بازگشت

خروج حسيني وغير او قبل از ظهور حضرت مهدي (ع) ( غير از يماني وسفياني وخراساني )


1239 - " . . فأما إن أبيتم إلا كشف الغطاء وقشر العصا ، فإن الرشيد أخبرني عن آبائه وعما وجد في كتاب الدولة وغيرها أن السابع هو الذي لا يقوم لبني العباس قائمة بعده ، ولا تزل النعمة متعلقة عليهم بحياته ، فإذا ودع فودعوها وإذا فقدتم شخصي فاطلبوا لأنفسكم معقلا ، وهيهات ما لكم إلا السيف يأتيكم الحسيني الثائر فيحصدكم حصدا ، والسفياني المرغم ، والقائم المهدي وعند القائم المهدي تحقن دماؤكم إلا بحقها . . "

ملاحظة : " أوردنا رواية المأمون في آخر الروايات عن الإمام الرضا عليه السلام لأنه كان يأخذ عن أمثال هذه الأحاديث بالملاحم " .

***

* حديث شماره : 1239 *
* ابن مسكويه مىگويد : بنى هاشم نامه اى به مأمون نوشتند كه پسرش عباس را ولى عهد خود گرداند و نسبت به ولايت عهدى امام رضا ( ع ) او را مورد نكوهش قرار دهند وى در پاسخ آنها نامه اى نوشت كه در آن آمده است : . . . زير بار نرويد ، مگر اينكه مسأله روشن شود و جل مطلب گفته شود ، پدرم رشيد از پدرش و از آنچه كه در كتاب دولت و غير آن آمده بود ، به من خبر داد كه پس از هفتمين خليفه عباسى كسى به خلافت نخواهد رسيد ، [ پايان عمر خلافت است ] و پيوسته نعمت به حيات او بستگى دارد ، اگر او خداحافظى كرد و رخت بربست ، نعمت را هم وداع كنيد ، واگر مرا از دست داديد براى خويش پناهگاهى بجوييد ، چه دور است از شما ، چيزى جز شمشير به سراغتان نخواهد آمد ، حسينى ، كه شخصى است انتقامجو بر شما مسلط مىشود و شما را درو مىكند و نيز سفيانى كه مجبور بر اين كار است و قائم مهدى ، و آنگاه كه قائم مهدى ظهور مىكند ، جز در موارد حقى كه بايد خونى ريخته شود ، از ريختن خون شما جلوگيرى مىكند . . .

***

1239 - المصادر :
* : نديم الفريد / ابن مسكويه : على ما في غاية المرام .
* : غاية المرام : ص 119 ب 19 ح 80 - عن ابن مسكويه ، قال " ما ذكره ابن مسكويه صاحب التاريخ بحوادث الاسلام في كتاب سماه نديم الفريد يقول فيه حيث ذكر كتابا كتبه بنو هاشم يسألون المأمون أن يبايع لولده العباس بولاية العهد ويعاتبونه على مبايعته لعلي بن موسى الرضا فكتب المأمون جوابهم ( إلى أن يقول فيه ) : -