بازگشت

احوال شيعيان حضرت مهدي (ع) در زمان غيبت آن حضرت


1089 - " أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون ، ولكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه ، ولا يمدح بنا معلنا ، ولا يخاصم بنا قاليا ، ولا يجالس لنا عايبا ، ولا يحدث لنا ثالبا ، ولا يحب لنا مبغضا ، ولا يبغض لنا محبا ، فقلت فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون ؟ فقال : فيهم التمييز ، وفيهم التمحيص ، وفيهم التبديل ، يأتي عليهم سنون تفنيهم ، وسيف يقتلهم ، واختلاف يبددهم ، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ، ولا يطمع طمع الغراب ، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا ، قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة ؟ فقال : أطلبهم في أطراف الأرض ، أولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة دارهم ، الذين إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن خطبوا لم يزوجوا ، إن ماتوا لم يشهدوا ، أولئك الذين في أموالهم يتواسون ، وفي قبور هم يتزاورون ، ولا تختلف أهواؤهم ، وإن اختلفت بهم البلدان "

***

* حديث شماره : 1089 *
* ابراهيم بن اسحاق نهاوندى ، از عبد الله بن حماد انصارى ، از شخصى ، از امام صادق ( ع ) روايت كرده كه آن حضرت فرمود : هر گاه تعداد سيصد وده واندى ( 313 نفر ) پيرامون حضرت مهدى عليه السلام گرد آيند آنچه را كه مىخواهيد بوقوع خواهد پيوست ( ظهور انجام خواهد شد ) اما شيعيان ما كسانى هستند كه صداى ايشان از گوش خودشان تجاوز نمىكند و بغض و اندوه خود را در خود فرو برده ، به ديگران اظهار نمىنمايند و بطور علنى ما را در برابر دشمنان مدح ننموده و با بدخواهان و مخالفان ما علنا دشمنى نمىورزند وبا عيب جويان ما همنشين و هم صحبت نگشته و دشمن ما را دوست و دوست ما را دشمن نمىدارند .
عرض كردم با شيعيانى كه چنين مختلف بوده و اظهار تشيع نيز مىنمايند چه كنم ؟ امام فرمود : در ميان شيعيان ما امتحانى خواهد بود كه سبب جدايى آنها از يكديگر و تبديل آنها خواهد شد . سالهائى به استقبال آنها خواهد آمد كه قحطى وشمشير دشمنان و اختلاف ، آنها را نابود سازد شيعيان ما كسانى هستند كه بسان سگ صدا نكرده ( از شدت عصبانيت بر سر ديگران فرياد نمىكشند ) و مانند كلاغ طمعكار نبوده ، دست به سمت كسى دراز نمىكنند گرچه از گرسنگى بميرند .
عرض كردم فدايت شوم اين اشخاص را با اين اوصاف كجا پيدا كنم ؟ امام فرمود :
آنها را بايد در گوشه و كنار جهان جستجو نمايى ، آنها ساده زندگى مىكنند وخانه به دوش هستند آنها را در وطن كسى نمىشناسد و اگر غايب باشند غيبت آنها را كسى احساس نمىكند و چنانچه مريض وبيمار شوند به عيادتشان نمىروند و اگر خواستگارى نمايند به آنها زن نمىدهند و چنانچه بميرند در تشيع آنها حضور پيدا نمىكنند آنها كسانى هستند كه در اموالشان برابرى است و در قبورشان يكديگر را زيارت مىكنند و خواستهاى آنها عوض نمىشود اگر چه شهرهاى آنها مختلف باشد .

***

1089 - المصادر :
* : النعماني : ص 203 - 204 ب 12 ح 4 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له : جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك ، يا سيدي ما أكثر شيعتكم ، فقال له : أذكرهم ، فقال : كثير ، فقال : تحصيهم ؟ فقال : هم أكثر من ذلك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : -
وفي : ص 204 ب 12 - ح 5 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال : حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي ، عن علي بن منصور ، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي ، عن أبيه مهزم ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - مثله ، وزاد فيه " وإن رأوا مؤمنا أكرموه ، وإن رأوا منافقا هجروه ، وعند الموت لا يجزعون ، وفي قبورهم يتزاورون - ثم تمام الحديث " .
* : البحار : ج 68 ص 164 ب 19 ح 16 - عن النعماني .