بازگشت

آنچه در نهي از خروج پيش از ظهور آن حضرت آمده وتفسير خروج


993 - " عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم ، فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، والله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها . ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة ، فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم . إن أتاكم آت منا ، فانظروا على أي شئ تخرجون ؟ ولا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه ، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام ، ولو ظهر لو في بما دعاكم إليه ، إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ، فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد عليهم السلام ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا ، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه ، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه . إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عز وجل ، وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة "

***

* حديث شماره : 993 *
* صفوان بن يحيى ، از عيص بن قاسم از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : بر شما باد تقواى الهى وترس از خداى يگانه كه شريكى ندارد ودر خود بنگريد ( خوب امور خود را زير نظر بگيريد ) كه بخدا سوگند چنانچه كسى داراى گله اى و چوپانى باشد اگر چوپانى بهتر از او بيابد ، چوپان خود را اخراج و ديگرى را بجايش مى گمارد . بخدا سوگند يكى از شما ها اگر دوجان داشته باشد ، با يكى از آنها مى جنگد وتجربه كسب مى كند وبعد با ديگرى مطابق تجربه اى كه بدست آورده زندگى مىكند . ولى او يك جان بيشتر ندارد كه اگر آنرا از دست بدهد بخدا سوگند توبه را هم از دست داده است . شماها سزاوارتريد تا دربارهء خود بينديشيد و انتخاب كنيد . اگر كسى از ناحيهء ما آمد وقيام كرد ، بنگريد كه چه هدفى دارد وبراى چه قيام كرده است ، نگوئيد زيد بن علي ( پسر امام زين العابدين عليه السلام ) قيام كرد : زيرا زيد ، عالم وراستگو بوده وبراى خودش قيام نكرد . بلكه براى بدست آوردن رضايت آل محمد عليهم السلام قيام نمود و اگر پيروز مىگشت به آنچه كه براى آن قيام كرده بود عمل مى كرد . وى بر عليه سلطان وحاكم وقت ( كه همه چيز براى او مهيا وآماده بود ) قيام كرد تا او را بشكند . اما كسى كه امروز قيام مى كند چه مى خواهد وچه دعوتى دارد ، آيا براى رضايت آل محمد عليهم السلام قيام مى كند ؟ شاهد باشيد كه ما به آن راضى نيستيم واو مخالف دستور ما عمل مى كند در حاليكه تنهاست وكسى همراه او نيست ، حال اگر پرچم و افرادى براى او پيدا شود . اصلا به سخن ما توجهى نخواهد كرد ( با چنين افرادى همكارى نكنيد ) مگر با كسى كه بنى فاطمه ( سادات وفرزندان فاطمهء زهرا سلام الله عليها ) همراه او باشند ( گويا حضرت مهدى عليه السلام هنگاميكه قيام مى كند . سادات بنى فاطمه گرد آن حضرت خواهند بود ) پس بخدا سوگند صاحب شما همان است كه آنها دور او جمع مى گردند ، زمانيكه ماه رجب مى رسد مى توانيد بسوى نام خدا روى آورده وچنانچه دوست داشته باشيد مى توانيد تا شعبان صبر كنيد وضررى ندارد ، واگر هم دوست داشته باشيد رمضان را هم در ميان اهل خود بوده وروزه بگيريد شايد براى شما بهتر باشد ، ( اشاره به ماههاى آخر غيبت حضرت مهدى عليه السلام وآغاز ظهور آنحضرت ) وسفيانى براى علامت بودن قيام حضرت مهدى عليه السلام بس است .

***

993 - المصادر :
* : الكافي : ج 8 ص 264 ح 381 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
* : علل الشرائع : ص 577 - 578 ب 385 ح 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن عمران الهمداني ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن العيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اتقوا الله وانظروا لأنفسكم ، فإن أحق من نظر لها أنتم ، لو كان لأحدكم نفسان فقدم إحديهما وجرب بها واستقبل التوبة بالأخرى كان ، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد ذهبت والله التوبة ، إن أتاكم منا آت يدعوكم إلى الرضا منا ، فنحن ننشدكم أنا لا نرضى ، إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده ، فكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام ) .
* : البحار : ج 46 ص 178 ب 11 ح 35 - عن علل الشرائع .
وفي : ج 52 ص 301 - 302 ب 26 ح 67 - عن الكافي .
* : العوالم : ج 18 ص 265 ب 3 ح 5 - عن علل الشرائع