أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ «27» وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ «28» قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ «29» فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ «30»

آيا ندانسته اند كه ما آب را به سوى زمين بى گياه مي رانيم و به وسيله آن زراعتى را بيرون مي آوريم كه دام هايشان و خودشان از آن مي خورند ؟ پس آيا [ آثار رحمت خدا را ] نمي بينند ؟ ! « 27» و [ مشركان از روى مسخره به مؤمنان ]مي گويند : اگر راست مي گوييد اين فتح و پيروزى [ كه به خود وعده مي دهيد و به آن دلخوش هستيد ] كى خواهد بود ؟ « 28» بگو : روز فتح و پيروزى [ حتمي مؤمنان ] كسانى كه كفر ورزيده اند ، نه ايمان آوردنشان سودشان دهد و نه به آنان مهلت داده مي شود « 29» بنابراين از آنان روى برگردان و منتظر [ رسيدن پيروزى ]باش كه آنان هم [ به گمان خود ] منتظرند [ كه بر شما پيروز شوند . ] « 30»

( الإمام الصادق عليه السلام ) " يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم لا ينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا ، فذلك الذي ينفعه إيمانه ، ويعظم عند الله قدره وشأنه وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين "