بازگشت

حكم ادعاي سفارت از طرف حضرت مهدي (ع)


989 - " إن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء وفيهم إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، وأبو جعفر المنصور ، وصالح بن علي ، وعبد الله بن الحسن بن الحسن ، وابناه محمد وإبراهيم ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان . فقال صالح بن علي : قد علمتم أنكم الذين تمد الناس أعينهم إليهم ، وقد جمعكم الله في هذا الموضع فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إياها من أنفسكم ، وتواثقوا على ذلك ، حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين . فحمد الله عبد الله بن الحسن وأثنى عليه ثم قال : قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه . وقال أبو جعفر : لأي شئ تخدعون أنفسكم ووالله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أطول أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى ، يريد محمد بن عبد الله . قالوا : قد والله صدقت إن هذا لهو الذي نعلم . فبايعوا جميعا محمدا ومسحوا على يده . قال عيسى : وجاء رسول عبد الله بن الحسن إلى أبي أن ائتنا فإننا مجتمعون لأمر ، وأرسل بذلك إلى جعفر بن محمد عليهما السلام هكذا قال عيسى . وقال غيره : قال لهم عبد الله بن الحسن : لا نريد جعفرا لئلا يفسد عليكم أمركم قال عيسى : فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه . وأرسل جعفر بن محمد عليه السلام محمد بن عبد الله الأرقط بن علي بن الحسين فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد الله يصلي على طنفسة رجل مثنية ، فقلت : أرسلني أبي إليكم لأسألكم لأي شئ اجتمعتم فقال عبد الله :
اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله . قالوا : وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه فتكلم بمثل كلامه فقال جعفر : لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد . إن كنت ترى يعني عبد الله أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه ، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك . فغضب عبد الله وقال : علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكن يحملك على هذا الحسد لابني . فقال : والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن ، وقال : إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم . وإن ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري . فقال : أرأيت صاحب الرداء الأصفر يعني أبا جعفر ؟ قال : نعم قال فإنا والله نجده يقتله . قال له عبد العزيز : أيقتل محمدا ؟ قال : نعم . قال : فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة . قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما . قال : فلما قال جعفر ذلك انفض القوم فافترقوا لم يجتمعوا بعدها ، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟ قال : نعم أقوله والله وأعلمه "

