بازگشت

جستجو وتحقيق حكام سلطه گر از حضرت مهدي (ع)


1306 - الكافي : ج 1 ص 525 ح 30 - الحسين بن الحسن العلوي قال : كان رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له : هو ذا يجبي الأموال وله وكلاء وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير فهم الوزير بالقبض عليهم السلام ، فقال السلطان : اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا أمر غليظ ، فقال عبيد الله بن سليمان : نقبض على الوكلاء ، فقال السلطان : لا ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال ، فمن قبض منهم شيئا قبض عليه ، قال فخرج بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر ، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به فقال : معي ما أريد أن أوصله ، فقال له محمد : غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئا ، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه . وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم "

***

* حديث شماره : 1306 *
* حسين بن حسن علوى گفت : دو نفر از نديم هاى روز حسنى [ وزير ] بودند كه يكى به ديگرى گفت : اين مرد [ صاحب الزمان ( ع ) ] اموال را جمع مىكند وداراى نمايندگانى است و نام نمايندگان را در مناطق مختلف عنوان كردند ، يكى از اين دو ، خبر را به عبيد الله بن سليمان وزير رساند ، وزير خواست آنها را دستگير كند ، سلطان گفت : اين مرد را [ حضرت صاحب ] بجوييد كجاست ؟ اين كار كوچكى نيست ، عبيد الله بن سليمان گفت : نمايندگان را دستگير كنيم ، سلطان گفت : خير ، ولى افرادى را كه نمىشناسند ، بوسيله اموال ميان آنها بفرستيد ، هر يك از نمايندگان كه از اين افراد اموال را گرفت وى را دستگير نماييد ، وى گفت : توقيعى از امام ( ع ) به همه نمايندگان صادر شد كه از كسى چيزى نگيرند و از گرفتن اموال امتناع كنند وخود را به بىخبرى بزنند ، مردى نزد محمد بن أحمد فرستاده شد كه او را نمىشناخت و در خلوت به او گفت : من اموالى دارم كه مىخواهم آنرا به امام برسانم ، محمد بدو گفت : تو به غلط و اشتباه آمده اى من از اين قضيه چيزى نمىدانم ، آن مرد پيوسته از محمد خواهش وتمنا مىكرد ومحمد خود را بى خبر از اين قضايا مىگرفت ، [ حكومت ] جاسوسهايى را براى اينكار منتشر كرد و بسبب توقيع امام كه به آنها رسيده بود ، همه آنان از گرفتن اموال امتناع ورزيدند .

***

1306 - المصادر :
* : تقرير المعارف : ص 197 - كما في الكافي بتفاوت ، وفيه " ورووا أن قوما وشوا إلى عبيد الله بن سليمان الوزير بوكلاء النواحي وقالوا : الأموال تجبى إليهم وسموهم له جميعهم فهم بالقبض عليهم ، فخرج الامر من السلطان . . نقبض على ما ذكر أنه من الوكلاء . . وهم لا يعلمون ما السبب في ذلك . . ولم يظفر بأحد منهم ، وظهرت بعد ذلك الحيلة عليهم وأنها لم تتم " .
* : إعلام الوري : ص 421 ف 2 - كما في تقريب المعارف بتفاوت ، عن محمد بن يعقوب .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 665 ب 33 ح 29 . عن الكافي .
* : البحار : ج 51 ص 310 ب 15 ح 30 - عن الكافي .