بازگشت

خروج بعضي از بني هاشم پيش از ظهور حضرت مهدي (ع)


1068 - " إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر الشامي ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وآله . فقلت : ما تراث رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : سيف رسول الله ودرعه وعمامته وبرده وقضيبه ورايته ولامته وسرجه ، حتى ينزل مكة فيخرج السيف من غمده ويلبس الدرع وينشر الراية والبردة والعمامة ويتناول القضيب بيده ، ويستأذن الله في ظهوره ، فيطلع على ذلك بعض مواليه ، فيأتي الحسني فيخبره الخبر ، فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر ، فيبايعه الناس ويتبعونه . ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم الله عز وجل دونها ، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي عليه السلام إلى مكة فيلحقون بصاحب هذا الامر ، ويقبل صاحب هذا الامر نحو العراق ، ويبعث جيشا إلى المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها "

***

* حديث شماره : 1068 *
* ابن محبوب ، از يعقوب سراج نقل كرده ومىگويد به امام صادق عليه السلام عرضكردم : فرج شيعيان شما چه زمانى است ؟ فرمود : زمانيكه فرزندان عباس ( بنى عباس ) با يكديگر اختلاف كرده وقدرت و حكومت آنها از هم گسسته شود وكسانى كه جرأت تعرض به آنها را نداشتند به حكومت آنها طمع بورزند ، وعرب مشكلات خود را رها كرده وهر جوجه اى به هواى پرواز مى افتد ( كنايه از اينكه هر كسى براى خود داعيه قدرت پيدا مى كند ) وشخص شامى ( سفيانى ) ظهور كرده ويمانى ( از يمن ) روى آورده وحسنى ( سيد حسنى ) تحرك نظامى مىنمايد وصاحب اين امر ( حضرت مهدى عليه السلام ) از مدينه به سمت مكه خارج شده در حاليكه ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله را بهمراه دارد . عرضكردم : ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله چيست ؟ فرمود : شمشير وزره وعمامه وعبا ( برد ) وعصا وپرچم ولباس جنگ وزين اسب رسول الله صلى الله عليه وآله ، آن هنگام حضرت مهدى عليه السلام وارد مكه شده وشمشير را از نيام مىكشد وزره را پوشيده وپرچم را باز مىكند وعبا وعمامه را پوشيده وعصا را بدست مىگيرد آن زمان است كه خداوند اجازه ظهور به آنحضرت مىدهد وآنگاه بعضى از دوستان وآشنايان آنحضرت كه از قضيه با خبر مى شوند به سيد حسنى خبر داده واو نيز بسرعت خروج نموده ( كه به يارى حضرت برود ) كه اهل مكه بر او يورش برده ووى را مىكشند وسرش را نزد شخص شامى ( سفيانى ) مىفرستند ، آنگاه حضرت صاحب الامر ( عليه السلام ) ظهور كرده ومردم با او بيعت نموده وپيرويش مى نمايند ، وشخص شامى پس از اين قضيه سپاهى به مدينه مى فرستد كه خداوند آنها را به مدينه نرسيده نا بود مى سازد ، آنهنگام تمامى فرزندان علي عليه السلام ( سادات علوى ) از مدينه فرار كرده ، ودر مكه به حضرت صاحب الامر ( عليه السلام ) ملحق مى گردند ، سپس حضرت به عراق رفته وسپاهى به مدينه مى فرستد تا آنكه امنيت شهر ومردم را بر قرار كرده تا مردم بتوانند به آنجا برگردند .

***

1068 - المصادر :
* : الكافي : ج 8 ص 224 - 225 ح 285 - وعنه ( محمد بن يحيى ) عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ قال : فقال : -
* : النعماني : ص 270 ب 14 ح 42 - أخبرنا علي بن أحمد البندينجي ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد بن أبي أحمد الوراق ، عن يعقوب ( بن ) السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ قال : - كما في الكافي ، إلى قوله ( ولامته وسرجه ) وفيه ( وسيفه بدل سيف رسول الله ) .
وفي : ص 270 - 271 ب 14 ح 43 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن يعقوب السراج قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ فقال : - كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه ( . . ووهى سلطانهم . . حتى ينزل بأعلى مكة . . ويعتم بالعمامة . . فيبتدره . . ويبعث عند ذلك الشامي . . ويهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد . . فيلحقون بصاحب الامر ) .
* : البحار : ج 52 ص 242 ب 25 ح 112 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ص 301 ب 26 ح 66 - عن الكافي ، وأشار إلى مثله عن رواية النعماني الثانية .
* : بشارة الاسلام : ص 133 - 134 ب 7 - عن الكافي .