وروي الحسين بن حمدان الحضيني في کتاب الهداية في التفضايل جملة من المعجزات السابقة.

138- و روي باسناده عن عيسي بن محمد الجوهري في حديث انه خرج الي الحج و اعتل علة فاشتهي السمک و التمر، و بلغه ان صاحب الزمان عليه السلام ظهر بصار يا، فصار اليها فلما صلي العشاء قال له خادم: ادخل فدخل القصر فاذا مائدة فأجلسه عليها، و قال له: مولاک يأمرک ان تأکل ما اشتهيت في علتک، فنظر فاذا سمک حار يفور و تمر ولبن، قال: فقلت في نفسي: عليل و سمک و تمر و لبن؟ فصاح بن يا عيسي أتشک في أمرنا أو أنت أعلم بما ينفعک و ما يضرک؟ فاکلت من الجميع و کلما رفعت يدي لم يتبين موضعها فيه، و وجدت أطيب ما ذقته في الدنيا فاکلت کثيرا حتي استحييت فصاح بي لا تستحي يا عيسي فانه من طعام الجنة، فأکلت فقلت: حسبي فصاح بي أقبل الي، فقلت في نفسي: لم أغسل يدي؟ فصاح بي: و هل لما أکلت



[ صفحه 701]



غمر؟ فشممت يدي فاذا هي أعطر من المسک و الکافور، فدنوت منه فبدالي نور غشي بصري.