تصرف رود خانه هاي دجله و فرات بدست كفار
175 - " فقال له جبرئيل : أبشرك يا رسول الله بالقائم من ولدك لا يظهر حتى يملك الكفار الخمسة الأنهر ، فعند ذلك ينصر الله بيتك على أهل الضلال ولم ( كذا ) يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة ، فسجد النبي صلى الله عليه وآله شكرا لله وأخبر المسلمين وقال لهم : بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فسئل عن ذلك فقال : هي الخمسة الأنهر التي جعلها الله لنا أهل البيت وهي : سيحون وجيحون والفراتان ونيل مصر ، إذا ملكت الكفار الخمسة الأنهر ملك الاسلام ( كذا ) شرقا وغربا ، وذلك الوقت ينصر الله أهل بيتي على أهل الضلال ، ولم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة "
ملاحظة : " يلاحظ في هذا الحديث اضطراب متنه ، مضافا إلى أمر مصدره ، ولم نجده في مصدر آخر غير الذي ذكره السيد ابن طاووس . وإذا صح فهو يعني نفوذ الكفار في العراق وإيران ومصر "
***
* حديث شماره : 175 *
* بنابر آنچه كه در ملاحم ابن طاووس آمده : جبرئيل به رسول خدا صلى الله عليه وآله عرض كرد : بشارت دهم تو را اى رسول خدا به قائم از فرزندانت ، كه ظهور نخواهد نمود تا اينكه كفار پنج نهر را مالك شوند ، در اين هنگام است كه خداوند يارى مى نمايد خاندانت را بر گمراهان ، وهيچ پرچمى از آنها ( كفار ) تا روز قيامت بلند نخواهد شد ، پس حضرت براى شكر خداوند سجده نمود ومسلمين را از اين جريان با خبر نمود وبه آنها فرمود : پيدايش اسلام غريبانه بود وبزودى به همان حالت بر مى گردد . . . .
***
175 - المصادر :
* : ثواب الأعمال : على ما في ملاحم ابن طاووس ، ويبدو أنه غير ثواب الأعمال المعروف حيث لم نجده فيه .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 197 - قال " قال أبو منصور ابن عمر ومن كتاب ثواب الأعمال قال : أخبرنا أحمد بن محمد ، عن إسماعيل بن ميمون ، عن نباتة ، عن حذيفة بن اليمان ، عن جابر الأنصاري ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ هبط عليه جبرئيل ( ع ) فقال : السلام يقرؤك السلام ويخصك بالتحية والاكرام بالاسلام . . في حديث جاء فيه : -