اهمية الأمل و التفاؤل


ويا حبذا لو أکد المفکرون والأدباء وأصحاب الأقلام في مقالاتهم ونتاجاتهم الأدبية الفکرية والثقافية علي قضية منح الأمل، وتعزيز ثقة الناس به بأن يبينوا أهمية الانتظار، والآثار العظيمة بل والبرکات والخيرات التي تنهمر علينا بفضل دعاء الإمام عليه السلام لنا، ثم يتناولوا بالبحث والدراسة والبيان الواضح قضية الظهور، ودورنا نحن في التمهيد، والتعجيل لهذا الظهور. فلماذا هذا التخوّف والتردد وعدم الاهتمام في بيان قضية الإمام وانتظاره وظهوره من أقوال المتقولين، وسخرية الساخرين الذين لا يؤمنون بالإمام المهدي؟ أليس هذا التخوّف والتردد دليلاً علي ضعف العقيدة به عليه السلام؟ علماً ان هذا الضعف لربما يخلّ بمجمل الکيان العقائدي؟

فلنوضح عقيدتنا ونتحدث عنها بکل صراحة ليکون الناس علي علم بها، کما يقول الله تعالي في محکم کتابه الکريم: [وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَبِّکُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَکفُرْ إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا].