انتساب حضرت مهدي (ع) به حضرت فاطمه (س)
100 - " . . ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله فقيل : مم بكاؤك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه ويمنعونه حقه ، ويقاتلونه ويقتلون ولده ، ويظلمونهم بعده . وأخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أن ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم ، واجتمعت الأمة على محبتهم ، وكان الشانئ لهم قليلا والكاره لهم ذليلا ، وكثر المادح لهم . وذلك حين تغير البلاد وضعف العباد ، والإياس من الفرج ، وعند ذلك يظهر القائم منهم . فقيل له ما اسمه ؟ قال النبي صلى الله عليه وآله : اسمه كإسمي ، واسم أبيه كاسم أبي ، هو من ولد ابنتي ، يظهر الله الحق بهم ، ويخمد الباطل بأسيافهم ، ويتبعهم الناس بين راغب إليهم وخائف منهم . قال : وسكن البكاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : معاشر المؤمنين أبشروا بالفرج ، فإن وعد الله لا يخلف ، وقضاءه لا يرد ، وهو الحكيم الخبير ، فإن فتح الله قريب . اللهم إنهم أهلي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أكلاهم وارعهم وكن لهم ، وانصرهم وأعنهم وأعزهم ولا تذلهم ، واخلفني فيهم إنك على كل شئ قدير "
***
* حديث شماره : 100 *
* ( عبد الرحمن بن ابى ليلى مى گويد : پدرم گفت : پيامبر صلى الله عليه وآله در جنگ خيبر پرچم اسلام را بدست علي عليه السلام سپرد وخداوند او را فاتح و پيروز گرداند ، در روز غدير خم به مردم اعلام داشت كه او سرور و رهبر همهء مردان و زنان مؤمن است و دربارهء او در يك حديث طولانى مطالبى فرمود كه بخشى از آن حديث اين است : آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله گريه نمود ، گفته شد : اى رسول خدا چرا گريه مىكنى ؟ حضرت فرمود : جبرئيل به من خبر داد كه اين مردم به او ظلم مىكنند و او را از حقش محروم مىسازند و با او به جنگ برمىخيزند و فرزندش را مىكشند و بعد از او به اولادش ستم روا مىدارند و جبرئيل از خداوند متعال برايم خبر آورد كه اين ظلم پايان خواهد يافت زمانى است كه قائم آنها قيام كند و پرچم اسلام ( آنها ) را برافرازد ، و تمام امت بر محبت ايشان اجتماع مىكنند ، در آن روز دشمن آنها اندك و ناخشنود از آنها وپست و ذليل خواهد بود ، آنها را زياد مدح و ستايش كنند وآن زمانى است كه شهرها تغيير كنند و بندگان سست و ناتوان شده ، از فرج و ظهور مأيوس شوند ، در اين هنگام قائم آنها ظهور خواهد نمود ، به آن حضرت گفته شد : نام حضرت قائم چيست ؟ رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود : نام او مانند نام من ونام پدر او مانند نام پدر من است ، او از فرزندان دخترم است ، خداوند حق را بوسيلهء او آشكار و باطل را با شمشيرهاى آنها خاموش مىكند ، مردم از آنها پيروى مىنمايند چه با ميل و رغبت ويا از روى ترس و وحشت ، راوى مىگويد : گريهء حضرت صلى الله عليه وآله آرام شد ، آنگاه فرمود : اى گروه مؤمنين مژده باد شما را به ظهور ، همانا وعدهء خداوند تخلف ناپذير است ، قضاء الهى قابل برگشت نيست و وقوع آن حتمى است ، و او حكيم و آگاه است ، همانا فتح و پيروزى خداوند نزديك
است .
خدايا اينها اهل من هستند از آنها پليدى را دور نما وآنها را پاك ومنزه گردان ، خدايا به آنها پناه بده و حق آنها را رعايت نما و با آنها باش و آنها را كمك كن و به آنها عزت ببخش وآنها را خوار و ذليل مگردان و در ميان آنها جانشين من باش ، همانا تو بر انجام هر كارى قادر و توانايى .
***
100 - المصادر :
* : أمالي الطوسي : ج 1 ص 361 ص 362 - وبالاسناد ( أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قراءة عليه قال : أخبرنا والدي رحمه الله قال : ) أخبرنا الحفار قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ قال : حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه قال : حدثنا الحسن بن علي الهاشمي قال : حدثنا إسماعيل بن أبان قال : حدثنا أبو مريم ، عن ثور بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال أبي : دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ، ففتح الله عليه . وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة . وقال له : . . في حديث طويل جاء فيه : -
* : مناقب الخوارزمي : ص 23 ف 5 - وأنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني إجازة ، أخبرني محمد بن الحسين بن علي البزاز ، أخبرني أبو منصور محمد بن علي بن عبد العزيز أخبرني هلال بن محمد بن جعفر ، حدثني أبو بكر محمد بن عمرو الحافظ ، حدثني أبو الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه ، حدثني الحسن بن علي الهاشمي ، حدثني إسماعيل بن أبان ، حدثني أبو مريم ، عن ثور بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال لي : دفع النبي صلى الله عليه وآله : - كما في أمالي الطوسي بتفاوت يسير ، وفيه " . . هو من ولد ابنتي فاطمة " .
* : الطرائف : ص 521 - عن مناقب الخوارزمي .
* : كشف الغمة : ج 2 ص 24 - 25 - عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 611 ب 32 ف 11 ح 138 - بعضه ، عن مناقب الخوارزمي .
* : غاية المرام : ص 33 ب 12 ح 10 - عن الفضائل ( مناقب الخوارزمي ) .
وفي : ص 94 ب 17 ح 30 - عن أمالي الطوسي .
وفي : ص 115 ب 19 ح 56 - عن الفضائل ( مناقب الخوارزمي ) .
وفي : ص 130 ب 21 ح 22 - عن أمالي الطوسي .
وفي : ص 292 ب 1 ح 39 - عن كتاب فضائل علي عليه السلام .
وفي : ص 296 ب 2 ح 22 - عن أمالي الطوسي .
وفي : ص 364 ب 65 ح 1 - وفي ص 573 ب 65 ح 15 بعضه - وفي ص 682 ب 139 ح 2 - عن مناقب الخوارزمي .
* : البحار : ج 28 ص 45 ب 2 ح 8 ،
وفي ج 37 ص 191 ب 52 ح 75 - عن الطرائف ، وفي ج 51 ص 67 ب 1 ح 7 - عن أمالي الطوسي ، وفي المواضع الثلاثة اشتباه في سنده .
* : ينابيع المودة : ص 135 ب 45 - وفي ص 440 ب 75 - عن مناقب الخوارزمي ، والثاني بتفاوت ، وفيه " . . وذاب البدع عن ملتي . . وأنت معي في الجنة . . ما أمرني الله بتبليغه وذلك قوله تعالى : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . . فعند ذلك يظهر القائم المهدي ، من ولدي يقوم . . " .
* : منتخب الأثر : ص 155 ف 2 ب 1 ح 44 - عن ينابيع المودة .
* *
تنبيه : " تواترت الأحاديث الشريفة من طرق الفريقين بأن اسم المهدي عليه السلام هو اسم النبي صلى الله عليه وآله ، وتقدم في الحديث 63 و 78 عبارة " اسمه اسمي " وفي ح 67 " اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي " وفي ح 71 و 73 و 90 و 93 " يواطئ اسمه اسمي " والظاهر أنه لا إشكال بين العلماء والمحدثين في اسمه وكنيته عليه السلام ، وإنما الاشكال في بعض الأحاديث التي وردت حول اسم أبيه ، أو بالأحرى حول زيادة وردت في بعض الأحاديث تقوم " اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي " وعمدتها هذا الحديث ، وتأتي بقيتها بعده .
والملاحظة أن عددا من علمائنا الشيعة أورده أيضا كما رأيت ، كالشيخ أبي جعفر الطوسي والسيد رضي الدين بن طاووس وغيرهم ، مع أنهم نصوا على أن المهدي عليه السلام هو الامام الثاني عشر واسمه محمد واسم أبيه الحسن ، بل ذلك من ضرورات مذهبنا ، ولكنهم أوردوا هذا الحديث المخالف لمذهبهم لأمانتهم في النقل عن الرواة والمصادر . وقد تعرض عدد من علماء الحديث من الفريقين لنقد هذه الزيادة " واسم أبيه اسم أبي " ولعل أقوى نقد من علماء السنة ما قاله الشافعي صاحب كتاب البيان ، وقد تقدم بعضه في مصادر الحديث 71 وخلاصته : أن الإمام أحمد ، والترمذي وغيرهما من الحفاظ رووه إلى قوله " اسمه اسمي " بدون هذه الزيادة ، وأن الحافظ أبا نعيم الأصفهاني أورد له أكثر من ثلاثين طريقا لم ترد هذه الزيادة في واحد منها . فيتعين أن تكون من فعل " زائدة " الذي ضعفه أهل الجرح والتعديل وشهدوا أنه كان يزيد في الحديث . قال الشافعي ما نصه " وفي معظم روايات الحفاظ والثقات من نقلة الاخبار اسمه اسم أبي فقط ، والذي رواه اسم أبيه اسم أبي فهو زائدة ، وهو يزيد في الحديث . . والقول الفصل في ذلك أن الإمام أحمد مع ضبطه وإتقانه روى هذا الحديث في مسنده في عدة مواضع : واسمه اسمي " . وقد اتجه بعض العلماء إلى تأويل هذه الزيادة ، كالشبلنجي والأربلي والهروي والنوري والمجلسي وغيرهم ، وأحسن ما قيل في ذلك أنه ربما كان أصلها " واسم أبيه اسم نبي " كما في رواية ابن حماد ، أو اسم ابني أي الحسن ، ثم صحفت كلمة نبي أو ابني بكلمة أبي ، وهو كثير في النسخ المخطوط المستنسخة عبر مئات السنين . ولكن بعضهم كالشافعي يرى أن ذلك تكلف لا لزوم له في تأويل هذا الحديث ، وهو الرأي القوي .
ومما يقوي القول بوضع هذه الزيادة أن المهدية ادعيت في مطلع القرن الثاني لاثنين اسم كل منهما محمد واسم أبيه عبد الله ، وهما محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى ، ومحمد بن عبد الله المنصور المعروف بالمهدي العباسي ، وقد حرص أنصار كل منهما على أن يطبقوا أحاديث المهدي الموعود على صاحبهم ، ولكن مغامرة ادعاء المهدية سرعان ما تنكشف عندما لا يستطيع مدعيها أو المدعاة له أن يعمم الاسلام على العالم ويملأ الأرض عدلا ، أو يعطي المال حثيا بغير عد . . إلى آخر صفات المهدي الموعود عليه السلام ، فمن المرجح أن تكون هذه الزيادة في الحديث لمصلحة أحدهما ، كما سنرى في الأحاديث التي تنص على أن المهدي الموعود من أولاد العباس أو من بني أمية ، والتي تبرأ منها علماء الحديث وشهدوا بأنها مكذوبة عن لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وكذا هو المظنون في الأحاديث التي تذكر أن في لسان المهدي ثقلا ، وأنه يحتبس عليه الكلام حتى يضرب بيده على فخذه ، كما في ابن حماد ص 101 ورواه عنه السيوطي في العرف الوردي وغيره ، فلعل بعض من ادعيت له المهدية كان بهذه الصفة وزادها بعض أتباعه في الحديث لتنطبق عليه ، والله العالم "