آية 37 - ظرف غذا وطعام بهشتي حضرت فاطمه س در نزد حضرت مهدي
متن آيه
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَاب
ترجمه آيه
پس پرودگارش او را به صورت نيكويى پذيرفت ، و به طرز نيكويى نشو و نما داد ، و زكريا را كفيلِ [ رشد و تربيت معنوى ] او قرار داد . هر زمان كه زكريا در محراب [ عبادت ] بر او وارد مي شد ، رزق ويژه اى نزدش مي يافت . [ روزى در كمال شگفتى ] گفت : اى مريم ! اين رزق ويژه براى تو از كجاست ؟ ! گفت : از سوى خداست ، يقيناً خدا هر كس را بخواهد ، رزق بى حساب مي دهد
متن حديث
( الإمام الباقر عليه السلام ) " إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب ، من نقل الحطب ، وأن يجيء بالطعام ، فقال لها يوما : يا فاطمة هل عندك شئ ؟ قالت : لا والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شئ نقريك به . قال : أفلا أخبرتني ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله نهاني أن أسئلك شيئا فقال : لا تسألي ابن عمك شيئا إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسئليه . قال : فخرج الإمام عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ، ثم أقبل به وقد أمسى فلقي مقداد بن الأسود ، فقال للمقداد : ما أخرجك في هذه الساعة ؟ قال : الجوع ، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين . - قال : قلت لأبي جعفر : ورسول الله صلى الله عليه وآله حي ؟ قال : ورسول الله صلى الله عليه وآله حي ، فهو أخرجني فقد استقرضت دينارا وسأوثرك به ، فدفعه إليه . فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطى ، فلما فرغت أحضرت ذلك الشيء فإذا جفنة من خبز ولحم ، قال : يا فاطمة أنى لك هذا ؟ قالت : " هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ألا أحدثك بمثلك ومثلها ؟ قال : بلى ، قال : مثل زكريا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا ، قال : يا مريم أنى لك هذا ؟ قالت : هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهي عندنا "
ترجمه حديث
سيف ، از نجم ، از امام باقر ( ع ) روايت كرده كه فرمود : فاطمه ( س ) امور خانه از قبيل خمير كردن ، نان پختن ونظافت را عهده دار شد وعلي ( ع ) كارهاى خارج از خانه را از قبيل جمع آورى هيزم وآوردن مواد غذائى . روزى علي ( ع ) به فاطمه ( س ) گفت : چيزى دارى ؟ گفت سه روز است كه چيزى موجود نيست ، علي ( ع ) فرمود : چرا نگفتى ؟ فاطمه ( س ) فرمود : رسول خدا ( ص ) فرموده است كه از تو چيزى نخواهم . امام از منزل خارج شد واز كسى پولى قرض گرفت ، به سوى خانه برگشت ، در راه مقداد را ملاقات كرد از او پرسيد : چه چيز باعث شده كه در اين ساعت از روز از خانه خارج شده اى ؟ گفت : گرسنگى . راوى مى گويد : به امام باقر عرض كردم : اين جريان در زمان حيات رسول خدا بوده ؟ فرمود : آرى . على فرمود : من هم به همين علت بيرون آمده ام ، پولى قرض گرفته ام وآن را به تو مىدهم وبه او داد . على به خانه بر گشت ديد رسول خدا ( ص ) نشسته وفاطمه ( س ) مشغول نماز است وظرفى كه روى آن پوشيده شده در جلوى آنان قرار دارد فاطمه پس از نماز ظرف را جلو آورد ديد ظرفى است كه نان وگوشت در آن وجود دارد
مصادر
المصادر :
* : العياشي : ج 1 ص 171 ح 41 - عن سيف ، عن نجم ، عن أبي جعفر عليه السلام : -
* : أمالي الصدوق : على ما في تأويل الآيات ، ولم نجده فيه .
* : تأويل الآيات : ج 1 ص 110 ح 16 - عن العياشي ، مختصرا .
* : الصافي : ج 1 ص 332 - عن العياشي ، وليس فيه الجملة الاعتراضية من الراوي .
* : البرهان : ج 1 ص 282 ح 9 عن العياشي ، بتفاوت يسير .
* : البحار : ج 14 ص 197 ب 16 ح 4 - عن العياشي ، بتفاوت ، وفيه " . . . ثلاث إلا شئ آثرتك به " .
وفي : ج 43 ص 31 ب 3 ح 38 - عن العياشي .
* مرآة العقول : ج 5 ص 347 ( هامش ) آخره ، عن العياشي .
* : نور الثقلين : ج 1 ص 333 ح 117 - عن العياشي ، بتفاوت يسير