بازگشت

آنچه كه از طريق حسن بن احمد وكيل وحاجز روايت شده است


1336 - كمال الدين : ج 2 ص 493 ب 45 ح 18 - حدثني أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله قال : حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال : كنت أزور الحسين عليه السلام في النصف من شعبان فلما كان سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان ، فلما دخل شعبان قلت : لا أدع زيارة كنت أزورها ، فخرجت زائرا وكنت إذا وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة ، فلما كان في هذه الدفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل : لا تعلمهم بقدومي فإني أريد أن أجعلها زورة خالصة ، قال فجاءني أبو القاسم وهو يتبسم وقال : بعث إلي بهذين الدينارين وقيل لي ادفعهما إلى الحليسي ، وقل له : من كان في حاجة الله عز وجل كان الله في حاجته . قال : واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت منها فأطليت مستعدا للموت ، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين وأمرت بأخذه ، فما فرغت حتى أفقت من علتي ، والحمد لله رب العالمين . قال : ومات لي غريم ، فكتبت أستأذن في الخروج إلى ورثته بواسط ، وقلت أصير إليهم حدثان موته لعلي أصل إلى حقي فلم يؤذن لي ، ثم كتبت ثانية فلم يؤذن لي ، ثم كتبت ثالثة فلم يؤذن لي ، فلما كان بعد سنتين كتب إلي ابتداء صر إليهم ، فخرجت إليهم فوصل إلي حقي . قال أبو القاسم : وأوصل أبو رميس عشرة دنانير إلى حاجز فنسيها حاجز أن يوصلها ، فكتب إليه تبعث بدنانير أبو رميس ، ابتداء . قال : وكتب هارون بن موسى بن الفرات في أشياء ، وخط بالقلم بغير مداد يسأل الدعاء لابني أخيه وكانا محبوسين ، فورد عليه جواب كتابه وفيه دعاء للمحبوسين باسمهما . قال : وكتب رجل من ربض حميد يسأل الدعاء في حمل له فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر وستلد أنثى ، فجاء كما قال عليه السلام . قال : وكتب محمد بن محمد البصري يسأل الدعاء في أن يكفي أمر بناته ، وأن يرزق الحج ويرد عليه ماله ، فورد عليه الجواب بما سأل ، فحج من سنته ومات من بناته أربع ، وكان له ست ، ورد عليه ماله . قال : وكتب محمد بن يزداذ يسأل الدعاء لوالديه ، فورد : غفر الله لك ولوالديك ولأختك المتوفاة الملقبة كلكى ، وكانت هذه امرأة صالحة متزوجة بجوار . وكتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين منها عشرة دنانير لابنة عم لي لم تكن من الايمان على شئ ، فجعلت اسمها آخر الرقعة والفصول ، ألتمس بذلك الدلالة في ترك الدعاء ، فخرج في فصول المؤمنين تقبل الله منهم وأحسن إليهم وأثابك ، ولم يدع لابنة عمي بشئ قال : وأنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين ، فأعطاني رجل يقال له محمد بن سعيد دنانير فأنفذتها باسم أبيه متعمدا ولم يكن من دين الله على شئ ، فخرج الوصول من عنوان اسمه محمد . قال : وحملت في هذه السنة التي ظهرت لي فيها هذه الدلالة ألف دينار ، بعث بها أبو جعفر ، ومعي أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف ، وإسحاق بن الجنيد ، فحمل أبو الحسين الخرج إلى الدور واكترينا ثلاثة أحمرة ، فلما بلغت القاطول لم نجد حميرا ، فقلت لأبي الحسين : احمل الخرج الذي فيه المال واخرج مع القافلة حتى أتخلف في طلب حمار لإسحاق بن الجنيد يركبه فإنه شيخ ، فاكتريت له حمارا ولحقت بأبي الحسين في الحير حير سر من رأى ، وأنا أسامره وأقول له : أحمد الله على ما أنت عليه ، فقال : وددت أن هذا العمل دام لي ، فوافيت سر من رأى وأوصلت ما معنا ، فأخذه الوكيل بحضرتي ، ووضعه في منديل وبعث به مع غلام أسود ، فلما كان العصر جاءني برزيمة خفيفة ، ولما أصبحنا خلا بي أبو القاسم وتقدم أبو الحسين وإسحاق ، فقال أبو القاسم للغلام الذي حمل الرزيمة جاءني بهذه الدراهم وقال لي : ادفعها إلى الرسول الذي حمل الرزيمة ، فأخذتها منه ، فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين من قبل أن أنطق أو يعلم أن معي شيئا : لما كنت معك في الحير تمنيت أن يجئني منه دراهم أتبرك بها ، وكذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر . فقلت له : خذها فقد آتاك الله ، والحمد لله رب العالمين . قال : وكتب محمد بن كشمرد يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أم ولده في حل ، فخرج : والصقري أحل الله له ذلك ، فأعلم عليه السلام أن كنيته أبو الصقر "

***

* حديث شماره : 1336 *
* از سعد بن عبد الله نقل شده كه گفت : ابو القاسم بن حليس برايم روايت كرد وگفت : در نيمهء شعبان به زيارت ابا عبد الله الحسين ( ع ) رفتم ، يكى از سالها قبل از شعبان وارد سامرا شدم ، وتصميم گرفتم در ماه شعبان به زيارت نروم ، زمانيكه شعبان فرا رسيد ، با خود گفتم [ خوب است ] زيارتى را كه [ قبلا ] انجام مى داده ام ، رها نكنم ، از اين رو به عنوان زيارت ازشهر خارج شدم ، ومن هرگاه به سامرا مىآمدم آنان را بوسيلهء نوشته ويا نامه اى در جريان مى گذاشتم ، ولى اين بار به ابوالقاسم حسن بن أحمد وكيل گفتم : آنان را در جريان آمدن من قرار نده ، زيرا مى خواهم اين بار زيارتى خالصانه انجام دهم ، حليسى گفت : ابو القاسم بر من وارد شد در حاليكه لبخند بر لب داشت وگفت :
اين دو دينار به من داده شد وبه من گفته شد كه آنها را به حليسى بده وبه او بگو : كسى كه در راه خدا نياز مردم را برآورد ، خداوند نيز نياز او را بر آورده خواهد كرد ، وى گفت : در سامرا به گونه اى بيمار شدم كه اميد زنده ماندنم نبود ، قوطى روغن بنفشه اى برايم فرستاد ودستور يافتم كه از آن استفاده كنم و [ بخورم ] هنوز از خوردن آن فراغت نيافته بودم الحمد لله رب العالمين ، بيماريم بهبودى يافت وى گفت : از كسى طلبى داشتم واو از دنيا رفت ، نامه اى نوشتم واجازه خواستم كه در واسط ( نام شهرى است ) نزد ورثه اش بروم [ باخود ] گفتم : تا مرگش تازه است نزد آنان بروم شايد به حقم دست يابم ، ولى به من اجازه داده نشد ، بار دوم نوشتم ، اجازه داده نشد ، وسومين بار نيز به همين ترتيب ، دو سال كه بر اين ماجرا گذشت ، ابتداء ، به من نوشته شد كه نزد آنان برو ، ومن رفتم وبه حق خويش دست يافتم . ابو القاسم گفت : ابو رميس ده دينار به حاجز تحويل داد ولى حاجز آنها را فراموش كرد برساند ، ابتداء به او نوشته شد كه دينارهاى ابو رميس را بفرست . وگفت : هارون بن موسى بن فرات ، در اشيائى عباراتى نوشت وبا قلم بدون جوهر خط كشيد ، وخواستار دعا براى دو برادر زاده اش زندانى بودند شده بود ، پاسخ نامه اش به او رسيد ودر آن به نام دو زندانى ، برايشان دعا شده بود . او گفت : مردى از ربض حميد ( نام منطقه اى است ) نامه اى نوشت وخواستار دعا براى فرزندش قبل از تولد شده بود در پاسخ ، چهار ماه قبل از تولد فرزندش در حق او دعا شده بود وعنوان گشته بود كه آن نوزاد دختر خواهد بود ، وهمانگونه كه امام عليه السلام فرموده بود ، صورت گرفت . وى گفت : محمد بن محمد بصرى نامه اى نوشت وخواستار شد كه در كار دختراش گشايشى حاصل شود ، وحج نصيب او شود ومالش به او برگردد ، پاسخ خواسته هايش به او رسيد ، درهمان سال حج انجام داد وچهار تن از شش دخترش از دنيا رفتند ومال ودارائىاش به او بازگشت .
گفت : محمد بن بزيان نامه اى نوشت وخواستار دعا در حق پدر ومادرش شده بود ، در پاسخ چنين وارد شده بود ، خداوند تو وپدر ومادر وخواهرت كلكى را كه از دنيا رفته است ، مشمول رحمت وغفران خود قرار دهد ، [ كلكى ] زنى پاكدامن وشايسته بود كه به ازدواج جوار در آمده بود . من همراه فرستادن پنجاه دينار از مؤمنين كه ده دينار آن از دختر عموى خودم بود واز ايمان چندانى بر خوردار نبود نامه اى نوشتم ، ونام دختر عمويم را در پايان نامه آوردم ، با اين كار خواستم دعا صورت نگيرد ، ولى در توقيع اينگونه آمده بود : خداوند از مؤمنين بپذيرد وقبول فرمايد ، وبه شما پاداش نيك واجر وثواب عنايت كند وبراى دختر عمويم دعايى نكرده بود . گفت : ونيز دينارهاى را از مؤمنين [ نزد امام ] فرستادم ، مردى به نام محمد بن سعيد ، دينارهاى به من داد ومن آنها را عمدا به نام پدرش كه ايمان چندانى نداشت ، فرستادم ، ولى توقيع براى وصول ورسيدن آنها ، به نام خود او ، [ يعنى ] محمد ، صادر شده بود . گفت : در همين سالى كه اين قضية برايم پيش آمده بود ، هزار دينارى را كه ابو جعفر فرستاده بود ، بردم وابو الحسين محمد بن محمد بن خلف واسحاق بن جنيد نيز با من بودند ، ابو الحسين خورجين را به خانه ها مسير دو سه الاغ كرايه كرديم ، هنگاميكه به قاطول [ نام منطقه اى است ] رسيديم ، الاغها را نديديم ، به ابو الحسين گفتم : خورجينى را كه مال در آن است بردار وهمراه قافله [ كاروان ] برو ، تا من بمانم ودر جستجوى الاغى براى اسحاق بن جنيد باشم كه سوار شود ، زيرا أو پير وكهنسال است از اين رو الاغى برايش كرايه كردم ، ودر منقطهء رودخانهء سامرا به ابو الحسين رسيدم ، ودر حاليكه همراه او راه مى رفتم به او مى گفتم : خداوند را به موقعيتى كه دارى سپاس گو ، گفت : دوست مى دارم اين كار را هميشه انجام دهم ، [ بهر حال ] به سامرا رسيديم وآنچه را كه مال با خود داشتيم رسانيديم ، ووكيل ، آن اموال را در حضور من گرفت ، ودر دستمالى گذاشت وآنرا توسط نو جوانى سياه پوست ، ارسال كرد ، عصر كه فرا رسيد ، بستهء كوچكى [ سبكى ] نزد من آورد وفردا صبح كه شد ، ابو القاسم با من خلوت كرد و ابو الحسين واسحاق هم آمدند ، ابو القاسم به جوانى كه بسته كوچك را آورده بود گفت :
اين درهمها براى من رسيده ، وبه من گفت : اينها را به جوانى كه بسته را آورده بده ، ومن آنها را از او گرفتم ، وقتى از در منزل بيرون رفتم ، ابو الحسين قبل از اينكه من سخن بگويم ويا بداند من چيزى همراه دارم به من گفت : وقتى در حيره [ رودخانه سامرا ] با تو بودم آرزو داشتم كه از او براى من درهمايى برسد كه از آنها تبرك جويم ، همچنين سال اولى كه با شما در سامرا بودم ، به او گفتم : اين درهمها را بگير كه خدا به تو عنايت كرده است ، والحمد لله رب العالمين . گفت : محمد بن كشمرد نامه اى نوشت وخواستار شده بود كه امام ( ع ) بسير او را از پرداخت سهم كنيزكش معاف كند توقيع حضرت صادر شد كه : خداوند آنرا براى صقرى حلال قرار داده است ، امام عليه السلام [ با اين سخن ] فهماند كه كنيهء او ابو صقراست .