***

* حديث شماره : 989 *
* عيسى بن عبد الله از پدرش روايت مى كند كه گروهى از بنى هاشم در أبواء ( محلى در مدينه ) گرد آمده ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، وابو جعفر منصور ( منصور عباسى ) وصالح بن علي وعبد الله بن الحسن بن الحسن ودو پسر او محمد وابراهيم ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان در ميان آنها بودند ، صالح بن علي به آنها گفت : شما مى دانيد كه مردم چشمشان بسوى شماست ، وخداوند شما را در اينجا جمع كرده پس بايكى از خودتان بيعت كرده وپيمان ببنديد ، تا آنكه خداوند پيروزى وفتح را روزى نمايد كه او بهترين پيروزمندان است .
آنگاه عبد الله بن الحسن خدا را حمد وثنا كرده وگفت ، شما مى دانيد كه اين پسر من همان مهدى است ، پس بيائيد با او بيعت كنيم . وابو جعفر منصور ( منصور عباسى ) گفت : براى چه خود را فريب مى دهيد . بخدا قسم شما مى دانيد كه آنكسيكه ( مردم ) سريع تر با او كنار آمده وچشم باو دارند ، اين جوان است . يعنى محمد بن عبد الله . همه گفتند : بخدا قسم راست گفتى . اين همانى استكه ما هم مى دانيم .
آنگاه همه با محمد ، بيعت كرده ودست به دستش دادند ، عيسى ( راوى ) گفت : آنوقت عبد الله بن حسن شخصى را نزد پدرم فرستاد كه پيش ما بيا ، ما براى كارى دورهم جمع شده ايم و همان شخص را نزد امام صادق عليه السلام نيز فرستاد عبد الله بن حسن به آنها گفت ما جعفر ( امام صادق عليه السلام ) را نمى خواهيم تا مبادا كارى را كه مى خواهيد انجام دهيد خراب كند . عيسى مى گويد : پدرم مرا فرستاد تا ببينم كه براى چه دورهم جمع شده اند ، وامام صادق ( جعفر بن محمد ) عليه السلام نيز محمد بن عبد الله الارقط بن علي بن الحسين را فرستاد .
وقتى آمديم كه محمد بن عبد الله ( شخصى كه با او بيعت شده بود ) بر روى سجاده اى ( فرش گرانقيمت مخصوص بزرگان ) مشغول نماز است . گفتم پدرم مرا فرستاده تا بپرسم براى چه دور هم جمع شده ايد . عبد الله گفت : جمع شده ايم تا با ، مهدى محمد بن عبد الله ، بيعت كنيم . گفتند ( راويان حديث ) گفتند ، امام صادق ( جعفر بن محمد ) عليه السلام هم آمده وعبد الله بن حسن جا باز كرده تا حضرت كنارش بشيند وهمان حرفها را هم براى حضرت گفت : حضرت فرمود : اين كار را نكنيد . اين كار هنوز نيامده ( محقق نشده ) اگر خيال مى كنى عبد الله كه پسرت همان مهدى است ، او مهدى نيست ووقت آن هم نرسيده است . واما اگر مى خواهى او ( بر عليه بنى اميه ) بخاطر خشم خداوند ( از خلافهاى بنى اميه ) وبراى امر به معروف ونهى از منكر قيام كند وخروج نمايد ، ما ترا كه بزرگ ما هستى رها نمى كنيم تا با پسرت بيعت نمائيم ( يعنى تا توهستى نوبت به پسرت نمى رسد ) در اين هنگام عبد الله عصبانى شد وگفت كه تو خودت خلاف آنچه را كه مى گوئى مى دانى ، بخدا قسم ، خداوند ترا بر غيب واسرار خود مطلع نكرده است ولى بخاطر حسودى به پسرم ، چنين مى گوئى . حضرت فرمود : بخدا قسم حسد باعث نشد بلكه اين شخص وبرادرانش وفرزندانش مانع اين كار شما خواهند بود وبا دستش به پشت ، ابو العباس ، زده سپس حضرت با دستش به كتف عبد الله بن حسن زد وفرمود : بخدا قسم اين ( خلافت وحكومت ) براى تو ودو پسرت نيست بلكه مال آنها است ( يعنى به آنها مى رسد ) ودو پسر تو كشته خواهند شد . سپس حضرت برخاسته وتكيه به دست عبدالعزيز بن عمران زهرى داد وبه او گفت ، آيا آنكسيكه رداء زرد ، داشت يعنى ابو جعفر ( منصور ) را ديدى ؟ گفت بله : حضرت فرمود : ما ( در اسرار يا كتابهاى خود ) يافته ايم كه او ( منصور ) او را ( محمد را كه با او بيعت شده ) خواهد كشت . عبدالعزيز مى گويد . گفتم : ايا او محمد را مى كشد ؟ گفت بله . عبدالعزيز مى گويد : پيش خود گفتم : بخدا كعبه قسم كه به او حسودى كرد ( يعنى امام صادق عليه السلام به محمد حسودى مى نمايد ) ولى بخدا قسم كه از دنيا نرفتم تا آنكه ديدم منصور او را كشت .
وپس از آنكه امام صادق عليه السلام آن چيزها را فرمود ، اهل مجلس متفرق شده وديگر هم دورهم جمع نشدند . وعبدالصمد وابو جعفر ( منصور ) دنبال امام صادق عليه السلام رفته وگفتند : يا ابا عبد الله اين تو اين را گفتى ؟ حضرت فرمود : بله من گفتم وبخدا قسم هم مى دانم .

***

989 - المصادر :
* : مقاتل الطالبيين : ص 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال : حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي وابن داجة ، قال أبو زيد : وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال : حدثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الأعلى بن أعين قال : وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه ، وحدثني محمد بن يحيى وحدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال : حدثني أبي وقد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين : -
وفي : ص 142 - قال ( حدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا بكار بن أحمد
قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال ( كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد الله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول : بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الأمة ) .
وفي : ص 171 - أخبرني يحيى بن علي ، وأحمد بن عبد العزيز ، وعمر بن عبيد الله العتكي ، قالوا : حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن عبد العزيز بن عمران ، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبو زيد وحدثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن رجل من بني كنانة ، قال أبو زيد ، وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب ، عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير ، عن عبد الأعلى بن أعين . كل هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة ، فجمعت رواياتهم لئلا يطول الكتاب بتكرير الأسانيد : إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد الله بن الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إنكم أهل البيت قد فضلكم الله بالرسالة ، واختاركم لها ، وأكثركم بركة يا ذرية محمد صلى الله عليه وآله بنو عمه وعترته ، وأولى الناس بالفزع في أمر الله ، من وضعه الله موضعكم من نبيه صلى الله عليه وآله ، وقد ترون كتاب الله معطلا ، وسنة نبيه متروكة ، والباطل حيا ، والحق ميتا . قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله ، قبل أن ينزع منكم اسمكم ، وتهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل ، وكانوا أحب خلقه إليه ، وقد علمتم أنا لم نزل نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم ، فقد قتلوا صاحبهم - يعني الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا ، فقد علمتم أنه المهدي . فقالوا : لم يجتمع أصحابنا بعد ، ولو اجتمعوا فعلنا ، ولسنا نرى أبا عبد الله جعفر بن محمد ، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي ، فقام وقال : أنا آت به الساعة ، فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث ، فأوسع له الفضل ولم يصدره ، فعلمت أن الفضل أسن منه ، فقام له جعفر وصدره ، فعلمت أنه أسن منه . ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد الله ، فدعى إلى بيعة محمد ، فقال له جعفر : إنك شيخ ، وإن شئت بايعتك ، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك . وقال عبد الله الاعلى في حديثه : إن عبد الله بن الحسن قال لهم : لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم ، فأبوا ، قال : فأتاهم وأنا معهم ، فأوسع له عبد الله إلى جانبه وقال : قد علمت ما صنع بنا بنو أمية ، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتى . فقال : لا تفعلوا ، فإن الامر لم يأت بعد . فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، ولكنه يحملك على ذلك الحسد لابني . فقال : لا والله ، ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . وضرب يده على ظهر أبي العباس ، ثم نهض واتبعه ، ولحقه عبد الصمد ، وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله ، أتقول ذلك ؟ قال : نعم والله أقوله وأعلمه . قال أبو زيد : وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بهذا الحديث ، عن أبيه ، أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن : إنها والله ما هي إليك ، ولا إلى ابنيك ، ولكنها لهؤلاء ، وإن ابنيك لمقتولان . فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها . وقال عبد الله بن جعفر بن المسور في حديثه : فخرج جعفر يتوكأ على يدي فقال لي : أرأيت صاحب الرداء الأصفر ، يعني أبا جعفر ؟ قلت : نعم ، قال : فإنا والله نجده يقتل محمدا ، قلت : أو يقتل محمدا ؟ قال : نعم . فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، ثم ما خرجت والله من الدنيا حتى رأيته قتله .
* : الارشاد : ص 276 - 277 - عن روايتي مقاتل الطالبيين .
* : إعلام الورى : ص 271 - 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبين الأولى ، باختصار .
وفي : ص 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية .
* : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 228 - مختصرا ، عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى ، وفيه ( . . إيها والله ما هي إليك ولا إلى ابنك ، وإنما هي لهذا - يعني السفاح ، ثم لهذا - يعني المنصور - يقتله على أحجار الزيت ، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء ، فتبعه المنصور فقال : ما قلت يا أبا عبد الله ؟ فقال : ما سمعته وإنه لكائن ، قال : فحدثني من سمع المنصور أنه قال : انصرفت من وقتي فهيأت أمري فكان كما قال ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130 - عن إعلام الورى ، مختصرا .
* : البحار : ج 47 ص 276 - 278 ب 31 ح 18 - عن الارشاد وعن إعلام الورى