بازگشت

جاهليت دوم وفتنه ها وآشوبهايي كه پيامبر (ص) ازآن خبر داده


17 - " كيف أنت يا عوف ، إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة وسائرهن في النار ، قلت : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا كثرت الشرط ، وملكت الإماء ، وقعدت الحملان على المنابر ، واتخذ القرآن مزامير ، وزخرفت المساجد ورفعت المنابر ، واتخذ الفيء دولا ، والزكاة مغرما ، والأمانة مغنما ، وتفقه في الدين لغير الله ، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل اتقاء شره ، فيومئذ يكون ذلك ، ويفزع الناس يومئذ إلى الشام يعصمهم من عدوهم ، قلت : وهل يفتح الشام ؟ قال : نعم وشيكا ، ثم تقع الفتن بعد فتحها ، ثم تجيء فتنة غبراء مظلمة ، ثم يتبع الفتن بعضها بعضها ، حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين "

المفردات : وقعدت الحملان : أي حكم المسلمين الأطفال . واتخذ الفيء دولا : احتكرت ثروات المسلمين بين فئة خاصة .

ملاحظة : " ستأتي أحاديث نوضح المقصود بهذا الحديث تحت عنوان : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ، وفي أحاديث بلاد العرب في عصر ظهور المهدي عليه السلام . كما وردت أحاديث عديدة في هذا المعجم وغيره تبين المقصود بالفرقة الناجية "

***

* حديث شماره : 17 *
* از ابو زاهريه ، از حبير بن نفير ، از عوف بن مالك ، از رسول خدا ( ص ) منقول است كه فرمود : اى عوف چگونه خواهى بود ، زمانى كه اين امت 73 گروه شوند ، كه تنها يكى از اين گروهها در بهشت و ساير آنها در آتش اند عرض كردم : اى رسول خدا ( ص ) آن تفرقه چه زمانى خواهد بود ؟ حضرت فرمود : زمانى كه مأمورين انتظامى زياد شوند و كنيزكان مالك شوند و بره كوچك ( شايد مراد بچه هاى خلفا باشند ) بر منبر بنشينند وقرآن را با آهنگ بخوانند ، و مساجد را زينت كنند و منبرها را بالا ببرند و غنائم ومال امام را گروه غالب بگيرد و زكات و صدقه را زيان بشمارند و امانت را غنيمت پندارند و در دين براى غير خدا علم بياموزند و مرد از زنش فرمان برد و از مادرش نافرمانى كند و پدرش او را رها نمايد و آخر اين امت اول را لعنت كند و فاسقها بزرگان و سران قبيله و فاميل شوند و پست ترين مردم امت رهبر قوم گردند وبخاطر ترس وپرهيز از شر فرد اورا احترام نهند ، پس در اين هنگام است ( هفتاد و سه فرقه شدن امت ) و مردم در آن هنگام از بيم ، به شام پناه مىبرند تا از شر دشمنانشان محفوظ باشند . گفتم : آيا شام فتح مىشود ؟ حضرت فرمود : آرى . نزديك است ، پس از فتح شام جنگها وفتنه ها روى مىدهد وآنگاه فتنهء كور پديد مىآيد ، سپس بعضى از فتنه ها بهم مىپيوندند تا اينكه مردى از اهل بيت من كه به او مهدى ( عليه السلام ) مىگويند ظهور نمايد بنابر اين اگر او را درك نمودى پيرويش نما و از هدايت يافتگان بدست او باش .

***

17 - المصادر :
* : الطبراني : ج 18 ص 51 ح 91 - حدثنا يحيى بن عبد الباقي ، ثنا يوسف بن عبد الرحمن المروروذي ، ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي ، ثنا معدان بن سليم الحضرمي ، عن عبد الرحمن بن نجيح ، عن أبي الزاهرية ، عن جبير بن نفير ، عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
* : مجمع الزوائد : ج 7 ص 323 - كما في كنز العمال ، عن الطبراني ، وقال " قلت روى ابن ماجة طرفا من أوله " .
* : كنز العمال : ج 11 ص 183 ح 31144 - عن الطبراني بتفاوت .
* : منتخب كنز العمال : هامش مسند أحمد ج 5 ص 404 - عن الطبراني بتفاوت يسير .
* : منتخب الأثر : ص 146 ف 2 ب 1 ح 11 - عن منتخب كنز العمال .