***

1336 - المصادر :
* : دلائل الحميري : على ما في فرج المهموم .
* : الخرائج : ج 1 ص 443 ب 12 ح 24 - بعضه ، وقال " ومنها : ما روى أبو سليمان قال : حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس ( قال ) " .
وفي : ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49 - بعضه ، وقال " وقال سعد : حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس " .
* : عيون المعجزات : ص 144 - بعضه ، مرسلا عن أبي القاسم الجليس أنه قال : -
* : فرج المهموم : ص 247 - وقال " ومما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في الجزء الثاني من كتاب ( الدلائل ) قال وكتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء في حمل له ، فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر وأنها ستلد ابنا ، فكان الامر كما قال صلوات الله عليه " .
* : ثاقب المناقب : ص 249 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي القاسم الجليس قال : -
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 127 ف 9 - بعضه مرسلا ، عن أبي القاسم بن أبي جليس : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 - أوله ، عن كمال الدين .
وفيها : ج 54 - من قوله " واعتللت " إلى قوله " والحمد لله رب العالمين " عن كمال الدين .
وفي : ص 675 ح 55 - من قوله " ومات لي غريم " إلى قوله " حقي " عن كمال الدين .
وفيها : ح 56 - من قوله " وأوصل بن رئيس " إلى قوله " ابن رئيس " عن كمال الدين .
وفيها : ح 57 - من قوله " وكتب هارون " إلى قوله " باسمهما " عن كمال الدين .
وفيها : ح 58 - من قوله " وكتب رجل من ربض " إلى قوله " فجاء كما قال " عن كمال الدين .
وفيها : ح 59 - من قوله " وكتب محمد بن القعري " إلى قوله " ورد عليه ماله " عن كمال الدين .
وفيها : ح 60 - من قوله " كتب محمد بن يزداد " إلى قوله " بحوار " ، عن كمال
الدين وفيها : ح 61 - من قوله " وكتبت في إنفاذ إلى قوله بشئ " عن كمال الدين .
وفيها : ح 62 - من قوله " وأنفذت أيضا " إلى قوله اسمه " محمد " عن كمال الدين .
وفي : ص 676 ح 63 - من قوله " وحملت في هذه السنة " إلى قوله " والحمد لله رب العالمين " عن كمال الدين .
وفيها : ح 64 - من قوله " وكتب محمد بن كشمر " إلى قوله " أبو الصقر " عن كمال الدين .
وفي : ص 699 ب 33 ف 6 ح 134 - عن العيون .
وفي : ص 702 ب 33 ف 11 ح 146 - عن فرج المهموم .
* : مدينة المعاجز : ص 574 ح 84 - عن الخرائج ، وثاقب المناقب .
وفي : ص 611 ح 72 - عن عيون المعجزات .
* : البحار : ج 50 ص 271 ب 3 ح 38 - عن الخرايج . وفيه : بو القاسم الحبشي .
وفي : ج 51 ص 306 ب 15 ح 20 - عن فرج المهموم .
وفي : ص 331 ب 15 ح 56 - عن كمال الدين بتفاوت إلى قوله " فأعلم عليه السلام أن كنيته أبو الصقر " .
وفي : ص 333 - عن الخرايج .