين او بر مركب قرار دارد وشما سوار الاغ هستيد ! بدينگونه شكى بدلم راه يافت ، بگونه اى كه ترسيدم دين وجانم را از دست بدهم . حضرت فرمود : من بآن مرد شيعه گفتم : اگر ميديدى چقدر فرشته در اطراف وجلو وپشت سر وسمت چپ وراست من ميباشند ، او وهمراهانش را خيلى پست ميشمردى . او هم گفت : حالا دلم آرام گرفت . سپس آن مرد شيعه پرسيد : اينها تاكى سلطنت خواهند كرد وما كى آسوده ميشويم ؟ گفتم : نميدانى كه هر چيزى مدتى دارد ؟ گفت : چرا ميدانيم گفتم : اين دانائى براى تو ثمر بخش نيست ؟ ! هنگامى كه بنا باشد اينان منقرض گردند از يك چشم بهم زدن هم زودتر طومار دولت آنها درهم پيچيده ميشود ، اگر تو از وضع آنها در پيشگاه خداوند اطلاع داشته باشى كه چگونه است ، نسبت بآنها خشمگين تر ميشوى . اگر تو وتمام مردم روى زمين سعى كنيد كه آنها را بيش از آنچه هستند وارد ورطه گناه بنمائيد از عهده آن برنخواهيد آمد ، پس شيطان تو را وسوسه ننمايد . زيرا عزت از آن خدا وپيامبرش واهل ايمان است ، ولى منافقين نميدانند . نميدانى كه اگر كسى منتظر ظهور دولت ما باشد وبرترس وآزارى كه در راه پيروى از ما مى بيند صبر كند ، فردا در زمرهء ما خواهد بود ؟ هرگاه ديدى كه حق از ميان رفت واهل حق رفتند . وديدى كه ظلم همه جا را فرا گرفته ، وديدى كه دست در قرآن بردند ، وچيزهائى كه در آن نبوده داخل آن نمودند ، ( تحريف كردند ) آنگاه از روى هواى نفس آنرا توجيه كردند ، وديدى كه دين دستخوش تغيير و تبديل شده است همانگونه كه آب كاسه تغيير و تبديل پيدا ميكند . وديدى كه پيروان باطل بر اهل حق بر ترى يافته اند ، وديدى كه فساد در همه جا آشكار است وكسى از آن جلوگيرى نميكند ومرتكبين آنهم خود را معذور ميدانند . هرگاه ديدى كه فساد در همه جا ومردها بمردها وزنان بزنان اكتفا نموده اند ، وديدى كه مؤمن لب فروبسته وحرفش پذيرفته نميشود ، وديدى كه فاسق دروغ ميگويد ودروغ را برخ او نميكشند ، وديدى كه كوچك بزرگ را مسخره ميكند ، وديدى پيوند خويشاوندى را بريده اند ، وديدى كه بعضى بعمل فاسد خود افتخار ميكنند وتمجيد هم ميشوند ، و او لبخند ميزند وكسى هم چيزى باو نمى گويد ! وديدى كه مردان مانند زنان خود را در معرض عمل نا مشروع قرار ميدهند ! وديدى كه زنان با يكديگر عمل منافى عفت ( مساحقه ) ميكنند . هرگاه ديدى كه مدح اين وآن زياد شده ، وديدى كه مردم اموال خود را در راه غير خدا بذل ميكنند وكسى را از اين كار بر حذر نميدارند وجلو آنها را نمى گيرند وديدى كه بعضى از مشاهده تلاش و كوشش مؤمنى در امر دين ، پناه بخدا ميبرند ! و ديدى كه همسايه خود را آزار ميرساند وكسى هم او را منع نميكند ، وديدى كه كافر از ديدن فساد در روى زمين خشنود است ، وديدى كه انواع شراب بطور آشكار نوشيده ميشود ! ومردم از خدا نترسيده و بر گرد آن اجتماع ميكنند . هرگاه ديدى كه امر بمعروف بى ارزش گشته ، وديدى كه اهل فساد در آنچه خدا نمى پسندد ، نيرومند وپسنديده اند . وديدى كه اهل اخبار وحديث ( علماى دين ) بى مقدار شده اند ودوستداران آنها