بازگشت

حضرت مهدي (ع) ستارهء مؤمنين


169 - " مثل أهل بيتي مثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى إذا نجم منها طلع فرمقتموه بالأعين وأشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهب به ، ثم لبثتم في ذلك سبتا من دهركم ، واستوت بنو عبد المطلب ولم يدر أي من أي ، فعند ذلك يبدو نجمكم فاحمدوا الله واقبلوه "

المفردات : السبت : المدة من الزمن سواء كانت قليلة أو كثيرة ، تسمى سبتا عند ما تكون سكونا بين حدثين ، أو سكونا قبل حدث .

***

* حديث شماره : 169 *
* . . . خشاب از امام صادق عليه السلام و آن حضرت از پدرانش از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل مىكند كه آن حضرت فرمود : مثال اهل بيت من مثال ستارگان آسمان است كه هرگاه ستاره اى پنهان شود ستاره ديگرى طلوع مى كند ، هرگاه ستاره اى از آن ستاره ها طلوع كند آنرا ديده با انگشت بسوى آن اشاره مى كنيد تا اينكه ملك الموت بيايد وآنرا ببرد ، آنگاه در حال تساوى فرزندان عبدالمطلب مدتى در روزگار مىمانيد وهيچ كس از ديگرى متمايز نيست در اين هنگام ستاره شما رفته رفته پديدار مىشود ، بنابر اين حمد و سپاس خدا را بجا آورده و به او روى آوريد .

***

169 - المصادر :
* : النعماني : ص 155 ب 10 ح 15 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي العباسي ، عن موسى بن سلام ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الرحمن ، عن الخشاب ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : -
وفيها : ج 16 - وأخبرنا محمد بن همام ، قال : حدثني جعفر بن محمد بن مالك وعبد الله بن جعفر الحميري قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن الخشاب ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال سمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم حتى إذا مددتم إليه حواجبكم وأشرتم إليه بالأصابع أتاه ملك الموت فذهب به ، ثم بقيتم سبتا من دهركم لا تدرون أيا من أي فاستوى في ذلك بنو عبد المطلب ، فبينما أنتم كذلك إذ أطلع الله ( عليكم ) نجمكم فاحمدوه واقبلوه " .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 543 - عن رواية النعماني الثانية ، وفيه " . . حوايجكم " وقال " قوله جاء ملك الموت فذهب به ، المراد أنه يغيب به مع روح القدس لا أنه يقبض روحه ، بدلالة آخر الحديث ، وتصريحات الأحاديث المتواترة ، أو المراد أنه يغيب غيبة شبيهة بالموت ، لما تقدم ويأتي من أن الناس يقولون مات أو هلك " .
* : البحار : ج 51 ص 22 ب 1 ح 33 - عن رواية النعماني الثانية .
وفي : ص 76 ب 1 ح 33 - من رواية النعماني الأولى بتفاوت يسير