بازگشت

مهدي موعود ، بسوي خداوند هدايت مي نمايد هدايت به امرپنهان ومخفي مي نمايد..


1121 - " المهدي والقائم واحد ؟ فقال : نعم . فقلت : لأي شئ سمي المهدي ؟ قال : لأنه يهدى إلى كل أمر خفي ، وسمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم "

ملاحظة : " يقرب إلى الذهن أن في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا وأن أصل الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت ، أي بعد ما يموت الدين وهو المناسب لقوله " إنه يقوم بأمر عظيم " أي يحيي الدين بعد غربته وموته ، وعليه فلا موجب لتأويل معنى موت المهدي عليه السلام بموت ذكره ، خاصة بملاحظة تأكيد الأئمة عليهم السلام على حياته وأنه من ضرورات المذهب " .

***

* حديث شماره : 1121 *
* عبد الله بن قاسم حضرمى ، از ابوسعيد خراسانى ، از امام صادق ( عليه السلام ) مىپرسد : آيا مهدى و قائم عليه السلام يكى هستند ؟ فرمود : آرى . پرسيدم ، براى چه مهدى ناميده شده است ؟ فرمود : زيرا به امر پنهان و مخفى هدايت مىفرمايد و قائم ناميده شده زيرا كه پس از مرگ ( رجعة ) دو باره قيام مىفرمايد ، او براى كارهاى بس بزرگ قيام خواهد كرد .

***

1121 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : غيبة الطوسي : ص 282 - عنه ( الفضل بن شاذان ) ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : -
وفي : ص 260 - بسند روايته الأولى ، وفيه " قلت لأبي عبد الله عليه السلام لأي شئ سمي القائم ؟ قال : لأنه يقوم بعد ما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم ، يقوم بأمر الله سبحانه " . وقال " فالوجه في هذه الأخبار وما شاكلها أن نقول بموت ذكره ، ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه ، ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي ، وهذا وجه قريب في تأويل الاخبار ، على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه ، وساق الاعتبار الصحيح إليه ، وعضده الأخبار المتواترة التي قدمناها ، بل الواجب التوقف في هذه والتمسك بما هو معلوم ، وإنما تأولنا بعد تسليم صحتها على ما يفعل في نظائرها ، ويعارض هذه الأخبار ما ينافيها " .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 343 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية . .
وفي : ص 516 ب 32 ف 12 ح 365 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
* : البحار : ج 51 ص 30 ب 2 ح 6 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى ، وقال " بيان : قوله عليه السلام " بعد ما يموت " أي ذكره أو يزعم الناس " ثم أورد تحت رقم 3 عن معاني الأخبار تفسيرا لاسم القائم عليه السلام ، وهو في معاني الأخبار للصدوق ( ره ) ص 64 - 65 ح 17 - بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث شريف طويل في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام أنه صلى الله عليه وآله وقال " . . وسمي القائم قائما لأنه يقوم بعد موت ذكره " .
وفي : ص 224 ب 13 ح 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية ، ثم أورد ما ذكره الطوسي عليه الرحمة من تأويل لهذه الرواية وأمثالهما .