از نظر افتاده اند ، وديدى كه راه هرگونه عمل خير بسته شده ، وراه اعمال شر باز است ، وديدى كه حج خانهء خدا تعطيل گشته ومردم را بترك آن واميدارند ، وديدى كه مردم آنچه را كه ميگويند عمل نميكنند . هرگاه ديدى كه مردان براى عمل نامشروع با مردان وزنان براى عمل نامشروع بازنان غذاى خوب ميخورند ( وتقويت ميكنند ) وديدى كه ارتزاق مرد از پشت وى واتزاق زن از جلو است ! وديدى كه زنان مانند مردان مجلسها ميگيرند ! وديدى كه صفات زنان در بنى عباس ظاهر گشته ، دست وپاى خود راحنا ميگيرند وشانه برموى خود ميزنند ، همانطور كه زن براى جلب نظر شوهرش موى خود را شانه ميكند ! هرگاه ديدى كه بمردها پول ميدهند كه با آنها يا زنان آنها عمل نامشروع كنند ! وديدى كه بمرد رغبت نمودند ومردها هم در اين عمل بيكديگر حسد بردند ، وديدى كه ثروتمند از شخص با ايمان عزيزتر است ، وديدى كه ربا خوارى آشكار است وربا خوار مورد ملامت قرار نمى گيرد ، وديدى كه زنها بعمل زنا افتخار مى كنند ! وهرگاه ديدى كه زن رشوه بشوهر خود ميدهد واو را واميدارد كه از مردان دست بردارد ( يا اينكه رشوه ميدهد كه برود با مردان عمل منافى عفت كند تا اوهم با زنان چنين كند ، يا در معاشرت بامردان آزاد باشد ، مؤلف ) وديدى كه بيشتر مردم زنانرا بر اعمال بدشان همراهى ميكنند ، وديدى كه مؤمن اندوهگين و از نظر افتاده وخوار است ، وديدى كه بدعتها وعمل زنا آشكار گشته : وديدى كه مردم با شاهد دروغ بديگران تعدى مينمايند .
وديدى كه حرام حلال گشته وديدى كه امور دينى با رأى شخصى عمل ميشود ، وقرآن واحكام آن تعطيل ميگردد ، وديدى كه مردم چنان در ارتكاب معاصى جرى شده اند كه منتظر رسيدن شب نيستند ( بلكه همهء كارها را علنا در روز انجام ميدهند ! مؤلف ) هرگاه ديدى كه مؤمن جز با قلب خود قدرت ندارد اعمال زشت را نكوهش كند وديدى كه مال بسيار در راه غضب خداوند صرف ميشود ، وديدى كه واليان ، كافران را بخود نزديك ونيكوكاران را از خود دور ميكنند ! وديدى كه واليان در اجراى حكم رشوه ميخواهند وديدى كه استاندارى را بمزايده ميگذارند ( كه هركس بيشتر پول داد او را باستاندارى برسانند مؤلف ) مى كنند وديدى كه مرد با تهمت وسوء ظن بقتل ميرسد ! وديدى كه مردها بمردها پيشنهاد عمل زشت ميكنند ، وخود واموالش را در اختيار او ميگذارد ! وديدى كه مردان را از نزديكى با زنان سرزنش مى كنند ( كه چرا با مردان آميزش نمى كنى ) وديدى كه گذران مرد از راه فروش ناموس ( زنش ) تأمين ميشود واو اين را ميداند وبآن تن در مى دهد ! وديدى كه زن شوهر خود را بدبخت مى كند وبرخلاف ميل او عمل مى نمايد وخرجى شوهرش را مى پردازد ! وهرگاه ديدى كه مرد زن و كلفت خود را اجاره ميدهد وبه خوردن وخوراكى كه از راه رذالت تحصيل ميكند راضى ميشود ، وديدى كه سوگند خوردن دروغ بخدا زياد ميشود . وديدى كه قمار بازى آشكار شد . وديدى كه علنا شراب فروشى ميكنند ومنعى در كار نيست ، وديدى كه زنان مسلمان خود را در اختيار كافران ميگذارند . وهرگاه ديدى كه لهو ولعب آشكار گشت وكسيكه از كنار آن عبور ميكند جلوگيرى نمى نمايد ، يا كسى قادر به جلوگيرى آن نيست . وديدى كه مرد با - شرافت در پيش دشمنى كه از او وقدرتش وحشت دارد خوار ميگردد ، وديدى كه مقربان حكام كسانى هستند كه بما اهلبيت ناسزا بگويند . وديدى كه دوستان ما شهادتشان در محكمه پذيرفته نميشود ، وديدى كه بسخنان دروغ رغبت پيدا ميشود وديدى كه شنيدن تلاوت قرآن بر مردم گران ، واستماع سخنان باطل براى مردم آسان است ! وديدى كه همسايه از ترس زبان همسايه اش بوى احترام ميگذارد ! وديدى كه احكام الهى تعطيل شده ، ودر موارد آن ، به ميل خود عمل مىكنند وديدى كه مساجد طلا كارى شده ، وديدى راستگوترين مردم ، افتراگويان دروغگو ميباشند وديدى كه شر وفساد ظاهر گشته وسعى در سخن چينى ميشود . هرگاه ديدى كه عمل شنيع زنا شايع شده ، وديدى كه غيبت ، نمك مجلس محسوب ميشود ومردم يكديگر را به آن مژده ميدهند . وديدى كه حج وجهاد را براى غير خدا طلب ميكنند . وديدى كه پادشاه ، مؤمن را براى كافر ذليل ميكند وديدى كه ويرانى بيش از عمران وآبادى است ، وديدى كه گذران مرد از راه كم فروشى تأمين ميشود ، وديدى كه ريختن خون مردم بى ارزش شمرده ميشود ، وديدى كه مرد رياست را بخاطر رسيدن بدنيا طلب ميكند وخود را ببد زبانى مشهور ميسازد تا ازوى بترسند وكارهارا باو واگذارند . هرگاه ديدى كه نماز سبك شمرده ميشود ، وديدى كه مرد مال بسيارى دارد ولى اصلا وجوهات شرعى آنرا نمى دهد ، وديدى كه مرده را از قبر بيرون مياورند واذيت ميكنند وكفنش را ميفروشند وديدى كه هرج ومرج زياد شده . وديدى كه مرد هنگام شب با نشاط وسرخوش وموقع صبح خمود وسر مست است ، و به امور زندگى اهميت نمىدهد ، وديدى كه با حيوانات عمل زشت مى كنند وديدى كه حيوانات يك ديگر را ميدرند . هرگاه ديدى كه مرد ميرود نماز بگذارد ولى وقتى برمى گردد لباسى در بر ندارد وديدى كه دلهاى مردم سخت شده وديدگان آنها خشكيده ( يعنى ازخوف خدا اشك نميريزند ) وذكر خداوند بر آنها دشوار است ، وديدى كه پليدى زياد شده ومردم نسبت بآن رغبت نشان مى دهند وديدى كه نماز گزار براى اينكه مردم او را به بينند نماز ميگزارد ، وديدى كه فقيه به منظور دنيا ورياست وغير دين تحصيل فقه ميكند . هرگاه ديدى كه مردم دور كسى را گرفته اند كه قدرت را در دست دارد وديدى كسى كه طلب حلال ميكند در نظر مردم نكوهش وسرزنش ميشود وطالب حرام را مدح واحترام ميكنند . وديدى كه در مكه ومدينه كارهائى ميكنند كه خداوند دوست ندارد وكسى هم نيست كه مانع شود وهيچكس آنها را از اين عمل زشت باز نميدارد ، وديدى كه آلات موسيقى در مكه ومدينه آشكار است وديدى كه مرد سخن حقى ميگويد وامر بمعروف ونهى از منكر ميكند ، ودر انحال كسى بقصد نصيحت نزد او ميرود وبوى ميگويد : اينرا از زبان تو ساخته اند ( يعنى گفتن سخن حق وامر بمعروف ونهى از منكر ترك ميشود ، وارزش خود را از دست ميدهد ، كه اگر كسى بگويد زشت است ، او را بر حذر ميدارند ) وديدى كه مردم به يكديگر مىنگرند ( از هم تقليد ميكنند ) واز افراد شرور پيروى مينمايند .
هرگاه ديدى كه راه خير بكلى خالى است وكسى از آنراه نميرود ، وديدى كه مرده را جابجا ميكنند وكسى هم وحشت نميكند وديدى كه هر سال بدعت وشرارت بيشتر ميشود وديدى كه مردم ومجالس از ثروتمندان متابعت نمى نمايند وديدى كه از فقير دستگيرى ميكنند كه باو بخندند وبراى غير خدا بر او ترحم مىكنند و ديدى كه نشانه ها در آسمان پديد ميآيد ولى هيچكس نمى ترسد وديدى كه مردم در برابر ديدگان همه مانند حيوانات ( بمنظور اعمال زشت ) روى هم ميجهند كسى هم از ترس اينعمل را تقبيح نميكند ؟ هرگاه ديدى كه مرد مال بسيار در راه غير مشروع صرف ميكند واز بذل اندك چيزى در راه خدا خود دارى ميكند ، وديدى كه بى احترامى بپدر ومادر آشكار گرديد ومقام آنها را سبك شمردند ، ونزد فرزندشان سيه روز تر از همه بودند ، و فرزندان از اينكه بپدر ومادرشان افتراء ببندند ، خوشحال ميشوند ! و ديدى كه زنان بر دولت وسلطنت وهر چيزى كه ميل به آن دارند غلبه يافته ومسلط گشته اند ! وديدى كه پسر به پدرش افتراء مى بندد وبه پدر ومادرش نفرين ميكند واز مرگ آنها خوشحال ميشود . هرگاه ديدى كه اگر يك روز بر مردى بگذرد ودر آن روز گناه بزرگى مانند زنا وكم فروشى وغل وغش در معامله يا شرابخوارى انجام نداده باشد ، اندوهگين ومحزون است كه آن روز را رايگان از دست داده ، وعمرش ضايع شده است ، وديدى كه پادشاه غلات را احتكار ميكند ( تا بموقع با قيمت بيشتر بفروشد ) وديدى كه اموال اولاد پيغمبر ( يعنى خمس ووجوهات ) در راه دروغ وقمار وشرابخوارى صرف ميشود وديدى كه باشراب مداوا ميكنند وفوائد آنرا براى مريض شرح ميدهند واز آن شفا مى جويند . وديدى كه مردم در خصوص امر بمعروف ونهى از منكر وترك ديندارى با يكديگر برابرند . هرگاه ديدى كه باد اهل نفاق پيوسته در جريان است ولى نسيم اهل حق نمى وزد ، وديدى كه اذان گفتن ونماز گذاردن بامزد انجام ميگيرد . وديدى كه مساجد پر از مردم خدا نترس شده . درآنجا براى غيبت كردن وخوردن گوشت اهل دين جمع ميشوند وشراب ومسكرات را توصيف ميكنند . وديدى كه آدم مست پيشنماز مردم شده عقل خود را از دست داده ومردم هم مستى را ننك نميدانند وقتى كسى مست شد احترام پيدا ميكند واز وى تقيه مى نمايند وميترسند واورا رها ميكنند وحد نميزنند وبعلت مستى اورا معذور ميدانند ! هرگاه ديدى كسيكه مال يتيم را ميخورد در عين حال از صلاح وخوبى خود خبر ميدهد وديدى كه قضات بر خلاف دستور الهى حكم مى كنند وديدى كه حكام از راه طمع از خائنين پيروى مى كنند ، وديدى كه حاكم باجرأت تمام ارث را بقيم ورثه يا از ميان آنها بشخص فاسق وبد عمل آنها ميدهد ( يعنى آنها رشوه بحاكم ميدهند وحاكم هم حكم ميكند كه اموال بآنها برسد - مؤلف ) چون آن فساق ارثيه را بدينگونه از حكام بچنك آوردند ، حكام آنها را بحال خود ميگذارند كه با آن مال هرچه ميخواهند بكنند . هرگاه ديدى كه روى منبرها بمردم دستور تقوى وپارسائى ميدهند ولى خود گوينده بگفته خود عمل نميكند ، وديدى كه اوقات نماز را سبك ميشمارند وديدى كه شخص وجوه خبريه را بوسيله ديگرى صرف ميكند وبخاطر خدا نميدهد و به در خواست مردم ميدهد ، وديدى كه همت مردم شكم وعورت آنهاست واز خوردن حرام يا ارتكاب عمل حرام پروا ندارند ، وديدى كه دنيا بآنها روى آورده ، وخلاصه هرگاه ديدى كه اعلام حق كهنه شده است خود را نگاهدار ونجات از اين مهالك را از خداوند بخواه وبدانكه مردم با اين نافرمانيها سزاوار عذابند ، اگر عذاب بر آنها فرود آمد وتو درميان آنها بودى بايد بشتابى بسوى رحمت حق تا از كيفرى كه آنها بواسطه سرپيچى از فرمان خدا مى بينند بيرون بيائى ، وبدانكه خداوند پاداش نيكوكاران را ضايع نميگرداند وان رحمة الله قريب من المحسنين .

***

966 - المصادر :
* : الكافي : ج 8 ص 37 ح 7 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير جميعا ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن حمران قال : قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم فقال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 86 ب 21 ح 31 - عن الكافي : ، بعضه .
* : البحار : ج 52 ص 254 - 260 ب 25 ح 147 - عن الكافي .
* : بشارة الاسلام : ص 125 - 130 - ب 7 - عن الكافي .